إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غادة الشمعة (( عائدة بفيلم بريطاني ))-نجمة السينما السورية الغائبة -وليد العودة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غادة الشمعة (( عائدة بفيلم بريطاني ))-نجمة السينما السورية الغائبة -وليد العودة

    نجمة السينما السورية الغائبة ...
    غادة الشمعة : عائدة بفيلم بريطاني
    رغم استبعادي أنا نجمة لا ينساها الناس ...
    دمشق - صحيفة تشرين - حاورها وليد العودة - 24/5/2008 ...
    يبدو أن بعض المعنيين في الشأن الفني السوري
    مصرون على استبعاد الفنانة "غادة الشمعة" من
    العمل في الدراما التلفزيونية السورية، بالرغم من ...


    تاريخها الفني الطويل في السينما والمسرح.

    ورغم أنها تملك مقوّمات الممثلة الناجحة، وتشهد بذلك أفلامها السينمائية التي شاركت ببطولة معظمها إلى جانب كبار النجوم العرب في سورية ومصر.

    وهذا الأرشيف السينمائي الذي تجاوز 17 فيلماً، إضافة إلى فيلم روسي عالمي، قلّما نجده عند فناناتنا ممن يعتبرن في خانة النجمات اليوم، إلى جانب مجموعة كبيرة من المسرحيات التي قدمتها في عاصمة الفن العربي "القاهرة".

    ويبدو أن كل ذلك لم يشفع لفنانتنا الشمعة في أن تدخل إلى محراب الدراما التلفزيونية السورية!. ‏


    ـ لماذا تغيبين عن الساحة الفنية السورية؟.

    ـ أنا لست بعيدة عن الساحة، وإنما موجودة في دمشق وأقطن فيها، وعندما يعرض علي دور لائق لن أرفضه، ولكن وكما يقال إذا أردت أن تعرف ماذا يحدث في إيطاليا فعليك أن تعرف ماذا يحدث في الصين، لذا أقترح عليك أن تسأل غيري من الأصدقاء المخرجين كهيثم حقي وبسام الملا والممثلين كأيمن زيدان وغيره ممن شاركونا معاً في أفلام سينمائية في الثمانينات، ثم أصبحوا يقودون عجلة الإنتاج التلفزيوني ونسوني، وتجاهلوا موهبتي وطاقاتي، وعلى كل حال فأنا الآن أستعد للدخول في تصوير فيلم عالمي..



    وربما كان هذا الفيلم سيذكر البعض من هي غادة الشمعة وما هي إمكانياتها، مثلما يحصل عادة مع غيري من الفنانين. ‏

    ـ ماذا تقصدين؟ ‏

    ـ للأسف نحن في الوسط الفني لا نحترم إمكانيات بعضنا، ولا نقدر بعضنا، إلا بعد أن يشهد الآخرون بنا، ويبدو أننا مصابون بعقدة الأجنبي. ‏

    ـ هل توضحين أكثر؟ ‏

    ـ هل يمكن أن تقول لي كيف صار الوسط الفني يتعامل مع الفنان غسان مسعود بعد أن شارك في فيلم (مملكة السماء)؟.

    لقد شعر غسان مسعود باعترافه الشخصي أن الوسط الفني صار يتعامل معه بطريقة مختلفة، وكأنه أعاد اكتشافه من جديد، فهل كان يحتاج غسان مسعود للمشاركة في هذا الفيلم حتى يكتشف أبناء بلده ومهنته أنه ممثل كبير؟.

    لا أعتقد، فغسان مسعود هو نفسه قبل الفيلم وبعد الفيلم، لكن جاء من يقدر موهبته، ويعطيه الفرصة لكي ينطلق إلى العالمية. ‏

    ـ وكيف تفسرين هذا التقصير؟ ‏

    ـ أعتقد أن المصالح هي التي تتحكم بالعلاقات داخل الوسط الفني، وهذه المصالح هي التي تتشكل على أساسها الشلل الفنية، وفي كل شلة ثمة من يرفض دخول غادة الشمعة، إما بدافع الغيرة أو الخوف من المنافسة، وأنت تعلم أن بعض الممثلات هن اللواتي يخترن المخرج ومجموعة العمل والممثلين، ويجاهرون بذلك على صفحات الجرائد، وأنتم في تشرين نشرتم تصريحات منذ فترة لممثلة مبتدئة أعلنت صراحة أنها هي التي اختارت المخرج والممثلين، حتى صرت أخشى على الدراما التلفزيونية السورية التي أحبها، من تردي التقاليد والمعايير الفنية.

    ـ هل تشعرين بالغضب مما يحصل؟

    ـ بل أشعر بالظلم، وأنا حين أشعر بذلك أصير عنيدة، و أصر على هدفي حتى أصل إليه. ‏

    ـ بعض أهم نجومنا اليوم كانوا يشاركون بأدوار صغيرة في الأعمال التي لعبت فيها أدوار البطولة، كيف يتعامل معك هؤلاء اليوم؟

    ـ يتجاهلونني، وكأنني شيء من الماضي، والأدهى من ذلك أن البعض يشيع أن غادة الشمعة كانت نجمة في الثمانينات، وهي الآن جدة (!) في السبعين من العمر؟!

    علماً أنني عندما لعبت أدوار البطولة في الثمانينات لم يكن عمري يتجاوز ثمانية عشر عاماً عاماً، وقد دخلت الفن في الرابعة عشرة على يد الفنان الكبير دريد لحام، وأنا الآن في ذروة نضجي، فلماذا يغتالونني بهذا التجاهل والتعتيم؟! ‏

    ـ ألاحظ أن شخصيتك القوية لم تتأثر رغم كل ذلك، ومازلت تحافظين على مرحك وشغبك اللطيف؟ .

    ـ نعم أنا مشاغبة، وروحي تحب المرح، ولا أنكسر بسهولة، وأستطيع أن أتكيف مع كل الظروف..

    ـ ألم تتأثري بفقدان مجوهراتك بعد حادث السرقة الذي تعرضت له؟.
    ـ نعم تأثرت، ولكن كما يقال الضربة التي لا تميت تجعل الإنسان أقوى، وأنا مؤمنة بأني سأستعيدها. ‏

    ـ وهل هناك أعمال فنية قادمة في مصر؟.
    ـ في الحقيقة اعتذرت بداية هذا العام عن بطولة فيلم سينمائي مصري بسبب انشغالي بقضية السرقة قبل عدة أشهر، حيث تفرغت خلال تلك الفترة لمتابعة هذه القضية الشائكة.

    ولكني استعد الآن للمشاركة في فيلم سينمائي بريطاني يتولى إخراجه أليكس ماكول وإنتاج BBC، وأجسد فيه دور فتاة عربية، والفيلم كوميديا سياسية، ومن المتوقع أن يبدأ تصويره في أوائل العام القادم عندما تكتمل التحضيرات النهائية. ‏

    ـ مع توافد الفنانين السوريين إلى القاهرة واستقرار بعضهم فيها، لماذا ترفضين مغادرة دمشق ولاسيما أن الفرص المتاحة أمامك هناك كثيرة؟ ‏.

    ـ أنا متعلقة بالشام جداً وأعشق ياسمينها وهواءها وماءها، ولا أستطيع مفارقتها، وفي كل الأعمال التي قدمتها بمصر، كنت أنزل في الفنادق، ولم أفكر يوماً بالاستقرار بعيداً عن مدينتي العزيزة. ‏

    ـ أنت تبدين رغبة في العمل في الدراما التلفزيونية، وأنا أستغرب ذلك فأنت نجمة سينمائية، وتاريخك السينمائي طويل في السينما السورية والمصرية؟ ‏.
    ـ أعترف أن العمل في التلفزيون لم يكن يستهويني كثيراً في الماضي، لأنني كنت أعتبره أقرب إلى الجريدة اليومية، حيث عندما تفرغ من قراءتها تضعها جانباً، بينما السينما تصنع تاريخاً للممثل، وعندما تشاهد فيلماً سينمائياً، فأنت لن تنساه، لأن السينما لها سحر من نوع خاص، لا يجده المشاهد في التلفزيون.

    ولكن بعد أزمة السينما العربية وانحسار إنتاجها بشكل لافت، وتقدم الدراما التلفزيونية السورية، التي غزت الفضائيات العربية بقوة، أدركت أن التلفزيون صار اليوم هو الأهم للمشاهد، ومن هنا بدأ حرصي على أن يكون لي وجود في التلفزيون، وفي الدراما السورية تحديداً. ‏

    ـ صرحت منذ مدة بأنك تعتزمين الدخول في غمار الإنتاج الفني، فلماذا تأخر هذا المشروع؟

    ـ بالفعل فكرت في هذا الأمر سابقاً، ولكني ترددت بعد دراسة مستفيضة، وخفت من الفشل، لسبب بسيط وهو أنني لا أجيد من أين تؤكل الكتف، وغيري أشطر في هذا الأمر، فأنا أولاً وأخيراً فنانة ولست تاجرة، لكني الآن أفكر بالموضوع بجدية أكبر. ‏

    ـ ما الذي تفعلينه عندما تكونين متضايقة أو سعيدة؟

    ـ قد تستغرب إذا قلت لك إن وسيلتي في ذلك هي ممارسة الرقص، فأنا في حالة الفرح وفي حالة الحزن أرقص، وأظل أرقص حتى يصيبني اللهاث، وأكون بذلك قد فرّغت كل طاقات الفرح أو الحزن التي تنتابني. ‏

    ـ ما سر الرشاقة التي تتمتعين بها، و هل تمارسين الرياضة؟! ‏

    ـ أعتقد أن مرد ذلك وكما يقال هو (البذرة البلدية) (تضحك)، فأنا لا أستخدم ريجيماً معيناً ولا أتبع نظاماً غذائياً، بل أنا فوضوية في هذا الشأن، لكني أمارس أحياناً بعض الرياضات الخفيفة. ‏

    ـ من هي غادة الشمعة بكلمات قليلة؟ ‏

    ـ أنا مرأة طيبة، وحنونة، ومجنونة أحياناً، أحب الصدق، وأتعامل مع الآخرين بطيبة وعفوية، وقد تكون هذه الطيبة زائدة عن حدّها في كثير من الأحيان.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

  • #2
    رد: غادة الشمعة (( عائدة بفيلم بريطاني ))-نجمة السينما السورية الغائبة -وليد العودة

    تسلم ايدك والحق أنها من الفنانات اللاتي لا نراهن عالشاشة
    ولذلك ننساها و لكن من المؤكد أن مجرد ذكر اسمها يذكرنا بها ...!!
    نتمنى عودة فنانينا الى الساحة السورية و خاصة من يحترم الفن منهم!!!

    تعليق

    يعمل...
    X