تابعت منذ فترة ليست بالقليلة المنتخب البرازيلي
ولأنني أحب هذا المنتخب كثيرا" وأحب تلك البلاد كثيرا"
لذلك أرى لازاما" علي التعليق على ماجرى للبرازيل وكيف خرجت
السبب الرئيسي لخروج البرازيل يتمثل بالمدرب دونغا ليس لأن المدرب هو الشماعة كما أعتاد الجميع ممن يبحثون عن كبش فداء بل لأن هذا المدرب ومنذ استلامه المنتخب البرازيلي أرتكب أخطاء في طريقة إعداد لاعبيه وإختيارهم وتوزيع مهامهم
لا ادعي الفهم أكثر من الكتاب الكثر والنقاد الذين رشحوا البرازيل وتغاضوا عن مشاكل كثيرة للمنتخب البرازيلي
فدونغا أعطى للمنتخب البرازيلي رتما" ونمطا" معينا لم يغيره منذ سنوات
وأصبح البرازيليون يلعبون بخطة ألفها الجميع وأعتاد اللعب على ثغراتها الخصوم
ولولا براعة غير عادية للأعبين استثنائيين في المنتخب البرازيلي لكان وضع النتائج محبطا"
البرازيليون تخلوا للأسف عن جمالية أدائهم اللاتيني الساحر وتمسكوا بالمدرسة الأوربية
التي تعتمد على القوة والتحضير البدني
وهذا الأمر أفقد البرازيل نكهتها الخاصة
ولعب دونغا بلاعبيه المذهلين بخطة لم تتغير في مبارياته كلها في المونديال
فأنكشف مايكون بأختراقاته وأنكشف كاكا بتحركاته وأنكشف فابيانو بتمركزه
لعب الهولنديون على هذه الخطة فسدوا منافذهم وبنوا جدارهم الفولاذي صعب الأختراق
راقبوا فابيانو بواسطة عملاقهم ماتينغا فشلوا حركته تماما"
وأمتلكوا ذمام الوسط بعزلهم كاكا والفيس عن غيره وأعتمدوا لذلك الخشونة إن لزم الأمر
وساعدهم على ذلك تواضع مستوى كاكا وعدم توفيق الفيس وعصبية ميلو
دفاع البرازيل كان واثقا" ومميزا" فالكابتن لوسيو بقي كبيرا" بأداءه دوما"وجوان تميز بتمركزه وتحركاته
الحارس المميز سيزار أيضا" كان مميزا" وصمام أمان لكن خطأه في الهدف الأول لا يغتفر فقد كلف الكثير
أصابة أيليانو النجم الذي يشغل الجناحان أفقد الكثير من الخيارات لدونغا ورغم ما بذله روبينهو لتعويض لكنه لم ينجح في تغطية النقص
دونغا للأسف لم يكن لديه خيارات على دكة البدلاء بمستوى الأساسيين وهو شيئ يسأل عنه فكلا البدلاء لم يقنعوا
أخيرا" البرازيل خرجت للأسف وهذا هو السيئ
وبقيت هولندا
ولأنني أحب هذا المنتخب كثيرا" وأحب تلك البلاد كثيرا"
لذلك أرى لازاما" علي التعليق على ماجرى للبرازيل وكيف خرجت
السبب الرئيسي لخروج البرازيل يتمثل بالمدرب دونغا ليس لأن المدرب هو الشماعة كما أعتاد الجميع ممن يبحثون عن كبش فداء بل لأن هذا المدرب ومنذ استلامه المنتخب البرازيلي أرتكب أخطاء في طريقة إعداد لاعبيه وإختيارهم وتوزيع مهامهم
لا ادعي الفهم أكثر من الكتاب الكثر والنقاد الذين رشحوا البرازيل وتغاضوا عن مشاكل كثيرة للمنتخب البرازيلي
فدونغا أعطى للمنتخب البرازيلي رتما" ونمطا" معينا لم يغيره منذ سنوات
وأصبح البرازيليون يلعبون بخطة ألفها الجميع وأعتاد اللعب على ثغراتها الخصوم
ولولا براعة غير عادية للأعبين استثنائيين في المنتخب البرازيلي لكان وضع النتائج محبطا"
البرازيليون تخلوا للأسف عن جمالية أدائهم اللاتيني الساحر وتمسكوا بالمدرسة الأوربية
التي تعتمد على القوة والتحضير البدني
وهذا الأمر أفقد البرازيل نكهتها الخاصة
ولعب دونغا بلاعبيه المذهلين بخطة لم تتغير في مبارياته كلها في المونديال
فأنكشف مايكون بأختراقاته وأنكشف كاكا بتحركاته وأنكشف فابيانو بتمركزه
لعب الهولنديون على هذه الخطة فسدوا منافذهم وبنوا جدارهم الفولاذي صعب الأختراق
راقبوا فابيانو بواسطة عملاقهم ماتينغا فشلوا حركته تماما"
وأمتلكوا ذمام الوسط بعزلهم كاكا والفيس عن غيره وأعتمدوا لذلك الخشونة إن لزم الأمر
وساعدهم على ذلك تواضع مستوى كاكا وعدم توفيق الفيس وعصبية ميلو
دفاع البرازيل كان واثقا" ومميزا" فالكابتن لوسيو بقي كبيرا" بأداءه دوما"وجوان تميز بتمركزه وتحركاته
الحارس المميز سيزار أيضا" كان مميزا" وصمام أمان لكن خطأه في الهدف الأول لا يغتفر فقد كلف الكثير
أصابة أيليانو النجم الذي يشغل الجناحان أفقد الكثير من الخيارات لدونغا ورغم ما بذله روبينهو لتعويض لكنه لم ينجح في تغطية النقص
دونغا للأسف لم يكن لديه خيارات على دكة البدلاء بمستوى الأساسيين وهو شيئ يسأل عنه فكلا البدلاء لم يقنعوا
أخيرا" البرازيل خرجت للأسف وهذا هو السيئ
وبقيت هولندا
تعليق