إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«د. "عز الدين شموط": الفن اكتشافات بصرية جديدة» دمشق ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «د. "عز الدين شموط": الفن اكتشافات بصرية جديدة» دمشق ـ علاء الجمّال

    يرى أننا نحتاج إلى فكر تشكيلي متطور وذو منهج علمي معاصر
    الدكتور "عز الدين شموط" لـ "المفتاح":
    الفن ليس صناعة لوحة جميلة فحسب وإنما اكتشافات لأفق بصرية جديدة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ◘ الفن التشكيلي وسيلة من وسائل الإتصال والنقل والتبادل للأفكار والمعاني... عن طريق الأشكال البصرية والإشارات التي تحدث علاقة بين المحتوى والتعبير والوجود المادي للصورة، التي تحتوي معاني دفينة ومرحلة عليا من المعنى الجمالي ◘
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
    هو الدكتور والناقد والباحث "عز الدين شموط" المولد في "دمشق" عام 1940، درس مراحل فنية للكثير من الفنانين العالميين واستطاع أن يحدث في نصه البصري عبر انبعاثات الرموز والإشارات موجة حسية تأثيرية تخاطب اللاوعي في داخلنا، وتنقلنا في مجرى تيارها السحري إلى فضاءات مثالية من لغة التكوين الرباعي في عمله التشكيلي، تنقلنا بلمسة شاعرية غنائية ما بين الوحي الحلمي والملائكي والأسطوري.... وهو صاحب 6 مؤلفات تتعلق بقضايا الفن التشكيلي من الجانب النقدي والفني، وهي على الترتيب: «قيمة العمل التشكيلي بين المال والجمال»، «تعريف بفن الحفر والطباعة»، «لغة الفن التشكيلي ـ علم الإشارات البصرية»، «نقد الفن التجريدي»، «أزمة الفن التشكيلي»، «النقد في الفن التشكيلي».
    وللتعرف إلى ماهية تلك الفضاءات والتأثيرات السحرية في لوحته، كان لموقع "المفتاح" اللقاء التالي مع الفنان:
    ◘ هل لك أن تحدثنا عن مراحل تنامي نصك البصري منذ البدايات وحتى اليوم؟
    ◘◘ بعد تخرجي بتفوق من كلية الفنون الجميلة ـ جامعة "دمشق" عام 1966 حصلت على منحة دراسية في معهد "البوزار ـ باريس"، وخلال دراستي هناك قمت بعدّة أبحاث حول توجهات الفن التشكيلي في الغرب، وذلك أفادني كثيراً، فقد تعلمت السريالية عند صديق "سلفادور دالي" الفنان "كوتو"، وتعلمت التكعيبية عند زميل "براك" الفنان الفرنسي "داييز"، وتعلمت الواقعية المتطرفة أو الواقعية الهولندية وأسرارها من الفنان "كاديو"، ومدرسة الظل والنور تعلمتها من الفنان الياباني "هاماغوشي".
    وفي الستينات تحولت من التجريد إلى التشخيص، وبصورة متدرجة بعد عودتي إلى "فرنسا" ساهمت في إنشاء وتأسيس مجموعة فناني الرسم الطبيعي الواقعي. ثم انتسبت إلى مجموعة الفنان الواقعي "كاديو" الذي يرأس صالون "كومباريزون" للفن الذي يعقد سنوياًِ في القصر الكبير في باريس، وبعد عودتي من فرنسا عينت حتى عام 1976 مدرساً في كلية الفنون الجميلة بدمشق، وحينها أدركت أن دراسة الفن في "البوزار" غير كافية لذلك يتوجب علي إتمامها بدراسات منهجية وعلمية من جامعات أخرى في باريس... فعدت، وقدمت رسالة دكتوراه الحلقة لثالثة في الفن من ثم دكتوراه دولة، ومع تطور العلم أصبحت دراسة "البوزار" لا تشبع شغف وفضول الفنان الباحث، وأقول: الباحث؟ لأن الفن ليس صناعة لوحة جميلة فحسب وإنما اكتشافات لأفق بصرية جديدة.

    ◘ ألفت مجموعة من الكتب الفنية والنقدية الهامة في صعيد تنامي الحركة التشكيلية هل لك أن توضح ماهية كتابك «لغة الفن التشكيلي ـ علم الإشارات البصرية»؟
    ◘◘ بدأت في تأليف كتابي «لغة الفن التشكيلي ـ علم الإشارات البصرية» من خلال الدكتوراه دولة التي أعددتها في "فرنسا"، والكتاب يتألف بحوث تعود في تاريخها إلى القرن التاسع عشر، فقد وجدت أننا لنفهم بشكل واسع تكوين اللوحة ومدى تأثيراته البصرية البسيكلوجية... لا بدّ لنا أولاً من دراسة الرؤية البصرية وتأثيراتها ليس فقط في بناء اللوحة وإشاراتها، وإنما ما تحمله عبر عناصرها من معاني فكرية بصرية… كما أن نظام الإشارات والرموز لا يتطلب فقط دراسة ما تحمله الخطوط والألوان من معاني ذاتية مباشرة كالإنسجام والتضاد والدلالات النفسية لبصمات الفنان في العجينة اللونية، وتأثيراتها التعبيرية ومدلولاتها الطبيعية ودورها الإعلامي، بل يجب الكشف عن تاريخ تشكلها كمعنى ثقافي وحضاري عبر الزمان والمكان.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    ◘ لوحتي اليوم صهر للتجارب الفنية التي مررت بها، وهي خياري للخروج من النمطية والخمول والروتين الذي يلف الكثير من التجارب المعاصرة ◘
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    ◘ هل لك أن توضح ماهية النسبة الذهبية كذلك تداخلات البؤر الضوئية في عملك التشكيلي؟
    ◘◘ خلال دراستي للفكر البصري وجدت أن التكوين الرباعي لا يكفي وحده في اللوحة، وأن هناك معايير أدق وأكبر وأعمق تعتمد على النسبة الذهبية أو ما يسمى "الإلهية" التي تحكم التكوين وتوزيع العناصر وحتى التفاصيل… هذه النسبة مأخوذة من حركة الأشكال الطبيعية التي تكلم عنها "فيثاغورث" اليوناني عندما عاد من إقامته في "مصر" زمن الفراعنة، وبالنسبة للبؤر الضوئية فقد تعلمتها من أستاذي "هاماغوشي" الذي أخذها عن تجارب "رامب رانت" و"جورج دولاتور"، والتكوين الرباعي يتحول في أغلب الأحيان إلى تكوين خماسي، وفي نهاية الأمر يتحول إلى حركة تسير حسب البؤر الضوئية الرئيسية في اللوحة لتتابع العين قراءة النص البصري بكامله من الأسفل إلى الأعلى ومن اليمين إلى اليسار وبالعكس.

    ◘ ماذا عن الملامح الباروكية والشاعرية والغنائية التي تتسم بها لوحتك؟
    ◘◘ إن التكوين الرباعي في لوحتي خروج عن التكوين الثلاثي الهرمي الذي عرفته ببعض الأساليب، ففي عصر النهضة كان التكوين الرباعي تكويناً حركياً كما هو الحال في الأسلوب الباروكي، ولا سيما عند "روبينز" حيث تجد التكوين في لوحته رباعيّاً ويدور حول مركز ما يعكس عنه تداخلات رباعية أو خماسية، فالأشكال تتحول إلى أشكال لولبية ذات حركة دينامكية، وكون لوحتي مبنية على التكوين الرباعي فيمكنني أن أمنحها بعض ملامح اللوحة الباروكية والشاعرية والغنائية، فلي تجربة مع الطبيعة الصامتة، والحديثة من أعمالي صورت فيها المرأة تبعاً لانبعاثات الوحي الحلمي الملائكي، وتبعاً للتاريخ والأسطورة».

    ◘ كونك من الباحثين في تيارات الفن التشكيلي، كيف تنظر اليوم إلى واقع الحركة التشكيلية في سورية؟
    ◘◘ إن التجربة المتنوعة التي مرّ بها التشكيل السوري منذ السبعينات والثمانينات وحتى يومنا هذا أعتبرها نوعاً من الخمول والسكون، والتجارب المحلية مجرد صدى خافت لتجارب فنية أوروبية أتت متأخرة 50 عاماً منذ سقوطها في الغرب. اليوم نعيش بعض الأزمات في الفن التشكيلي نتيجة عدوى لا مبرر لها عندنا، والواقع أنني عملت كتاباً بعنوان «أزمة الفن التشكيلي في الغرب» وهو نافذة للخروج من هذه الأزمة.
    أما الخمول فلا بدّ له من وجود فكر تشكيلي مفتوح ذو منهج علمي معاصر للخروج منه، وأرى أن إعادة رسم المدارس الأوروبية ليس له أي مبرر الآن سواء المدرسة التجريدية أو السيريالية أو التكعيبية... لكنها ضرورية للفنان، وهي أداتي لصياغة لوحة مركبة ذات تأثير ممكن أن يكون سريالي وتكعيبي وواقعي متطرف إلى جانب طريقة الظل والنور التي عرف بها الفنان "رامب رانت" ولوحتي اليوم صهر للتجارب الفنية التي مررت بها، وهي خياري للخروج من النمطية والخمول والروتين الذي يلف الكثير من التجارب المعاصرة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ◘ النسبة الذهبية ـ الإلهية تحكم التكوين و توزيع العناصر في لوحتي ◘
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    ◘◘ مختارات من روائع أعماله التشكيلية.


    ◘ آدم وحواء
    ◘ عذراوات
    ◘ الحصان الخشبي
    ◘ تتويج العروس في بابل
    ◘ حديقة الأحلام
    ◘ د. "عز الدين شموط"
    ◘ الهدهد عنده خبر
    ◘ من أساطير المرأة
    ◘ وصول "أليسار"
    ◘ مراحل سابقة
    ◘ الصديقات الثلاثاء
    ◘ طبيعة صامتة



















    «د. "عز الدين شموط": الفن اكتشافات بصرية جديدة» دمشق ـ علاء الجمّال







    alaa gamall
    00963940920780
    [email protected]

  • #2
    رد: «د. "عز الدين شموط": الفن اكتشافات بصرية جديدة» دمشق ـ علاء الجمّال

    الأخ العزيز علاء جميلة تلك المواضيع التي تقدمها وأكثر ما أخشاه أن تمل من مدحي لك لأنني لن أتوقف عن مدحك
    أنا والكثير من الأعضاء عندما نرى مواضيعك نسارع لنلتهمها فهي غذاء دسم ومغذي ومفيد ومع العلم الكامل بمدى جهلنا بالفن وتشعباته وخاصة الفن التشكيلي لكن للجمال الذي يبرز من لوحات الفنان عزالدين شموط سحر مبهر للبصر والفكر
    لا يستطيع أحد أن ينكر ما فيه من تميز وجمال
    تحية للفنان عزالدين شموط وتحية لك أخي علاء ما زلت تمتعنا
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق

    يعمل...
    X