تويت
مداخلة لتحية الدكتور محمد عبد الله الأحمد
تتمة ((سأرحب بك وأحبك د. محمد ))....
كيف لخل أن يقدم صاحبه وكيف لصديق أن يجل صديقة وكيف لزميل أن يكرم زميله...!؟
في كابنّة متقدمة من قطار زمن الصداقة السريع تلاقينا وتعارفا ودخلنا معمدان الصداقة والمحبة والثقافة والعمل معاً...
هل تكون البداية بطريقة هوليود أو بوليود أكشن أو فلاش باك العودة من الخلف ...لعل كل السيناريوهات وكل القصص والبدايات تصلح لسبر غور هذه العلاقة الأخويّة والصداقية والمعرفية ...
الصديق محمد ثروة ثمينة للوطن ...فهو بدر بالثقافة والمعرفة... وصرح للفصاحة والبلاغة العربية...
فالقصة استهوته والرواية راودته والمقالة عشقته والسياسة غمزته والمحبة عمدته والصداقة مدرسته والغربة عذبته بعد غياب طويل في أوروبا ومصر وغيرها...
كان الدكتور محمد قامة فكرية يتصدى للدفاع عن حياض الوطن في وجه الكوارث والنائيات ويجلجل صوته عالياً لرفع راية الوطن الحبيب وينبري قلمه ليقرع الأسماع مرشداً وهادياً ومصححاً ومعبراً عن ضمير الوطن عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، ومتصدياً للحملات الحاقدة التي كانت تشنهاالأقلام الحاقدة على سوريا، بالرغم من مخالفة البعض له ، كانت الأيام تبرهن على سداد رأيه وبُعد نظره وصدق نصيحته وأحقية مساجلاته ودفاعة عن حب الوطن ...
لذلك كانت فلسفته أو بالأحرى حكمته الينبوع الرقراق الصافي الخالي من الأدران والأقذار الذي عب منه بعض من كان في الغربة....
د.محمد جوهر روحاني علماني شاعري ، قادر على مجاوزة عالم المادة مع عالم الروح...ويعتبر الدكتور المعلم الذي فرض على تلاميذه بالجامعة حب الحقيقة لاأملاً بتحقيق فائدة أو كسب منفعة ذاتية، بل لوجه الحقيقة واعلاء جوهر الحق، والتبشير بما يتكوم في أعماقه النفسية من انفعالات توحيدية تنهد الى تجريد المبدع الحق وتوحيده موازياً بين تشغيل عقله بإختراع أوتوليد الفكرة وبين البحث عن الحلول المنطقية بواقعية ...
فلو كنت تسأل الطالب ماالذي يمكن أن يعود اليه بعد أن يخلع قميص عاداته وتقاليده وتجرفه العلمنه والفيس بوك وغيرها لكي يذوب في عالم الأنترنت والفساد...
فيطالبنا نحن من في المنتدى برفع الأقنعة عن الفرضيات والوصول الى اليقينيات لترك التساؤل بساحة المنطق والولوج الى الإيمان بأسس أخلاقية سامية ترتكز على أساس الحياة الواقعية...انها أمر يحتاج لفكر أرهف الأذهان وأشدها مضاء ، فكر لايعترض سبيله عقبة أو حاجز... أي يريد منا أن نكون بحكمته جميعاً ((كمال العلم لكمال العمل )).
أو كما قال سقراط الحكيم ((إعرف نفسك بنفسك ))
وسأختم بأشعار من أمير الشعراء أحمد شوقي إلى أمير البيان شكيب أرسلان :
صحبت شكيباً برهة لم يفز بها ***
سواي على أن الصحاب كثير
حرصت عليها آنة بعد آنه ***
كما ضن بالماس الكريم خبير
فلما تساقينا المودة تم لي ***
وداد على كل الوداد أمير
تفرق جسمي في البلاد وجسمه ***
ولم يتفرق خاطر وضمير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتمة ((سأرحب بك وأحبك د. محمد ))....
كيف لخل أن يقدم صاحبه وكيف لصديق أن يجل صديقة وكيف لزميل أن يكرم زميله...!؟
في كابنّة متقدمة من قطار زمن الصداقة السريع تلاقينا وتعارفا ودخلنا معمدان الصداقة والمحبة والثقافة والعمل معاً...
هل تكون البداية بطريقة هوليود أو بوليود أكشن أو فلاش باك العودة من الخلف ...لعل كل السيناريوهات وكل القصص والبدايات تصلح لسبر غور هذه العلاقة الأخويّة والصداقية والمعرفية ...
الصديق محمد ثروة ثمينة للوطن ...فهو بدر بالثقافة والمعرفة... وصرح للفصاحة والبلاغة العربية...
فالقصة استهوته والرواية راودته والمقالة عشقته والسياسة غمزته والمحبة عمدته والصداقة مدرسته والغربة عذبته بعد غياب طويل في أوروبا ومصر وغيرها...
كان الدكتور محمد قامة فكرية يتصدى للدفاع عن حياض الوطن في وجه الكوارث والنائيات ويجلجل صوته عالياً لرفع راية الوطن الحبيب وينبري قلمه ليقرع الأسماع مرشداً وهادياً ومصححاً ومعبراً عن ضمير الوطن عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، ومتصدياً للحملات الحاقدة التي كانت تشنهاالأقلام الحاقدة على سوريا، بالرغم من مخالفة البعض له ، كانت الأيام تبرهن على سداد رأيه وبُعد نظره وصدق نصيحته وأحقية مساجلاته ودفاعة عن حب الوطن ...
لذلك كانت فلسفته أو بالأحرى حكمته الينبوع الرقراق الصافي الخالي من الأدران والأقذار الذي عب منه بعض من كان في الغربة....
د.محمد جوهر روحاني علماني شاعري ، قادر على مجاوزة عالم المادة مع عالم الروح...ويعتبر الدكتور المعلم الذي فرض على تلاميذه بالجامعة حب الحقيقة لاأملاً بتحقيق فائدة أو كسب منفعة ذاتية، بل لوجه الحقيقة واعلاء جوهر الحق، والتبشير بما يتكوم في أعماقه النفسية من انفعالات توحيدية تنهد الى تجريد المبدع الحق وتوحيده موازياً بين تشغيل عقله بإختراع أوتوليد الفكرة وبين البحث عن الحلول المنطقية بواقعية ...
فلو كنت تسأل الطالب ماالذي يمكن أن يعود اليه بعد أن يخلع قميص عاداته وتقاليده وتجرفه العلمنه والفيس بوك وغيرها لكي يذوب في عالم الأنترنت والفساد...
فيطالبنا نحن من في المنتدى برفع الأقنعة عن الفرضيات والوصول الى اليقينيات لترك التساؤل بساحة المنطق والولوج الى الإيمان بأسس أخلاقية سامية ترتكز على أساس الحياة الواقعية...انها أمر يحتاج لفكر أرهف الأذهان وأشدها مضاء ، فكر لايعترض سبيله عقبة أو حاجز... أي يريد منا أن نكون بحكمته جميعاً ((كمال العلم لكمال العمل )).
أو كما قال سقراط الحكيم ((إعرف نفسك بنفسك ))
وسأختم بأشعار من أمير الشعراء أحمد شوقي إلى أمير البيان شكيب أرسلان :
صحبت شكيباً برهة لم يفز بها ***
سواي على أن الصحاب كثير
حرصت عليها آنة بعد آنه ***
كما ضن بالماس الكريم خبير
فلما تساقينا المودة تم لي ***
وداد على كل الوداد أمير
تفرق جسمي في البلاد وجسمه ***
ولم يتفرق خاطر وضمير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ