إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان نوار حيدر بمعرض غاليري مكتب بدمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان نوار حيدر بمعرض غاليري مكتب بدمشق

    معرض الفنان نوار حيدر في غاليري مكتب بدمشق





    بحضور شبابي كثيف افتتح في غاليري مكتب بدمشق المعرض الفردي الأول للفنان التشكيلي الشاب نوار حيدر وذلك مساء يوم الأحد13 أيار 2012. يندرج هذا المعرض ضمن مشروع «12× 12» - أحد مشاريع غاليري مكتب - والعرض النهائي في 12 كانون الأول 2012، والذي سيتضمن أعمال 12 فناناً، يقدمون فيه آخر إبداعاتهم التشكيلية واللونية.
    تنضح لوحات الفنان التشكيلي الشاب نوار حيدر بطفولة تختزلها تكوينات وأشكال تعبيرية وتجريدية، وذلك ضمن سياق العمل اللوني المتقشف في مجمله بمفرداته اللونية والتكوينية الزاهدة عن ضوضاء وصخب الحياة اليومية التي يعيشها الكبار، مستعيناً بذلك بعين طفل صغير يجيب من خلالها عن تساؤلات استفهامية يعجز عن شرحها عالم الكبار، إذ جاءت عناوين أعماله اللونية صارخة بما تحمله أسئلة طفل حول ماهية الذكر والأنثى، نصب تذكاري، تتويج ، ضجيج أفكار، طفولة بريئة، بوتشي الأسود، عصفوران. معتمداً على الأكريليك خامة لونية صبغت جميع أعماله اللونية.


    التشكيلي نوار حيدر


    «اكتشف سورية» تابع حفل الافتتاح، والتقى الفنان التشكيلي نوار حيدر، وعن سيرته الذاتية يقول: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 2006 قسم التصوير الزيتي، ولي مشاركات كثيرة ضمن المعارض الجماعية، التي بلورت تجربتي اللونية أكثر لأقدم معرضي الفردي الأول، وهذا المعرض جزء من بحثي الذي سأقدمه مستقبلاً في رسالة الماجستير».

    وعن تكثيف ألوانه واختزالها ضمن تكوينات وشخوص قاربت في خطوطها ريشة طفل يبحث عن جواب يقول الفنان: «أقدم في هذا المعرض لوحة متقشفة لونياً وبخلفية حيادية، تحمل مدلولات تقترب من مفاهيم تعبيرية طفولية، أقدمها بما أختزله من انفعالات حسية تتمثل لوناً على سطح العمل، معتمداً على تقديم مضامين لونية وتكوينية بما فيها من مدلولات فلسفية تقترب من وعي الطفل وتفسيراته الطفولية».
    ونسأل الفنان حيدر: من خلال لوحاتك اللونية نقرأ متاهة الكبار في عين طفل عله يجد إجابة عن مسببات الأرق اليومي والاجتماعي وهذا يتطلب جرأة كبيرة من الفنان، هل هذه الاعمال تعود لذاكرة سابقة خاصة بك؟
    فيجيب: «هي ليست من ذاكرة الطفولة، بل قراءة أعبر من خلالها عن ذاك الضجيج الاجتماعي متكئاً على بساطة تفكير الطفل، وكيفية تحليله لمسببات ونتائج العادات والتقاليد الاجتماعية، محاولاً استجرار مفرداته ضمن عملي التشكيلي ولكن بطريقة أكاديمية ومعرفية، طارحاً أسئلة وجودية وكبيرة قد لا يكون لها جواب إلا في عقل طفل صغير».


    التشكيلية نور كلش


    من جانبها تقول الفنانة التشكيلية نور كلش: «في هذا المعرض يعتمد الفنان نوار حيدر على مخزونه البصري والمتمكن أكاديمياً في طرح أسئلة كبيرة معتمداً على صيغ لونية وتكوينية طفولية، بعثرها على سطح العمل التشكيلي، والوصول إلى هذه النتيجة هو نجاح يعود لعمله المتواصل والدؤوب، ففي السابق عمل نوار حيدر على اللون وتفرعاته، إضافة للكثير من السكتشات والدراسات اللونية التي وصل من خلالها لهذا المعرض المتميز».

    يذكر أن المعرض مستمر لغاية 28 أيار 2012، من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 8 مساءً في غاليري مكتب الكائن في شارع باب مصلى، خلف بناء الأوقاف.



    مازن عباس - دمشق
    اكتشف سورية
يعمل...
X