====== اللعب والنمو العقلي والبدني عند الأطفال ===={( 3 )}======= إعداد عبـاس سليـمان علـي =========
ثالثاً ـ اللعب في النمو وبناء الشخصية :
نستطيع القول : أن اللعب يعمل على عدة وظائف هامة ولا بدّ منها في بناء وتنمية الشخصية عند الأطفال ، هي
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءة الذاتية . ـ 2 ـ في تأسيس ودعم مقوّمات النمو البدني والذهني . ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها . ـ 4 ـ في تدعيم الخيال الإبداعي ( التًصوّري ) . ـ 5 ـفي البحث والاستدلال والاستكشاف
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءات والمهارات الذاتية عند الأطفال : نجد أن اللعب يعطي الأطفال الفرص ليتصرّفوا بحرية وليقوموا بنشاطاتهم دون قيود بمعزل عن المفترضات القسرية ، إذ يعمل على تحريرهم من سلطة الأمر والنهي ، كما يعمل على تجنيبهم الآثار السلبية للفشل ، ويبعدهم عن الخضوع للقواعد فيُخلّصهم من الحواجز القائمة فيما بينهم وبين الكبار من حولهم ، وأكثر من ذلك ، يبتعد اللعب بالأطفال عن قوانين الطبيعة ويحثّهم على التجريب مستخدمين لذلك وسائل وأدوات قد تكون مناسبة أحياناً ، إلاّ أن تجاربهم تلك غالباً ما تكون دون هدف محدّد أو غاية منطقية سوى سعيهم المجرّد لإثبات الذات وإبراز الكفاءة .
ـ 2 ـ في تدعيم المقوّمات البدنية والذهنية للنمو : يستطيع الأطفال من خلال اللعب اكتساب ما لا يمكن لهم اكتسابه بغيره من مقوّمات النمو البدني والذهني ، فكثيراً ما نلاحظ أن الطفل يصطنع العراقيل ليبحث في إمكانية تجاوزها ذاتياً ، وهذا مما يُضيف مقوّمات أساسية للنمو ، كما ويعمل اللعب على دفع الأطفال لملاحظة الطبيعة ويُعرّفهم على الكثير من العلاقات الرابطة فيما بين المواد والأشياء المختلفة ، وهذا أيضاً مما يُغني معرفتهم ويُعمّق أفهامهم ويُمكّنهم من التوصّل لاكتشاف العلاقات بين النتائج ومقدّماتها وكيفية حدوث ردّ الفعل عن الفعل .
====== اللعب والنمو العقلي والبدني عند الأطفال =={( يتـ4بع )}===== إعداد عبـاس سليـمان علـي =========
ثالثاً ـ اللعب في النمو وبناء الشخصية :
نستطيع القول : أن اللعب يعمل على عدة وظائف هامة ولا بدّ منها في بناء وتنمية الشخصية عند الأطفال ، هي
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءة الذاتية . ـ 2 ـ في تأسيس ودعم مقوّمات النمو البدني والذهني . ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها . ـ 4 ـ في تدعيم الخيال الإبداعي ( التًصوّري ) . ـ 5 ـفي البحث والاستدلال والاستكشاف
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءات والمهارات الذاتية عند الأطفال : نجد أن اللعب يعطي الأطفال الفرص ليتصرّفوا بحرية وليقوموا بنشاطاتهم دون قيود بمعزل عن المفترضات القسرية ، إذ يعمل على تحريرهم من سلطة الأمر والنهي ، كما يعمل على تجنيبهم الآثار السلبية للفشل ، ويبعدهم عن الخضوع للقواعد فيُخلّصهم من الحواجز القائمة فيما بينهم وبين الكبار من حولهم ، وأكثر من ذلك ، يبتعد اللعب بالأطفال عن قوانين الطبيعة ويحثّهم على التجريب مستخدمين لذلك وسائل وأدوات قد تكون مناسبة أحياناً ، إلاّ أن تجاربهم تلك غالباً ما تكون دون هدف محدّد أو غاية منطقية سوى سعيهم المجرّد لإثبات الذات وإبراز الكفاءة .
ـ 2 ـ في تدعيم المقوّمات البدنية والذهنية للنمو : يستطيع الأطفال من خلال اللعب اكتساب ما لا يمكن لهم اكتسابه بغيره من مقوّمات النمو البدني والذهني ، فكثيراً ما نلاحظ أن الطفل يصطنع العراقيل ليبحث في إمكانية تجاوزها ذاتياً ، وهذا مما يُضيف مقوّمات أساسية للنمو ، كما ويعمل اللعب على دفع الأطفال لملاحظة الطبيعة ويُعرّفهم على الكثير من العلاقات الرابطة فيما بين المواد والأشياء المختلفة ، وهذا أيضاً مما يُغني معرفتهم ويُعمّق أفهامهم ويُمكّنهم من التوصّل لاكتشاف العلاقات بين النتائج ومقدّماتها وكيفية حدوث ردّ الفعل عن الفعل .
====== اللعب والنمو العقلي والبدني عند الأطفال =={( يتـ4بع )}===== إعداد عبـاس سليـمان علـي =========