تويت
صدور العدد الثاني من المجلة الورتيلانية
بقلم : عز الدين العقبي
صدور العدد الثاني من المجلة الورتيلانية
وأخيرا صدر العدد الثاني من المجلة الورتيلانية التي تصدر عن جمعية الورتيلاني للسياحة والتراث سيدي خالد؛ وهو يحتوي مجريات الأيام الثقافية الثانية السنوية -العلامة عبد المجيد حبة-
وقد افتتح هذا العدد بكلمات السيد رئيس الجمعية مفتتحا الملتقى ومنوها برجالات المنطقة من العلماء والأعلام..
وكذلك كلمة الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد العقبي حبة وهو نجل الشيخ عبد المجيد المحتفى به وكلمة السيد عبد الحميد بوسنة رئيس المجلس الشعبي لولاية بسكرة وأخيرا كلمة السيد المداني بجاوي الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين لولاية بسكرة.
وتضمن العدد المحاضرات التي قدمت طيلة أيام الملتقى والتي نستعرض أهم ما جاء فيها وللقارئ فرصة لقراءتها من المجلة كاملة:
r
1/ محاضرة الدكتور بوزيد كيحول جامعة غرداية: عنوانها: نظرات في سيرة الشيخ العلامة عبد المجيد حبة
وتناول فيها المحاضر نبذة عن حياة الشيخ حبة ونسبه، وشيوخه ومساهماته أثناء ثورة التحرير الكبرى ومكانته بين علماء الجزائر.. منها شهادة المرحوم عبد القادر الجيلالي الذي قال: لا يفتى وعبد المجيد في المغير.
2/ محاضرة الأستاذ عبد الحليم صيد وعنوانها: عبد المجيد حبة قطب الزيبان ومفتي الصحراء
وقد تناول الأستاذ شخصية حبة مفسرا وأصوليا وفقيها وعالم حديث وقراءات ومؤرخا وبحاثة منقبا ومحققا مدققا ولغويا وشاعرا.. ولقد استشهد الأستاذ بنصوص وأبيات من تدوين الشيخ، وبعض الأحداث التاريخية وآرائه العلمية.
3/ محاضرة الأستاذ لخضر رحموني تحت عنوان: العلامة عبد المجيد حبة كاتب مسرحيات.
وقد تناول فيه الأستاذ جانبا مجهولا من جوانب حياة العلامة حبة والتي كانت غير معروفة وأشار إلى أن شيخنا حبة كتب مسرحية نثرية بعنوان عقبة بن نافع وتطرق إلى موضوعها وشخصياتها وأبطالها وعرضها عبر أرجاء الوطن.
4/ محاضرة الدكتور أحمد حمدي جامعة وهران: تحت عنوان مخطوط قيد الأوابد من حياة خالد.
وقد تطرق فيه الدكتور إلى مخطوط قيد الأوابد من حياة خالد وهو من تأليف شيخنا حبة حول شخصية سيدي خالد وما قيل عنه بأنه نبي وأنه دفن في هذا المكان من الوطن. كما تناول في موضوع المخطوط ومنهجية الشيخ في تناوله وكيفية تعامله مع المصادر والمراجع ورأي الشيخ في الموضوع وهو إثبات النبوة لخالد بن سنان /ولا نريد بما جلبناه من آثار ونقول إلا مجرد الاستئناس./
ووعد الدكتور في الأخير بالعودة إلى دراسة هذا المخطوط الذي يستحق –حسب رأيه- أكثر من دراسة: واحدة لغوية وأخرى بلاغية وثالثة حديثية ورابعة جغرافية..
5/ محاضرة الأستاذ عبد القادر بومعزة تناول فيه قراءة في مخطوط /من أعلام الزيبان/ معرجا على التعريف بالشيخ ثم عمله في المحاضرة ومنهج الشيخ حبة في كتابة التراجم ومصادره أيضا.
6/ محاضرة الأستاذ لخضر دلول تحت عنوان جوانب من حياة الشيخ عبد المجيد حبة.
وتناول فيها حب الشيخ حبة لكتاب الجبر والمقابلة للعلامة الخوارزمي، وحفظه لكتب الشيخ عبد الرحمن الأخضري كالسراج والدرة البيضاء وأزهر المطالب والسلم المرونق والقدسية والجوهر المكنون وتناول أيضا اهتمامه بحساب الجمل الذي يعتمد في تأريخ الأعمال والأحداث الهامة.
7/ محاضرة الأستاذ عز الدين العقبي وهي عرض لكتاب أضواء على حياة خالد بن سنان العبسي لمؤلفه صلاح مؤيد العقبي.
وتناول فيه تقديم المؤلف لكتابه واهتمام العلماء بشخصية خالد بن سنان وكتابتهم عنه وتناول أيضا شخصيته عند المؤرخين وغيرهم ووفاته ونسله وذريته وتحدث عن حفيده كعب بن يسار وتطرق إلى موضوع نبوته ومعجزاته والتي لا تخرج عن إطار الإثبات على رأي شيخنا حبة رحمه الله والأستاذ صلاح مؤيد العقبي من تلاميذه النجباء.
وأخيرا تطرق إلى مدفنه وعلاقته به واختلاف العلماء في ذلك ومن اكتشف قبره ومتى وكيف؟ مختتما بأبيات من قصيدة الشيخ عبد الرحمن الأخضري في إثبات نبوة خالد ومدفنه.
8/ محاضرة الأستاذ محمد العربي حرز الله حول تظاهرة سيدي العروسي وأن هذا الحدث يتعلق بقراءة متن سيدي العروسي المتضمن الحديث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعنوان وسيلة المتوسلين بفضل الصلاة على سيد المرسلين وهو مؤلف من 24 مجلسا وقد كتبه الشيخ العروسي سنة 778 هـ وزاد عليه الشيخ محمد بن عزوز البرجي مجلسين باعتماد نفس المنهج.
وكانت هذه المجالس تقرأ في المساجد ليلا ولكنها انقطعت أثناء الثورة التحريرية ولم تنجح محاولات إحيائها بعد الاستقلال.
وتناولت المجلة قسما خصصته لشهادات قالها شخصيات مختلفة حول الشيخ عبد المجيد حبة تغمد ه الله برحمته: عز الدين ميهوبي، عبد الله حمادي، صالح يعقوب، عبد المجيد زكري، محمد الحسن زغيدي، العياشي دعدوعة، أحمد مغازي،.
كما تناولت المجلة الكلمة التأبينية في جنازة الشيخ حبة والتي ألقاها الأستاذ محمد عاشور.
وتناول هذا القسم شهادات الشعراء في الشيخ حبة رحمه الله مثل الشاعر محمد العيد آل خليفة، ومحمد المسعدي، وصالح يعقوب، وعبد الحليم صيد،.
وفي فصل واحة الأدب تناولت المجلة عدة قصائد وقصص قصيرة.
وكلمات لبعض الحاضرين والمحاضرين على هامش الملتقى.
كما تضمن هذا العدد صورا عن الملتقى وقصيدة للشيخ عبد المجيد عنوانها: سوق الخريف بتكوت سنة 1948م.
بقلم : عز الدين العقبي
صدور العدد الثاني من المجلة الورتيلانية
وأخيرا صدر العدد الثاني من المجلة الورتيلانية التي تصدر عن جمعية الورتيلاني للسياحة والتراث سيدي خالد؛ وهو يحتوي مجريات الأيام الثقافية الثانية السنوية -العلامة عبد المجيد حبة-
وقد افتتح هذا العدد بكلمات السيد رئيس الجمعية مفتتحا الملتقى ومنوها برجالات المنطقة من العلماء والأعلام..
وكذلك كلمة الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد العقبي حبة وهو نجل الشيخ عبد المجيد المحتفى به وكلمة السيد عبد الحميد بوسنة رئيس المجلس الشعبي لولاية بسكرة وأخيرا كلمة السيد المداني بجاوي الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين لولاية بسكرة.
وتضمن العدد المحاضرات التي قدمت طيلة أيام الملتقى والتي نستعرض أهم ما جاء فيها وللقارئ فرصة لقراءتها من المجلة كاملة:
r
1/ محاضرة الدكتور بوزيد كيحول جامعة غرداية: عنوانها: نظرات في سيرة الشيخ العلامة عبد المجيد حبة
وتناول فيها المحاضر نبذة عن حياة الشيخ حبة ونسبه، وشيوخه ومساهماته أثناء ثورة التحرير الكبرى ومكانته بين علماء الجزائر.. منها شهادة المرحوم عبد القادر الجيلالي الذي قال: لا يفتى وعبد المجيد في المغير.
2/ محاضرة الأستاذ عبد الحليم صيد وعنوانها: عبد المجيد حبة قطب الزيبان ومفتي الصحراء
وقد تناول الأستاذ شخصية حبة مفسرا وأصوليا وفقيها وعالم حديث وقراءات ومؤرخا وبحاثة منقبا ومحققا مدققا ولغويا وشاعرا.. ولقد استشهد الأستاذ بنصوص وأبيات من تدوين الشيخ، وبعض الأحداث التاريخية وآرائه العلمية.
3/ محاضرة الأستاذ لخضر رحموني تحت عنوان: العلامة عبد المجيد حبة كاتب مسرحيات.
وقد تناول فيه الأستاذ جانبا مجهولا من جوانب حياة العلامة حبة والتي كانت غير معروفة وأشار إلى أن شيخنا حبة كتب مسرحية نثرية بعنوان عقبة بن نافع وتطرق إلى موضوعها وشخصياتها وأبطالها وعرضها عبر أرجاء الوطن.
4/ محاضرة الدكتور أحمد حمدي جامعة وهران: تحت عنوان مخطوط قيد الأوابد من حياة خالد.
وقد تطرق فيه الدكتور إلى مخطوط قيد الأوابد من حياة خالد وهو من تأليف شيخنا حبة حول شخصية سيدي خالد وما قيل عنه بأنه نبي وأنه دفن في هذا المكان من الوطن. كما تناول في موضوع المخطوط ومنهجية الشيخ في تناوله وكيفية تعامله مع المصادر والمراجع ورأي الشيخ في الموضوع وهو إثبات النبوة لخالد بن سنان /ولا نريد بما جلبناه من آثار ونقول إلا مجرد الاستئناس./
ووعد الدكتور في الأخير بالعودة إلى دراسة هذا المخطوط الذي يستحق –حسب رأيه- أكثر من دراسة: واحدة لغوية وأخرى بلاغية وثالثة حديثية ورابعة جغرافية..
5/ محاضرة الأستاذ عبد القادر بومعزة تناول فيه قراءة في مخطوط /من أعلام الزيبان/ معرجا على التعريف بالشيخ ثم عمله في المحاضرة ومنهج الشيخ حبة في كتابة التراجم ومصادره أيضا.
6/ محاضرة الأستاذ لخضر دلول تحت عنوان جوانب من حياة الشيخ عبد المجيد حبة.
وتناول فيها حب الشيخ حبة لكتاب الجبر والمقابلة للعلامة الخوارزمي، وحفظه لكتب الشيخ عبد الرحمن الأخضري كالسراج والدرة البيضاء وأزهر المطالب والسلم المرونق والقدسية والجوهر المكنون وتناول أيضا اهتمامه بحساب الجمل الذي يعتمد في تأريخ الأعمال والأحداث الهامة.
7/ محاضرة الأستاذ عز الدين العقبي وهي عرض لكتاب أضواء على حياة خالد بن سنان العبسي لمؤلفه صلاح مؤيد العقبي.
وتناول فيه تقديم المؤلف لكتابه واهتمام العلماء بشخصية خالد بن سنان وكتابتهم عنه وتناول أيضا شخصيته عند المؤرخين وغيرهم ووفاته ونسله وذريته وتحدث عن حفيده كعب بن يسار وتطرق إلى موضوع نبوته ومعجزاته والتي لا تخرج عن إطار الإثبات على رأي شيخنا حبة رحمه الله والأستاذ صلاح مؤيد العقبي من تلاميذه النجباء.
وأخيرا تطرق إلى مدفنه وعلاقته به واختلاف العلماء في ذلك ومن اكتشف قبره ومتى وكيف؟ مختتما بأبيات من قصيدة الشيخ عبد الرحمن الأخضري في إثبات نبوة خالد ومدفنه.
8/ محاضرة الأستاذ محمد العربي حرز الله حول تظاهرة سيدي العروسي وأن هذا الحدث يتعلق بقراءة متن سيدي العروسي المتضمن الحديث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعنوان وسيلة المتوسلين بفضل الصلاة على سيد المرسلين وهو مؤلف من 24 مجلسا وقد كتبه الشيخ العروسي سنة 778 هـ وزاد عليه الشيخ محمد بن عزوز البرجي مجلسين باعتماد نفس المنهج.
وكانت هذه المجالس تقرأ في المساجد ليلا ولكنها انقطعت أثناء الثورة التحريرية ولم تنجح محاولات إحيائها بعد الاستقلال.
وتناولت المجلة قسما خصصته لشهادات قالها شخصيات مختلفة حول الشيخ عبد المجيد حبة تغمد ه الله برحمته: عز الدين ميهوبي، عبد الله حمادي، صالح يعقوب، عبد المجيد زكري، محمد الحسن زغيدي، العياشي دعدوعة، أحمد مغازي،.
كما تناولت المجلة الكلمة التأبينية في جنازة الشيخ حبة والتي ألقاها الأستاذ محمد عاشور.
وتناول هذا القسم شهادات الشعراء في الشيخ حبة رحمه الله مثل الشاعر محمد العيد آل خليفة، ومحمد المسعدي، وصالح يعقوب، وعبد الحليم صيد،.
وفي فصل واحة الأدب تناولت المجلة عدة قصائد وقصص قصيرة.
وكلمات لبعض الحاضرين والمحاضرين على هامش الملتقى.
كما تضمن هذا العدد صورا عن الملتقى وقصيدة للشيخ عبد المجيد عنوانها: سوق الخريف بتكوت سنة 1948م.