تويت
بسم الله الرحمن الرحيم:يوم ننقص الأرض من أطرافها0 صدق الله العلي العظيم
قد يستغرب الجميع ما سر الربط بين نقص الأرض من أطرافها والعلامة الشهيد المجاهد محمد حسين فضل الله قدس سره
تنقص الأرض بفقدانها العلماء أمثاله
وهي الآن نقصت كثيرا"
العلامة محمد حسين فضل الله لفقده أثر كبير فهو من آخر العلماء العلمانيين الذين دافعوا عن الدين والعلم والإنسان بكل ما ملكت جوارحه ووجدانه
كان لي الشرف كثيرا" ان أحضر خطبه في بئر العبد بلبنان
كان دوما" يأسرنا بعلم غزير لا ينضب وإطلاع واسع ومعرفة دقيقة للأشياء وماهيتها وكان دوما" لديه القدرة العجيبة بربط الأسباب بمسبباتها وإستنباط الأحكام من منابعها
كان فقيها" وأديبا" وعالما" وفوق كل ذلك كان إنسانا" يحكمه وجدانه
عاش ما عاش وفيا" لقضية الإنسانية صامدا" في وجه الظلم والعدوان مؤيدا" للحق والمستضعفين في الأرض
أمتدت يده الشريفة إلى كل خير مسحت رؤؤس اليتامى ودخلت عقول من يريد النور وتوجهت بالدعاء للعلاقة المطمئنة بين العبد وخالقه
منابعه الثرة استمدها من نهر النبوة وروافد الأوصياء فجمعها ونثرها ماء يروي ظمأ العطاش
من معينك سيدي الباقي فينا يا صاحب العمامة السوداء نستمد ضياءا" فوق ضياء ونستزيد نورا" إثر نور
باقي فينا ما حيينا
رمزا" وشعار
يا صديق المستضعفين
ويا عالما" فقدنا ما يزيدنا بفقده
لا إله إلا الله
وحده لا شريك له
************************
فقدالعلامة تزامن للأسف مع إنشغالي ليل نهار في العمل حتى إلتقاط الأنفاس كنت أعاني منه
بعض الردود في المنتدى كانت ترد بأسمي وهي حقيقة تتم بواسطة زوجتي بطريق الخطأ
كي لا نشطح عن الموضوع سأورد بعض كلمات للعلامة محمد حسين فضل الله قدس سره
علينا أن نستنطق العقل فيما يستقل به من وجود الله ومن توحيد الله ومن الحاجة إلى النبوة والإمامة ومن الحاجة إلى اليوم الآخر
لذلك نعتقد أن العلم في كل إكتشافاته هو من أوسع الأدلة على توحيد الله والإيمان به لأن العلم يكشف لك أسرار الكون وأسرار الإنسان وأسرار ولادة الحضارات وأسرار الواقع الذي تتحرك فيه السنن التاريخية والسنن الكونية وعلى هذا الأساس فأننا نقول دائما"أن الإيمان يتعمق بطريق العلم فكلما أزداد الإنسان علما" وتعمق فيه أزداد إيمانا"
آيه الله العظمى محمد حسين فضل الله قدس سره
هذا غيض من فيض للعلامة المجاهد
قد يستغرب الجميع ما سر الربط بين نقص الأرض من أطرافها والعلامة الشهيد المجاهد محمد حسين فضل الله قدس سره
تنقص الأرض بفقدانها العلماء أمثاله
وهي الآن نقصت كثيرا"
العلامة محمد حسين فضل الله لفقده أثر كبير فهو من آخر العلماء العلمانيين الذين دافعوا عن الدين والعلم والإنسان بكل ما ملكت جوارحه ووجدانه
كان لي الشرف كثيرا" ان أحضر خطبه في بئر العبد بلبنان
كان دوما" يأسرنا بعلم غزير لا ينضب وإطلاع واسع ومعرفة دقيقة للأشياء وماهيتها وكان دوما" لديه القدرة العجيبة بربط الأسباب بمسبباتها وإستنباط الأحكام من منابعها
كان فقيها" وأديبا" وعالما" وفوق كل ذلك كان إنسانا" يحكمه وجدانه
عاش ما عاش وفيا" لقضية الإنسانية صامدا" في وجه الظلم والعدوان مؤيدا" للحق والمستضعفين في الأرض
أمتدت يده الشريفة إلى كل خير مسحت رؤؤس اليتامى ودخلت عقول من يريد النور وتوجهت بالدعاء للعلاقة المطمئنة بين العبد وخالقه
منابعه الثرة استمدها من نهر النبوة وروافد الأوصياء فجمعها ونثرها ماء يروي ظمأ العطاش
من معينك سيدي الباقي فينا يا صاحب العمامة السوداء نستمد ضياءا" فوق ضياء ونستزيد نورا" إثر نور
باقي فينا ما حيينا
رمزا" وشعار
يا صديق المستضعفين
ويا عالما" فقدنا ما يزيدنا بفقده
لا إله إلا الله
وحده لا شريك له
************************
فقدالعلامة تزامن للأسف مع إنشغالي ليل نهار في العمل حتى إلتقاط الأنفاس كنت أعاني منه
بعض الردود في المنتدى كانت ترد بأسمي وهي حقيقة تتم بواسطة زوجتي بطريق الخطأ
كي لا نشطح عن الموضوع سأورد بعض كلمات للعلامة محمد حسين فضل الله قدس سره
علينا أن نستنطق العقل فيما يستقل به من وجود الله ومن توحيد الله ومن الحاجة إلى النبوة والإمامة ومن الحاجة إلى اليوم الآخر
لذلك نعتقد أن العلم في كل إكتشافاته هو من أوسع الأدلة على توحيد الله والإيمان به لأن العلم يكشف لك أسرار الكون وأسرار الإنسان وأسرار ولادة الحضارات وأسرار الواقع الذي تتحرك فيه السنن التاريخية والسنن الكونية وعلى هذا الأساس فأننا نقول دائما"أن الإيمان يتعمق بطريق العلم فكلما أزداد الإنسان علما" وتعمق فيه أزداد إيمانا"
آيه الله العظمى محمد حسين فضل الله قدس سره
هذا غيض من فيض للعلامة المجاهد
