تويت
شيعت دمشق أمس الكاتب والمنتج الدرامي السوري داوود شيخاني بعد معاناة مع المرض.. وذلك بحضور رسمي مثله وزير الإعلام الدكتور محسن بلال، والآستاذ معن حيدر المدير العام لهيئة الاذاعة والتلفزيون و حضور فني شارك فيه منتجون وفنانون سوريون
داوود شيخاني واحد من الذين شاركوا في إرساء لبنات المشهد الدرامي السوري عبر كونه واحد من أهم مؤسسي القطاع الخاص المنتج للدراما في سورية، وقد بدأت علاقة الراحل مع الدراما منذ بدايات السبعينات من القرن الماضي حين بدأ بالكتابة الدرامية للتلفزيون والإذاعة السورية، ومع تحوله إلى ساحة الإنتاج الدرامي في العام 1977 قدم للدراما العربية عدة أعمال لا تنسى كان أولها مسلسل (رحلة المشتاق) ثم أعمال (اليد الخفيه)، (بصمات على جدار الزمن)، (حرب السنوات الاربعة)، (طبول الحرية) والذي نال الجائزة الذهبية لاتحاد افريقيا وتمت دبلجته في لندن ليعرض في المحطات الأجنبية. وبعد سنوات طويلة من العمل الإنتاجي في أثينا عاد شركته إلى دمشق عام 1992 ليقدم سلسلته الشهيره (كان ياما كان) بأجزائها الاربعة، وقدم العديد من الاعمال منها (نهاية اللعبه) و(طرائف العرب) و(عرسان أخر زمان)..
وكان المنتج والكاتب شيخاني قد توفي بعد أن تعرّض مؤخراً لوعكة صحية أجريت له على إثرها عملية مستعجلة في أحد مشافي دمشق، ويعتبر شيخاني أحد رواد نهضة الدراما السورية الحديثة، حيث أسس شركته الخاصة للإنتاج التلفزيوني في اليونان عام 1977 والتي انتج خلالها العديد من المسلسلات التلفزيونيه العربيه والاجنبية كان أولها رحلة المشتاق والذي يعتبر تحدياً لنوع فريد من الإنتاج لم يسبقه إليه أحد، فقد كان حوارا المسلسل كاملا مسجعاً ، ثم تناول الفكراليهودي وجذور الصهيونية العالمية من خلال "اليد الخفيه " و " بصمات على جدار الزمن"
وبعد العديد من الأعمال والبرامج التلفزيونيأ أعاد شركته إلى دمشق عام 1992 وقدم سلسلته الشهيره "كان ياما كان" بأجزائها الاربعة، وقد حصد كل جزء منه على العديد من الجوائز العربية والعالمية حيث كان ترتيبه الثاني عالمياً في مهرجان بريجينس في ألمانيا مما سمح بتسويقه إلى محطات أجنبيه أيضاً، وكان آخر تكريم لشيخاني ذلك الذي ناله من لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية
تعليق