إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخرم الفوقاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرم الفوقاني

    حيث تضفي أشجار الزيتون لوناً أخضر على جنبي الطريق إلى الشرق من حمص بحوالي /45/ كم تمتد المخرم على مساحة تقارب
    العشرين ألف متر مربع, أغلبها مزروعة بأشجار الزيتون واللوز, رغم حداثة التنبه له كمحصول بديل عن الحبوب (القمح والشعير)
    اللذين كانا المحصول الأساس في المنطقة.تلك القرية الكبيرة (تسميتها الإدارية مركز مدينة رغم أنه تحافظ على كونها قرية كبيرة)
    يبلغ عدد سكان المخرم / 9946 /نسمة وفق أخر احصائية وتمتد على مساحة تقارب /20.000 م2/ وقد أحدثت المخرم كمجلس مدينة
    في العام 1976 فيما أن البلدية فيها كانت قد أحدثت منذ العام /1969/. وفيها الكثير من الخدمات الأساسية مثل ( مركز التوليد الطبيعي, المركز الصحي,
    مركز بريد وهاتف, مخبز آلي, مديرية مالية, دائرة السجل العقاري, فرع لمؤسسة الأعلاف, فرع لمؤسسة العمران, مركز الوحدة الاقتصادية للمياه,
    مركز شعبة الكهرباء, مركز ثقافي,مصرف زراعي, صالات استهلاكية, محطة توليد كهرباء على الغاز,
    ثانوية عامة للإناث, `ذكور ، ثانوية صناعية, ثانوية فنون نسوية, ثانوية زراعية, إضافة لمركز محطة الانطلاق".
    يتجاوز عدد أشجار الزيتون في المنطقة قرابة مليون شجرة,كما يوجد في المنطقة ست معاصر زيتون آلية,
    كما تنتشر أشجار اللوزيات ولكن بأعداد أقل, وثمة محصول بعلي ساهم في تنشيط دورة الاقتصاد في المنطقة بشكل ملفت,
    هو نبات (القبار البري) والقبار هو نبات شوكي ينبت في الأراضي البعلية بشكل كثيف, وكان فيما مضى يقوم الفلاحون بنزعه من أراضيهم,
    فيما اليوم يقومون برعايته وحصاد أزهاره وبيعها, وقد وصل سعر الكيلو الواحد من زهر القبار في إحدى السنوات حتى / 200 ليرة / الأمر
    الذي ساعد في تنشيط أوضاع الفلاحين الذين عملوا بحصاده".
    ومع تحسن مستوى الدخل لأهل القرية, بدأت تغيب المنازل الريفية المصنوعة من اللبن والحجر, لتحل محلها بيوت الإسمنت ,
    في محاولة لإظهار أن (المخرم) قرية تتجه بحق لتصبح مدينة.
    عبير
    :p
يعمل...
X