في سورية وأينماكنت وحيثما وقفت فلابد أنك تقف على أرض أثرية تعاقبت عليها حضارات شتى منذ فجر التاريخ اليوم نحن في قرية حوارين
قرية حوارين قرية في هضبة حمص يبلغ عدد سكانها /3000/ شخص ، يعملون في شتى المجالات من اجل تأمين حياتهم
وتنسب إلى يزيد بن معاوية 60ـ64هـ/680ـ683م مع أنه لم يترك أثراً من المنشآت أو القصور، ويرجع ذلك إلى انغماسه باللهو
والصيد ونظم الشعر ومقاربة الشعراء على الرغم من بلائه الحسن في حرب الروم 50هـ/669م حتىغلب عليه اسم فتى العرب.
ولقد كان يزيد مع أمه ميسون مولعاً بحياة البادية بين بحدل الكلبية أهل أمه، وفي دمشق كان يقيم مع أبيه في قصر الخضراء.
ولكن المسعودي يذكر أن يزيداً كان له قصر في حوارين. ويذكر المؤرخون أن خالداً بن يزيد أقام لنفسه قصراً في الفدين في البلقاء
كنيسة الرهبان هي الكنيسة الثانية وهي مبنية من الحجر الكبير الحجم و المستطيل الشكل وتضم فناء واسعا في وسطها ومداخل من الغرب والجنوب
والشمال وهى كنيسة كبيرة جدا يقوم بجانبي صحنها المركزي رواقان وهيكل من الشرق استعملت في بنائها تيجان بديعة من الداخل و الأعلى وهناك بناء أثرى
كبير في أعلى نقطة من ناحية مهين التابعة لها قرية حوارين وهذا البناء مبنى على الصخر يدعونه سجن حوارين لكنه لم يكن سجنا بل معبدا وثنيا اتخذ ككنيسة
في عهد البيزنطيين و لا يزال فيه عدد من الأعمدة والأفاريز المنقوشة و حجارته ضخمة و طول جداره /12 / م و عرضه /10/ أمتار و قد الحق
فيه بناء لتحصينه بأبراج مربعة.