Announcement

Collapse
No announcement yet.

اسرار خطيرة عن اختيار أنان ومود والدور القطري والاسرائيلي في ذلك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اسرار خطيرة عن اختيار أنان ومود والدور القطري والاسرائيلي في ذلك

    اسرار خطيرة عن اختيار أنان ومود والدور القطري والاسرائيلي في ذلك



    لقد تزوج السيد كوفي عنان من سيدة سويدية قبل أن يترك منصبه بسنوات قليلة، وكانت بينهما علاقة غرام خاصة توجت بالزواج، ولقد نشرت حينها الصحافة النرويجية وبالإمكان العودة الى أرشيف صحيفة "VG" النرويجية " لقد أتفق السيد كوفي عنان وحال أنتهاء مهمته من الأمم المتحدة الأستقرار في النرويج لأن البلد عجب عنان جدا وقرر الأستقرار فيه" وبالفعل تم شراء فيلا هناك وباختيار الزوجة وساعدهم في عملية الشراء الدبلوماسي النرويجي " تيري لارسون" وهو صديق كوفي عنان، وصديق إسرائيل ومبعوث عنان في لبنان لسنوات وصديق لآل الحريري وللسعودية، وهو عدو النظام السوري من وجهة النظر السورية، ولقد تم اختيار المسكن الجديد في النرويج قرب بيوت المسؤولين والقادة العسكريين، ونمت علاقة خاصة بين عنان وقائد الجيش النرويجي " الجنرال روبرت مود" وتحولت لعلاقة عائلية عندما كان النرويجيون يخدمون في لبنان كقوات دولية، ولقد زار عنان النرويج مرارا في إجازاته قبيل انتهاء مهمته في الأمم المتحدة، وأستقر في النروج بعد التقاعد أي عندما انتهت مهمته وأصبح يتنقل بين بلدان عدة ثم يعود للنروج.

    وعندما تدهورت الأمور في سوريا، ووصلت الى مجلس الأمن صارت هناك ضغوط، ووصلت نصائح الى الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتم اختيار " كوفي عنان" مسؤولا عن الملف السوري، ورغب الأمين العام بهذا ليرد الجميل الذي أسداه عليه عنان عندما دعمه أمينا عاما بعده، ولقد تقاطرت حينها زيارات سرية لمسؤولين قطريين وإماراتيين وسعوديين وأسرائيليين الى العاصمة اوسلو قبيل اختيار " كوفي عنان" وتمت الطبخة في العاصمة النرويجية وبرعاية وزير الخارجية القطري وتيري لارسون وعنان ومبعوث من الأمين العام ووزير الخارجية الإماراتي والأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية التركي، وبتأييد من دول خليجية والعراق وأسرائيل.

    ثم فتحت قناة مفتوحة بين النرويج ودولة قطر من جهة ومع تركيا من جهة أخرى أي مع الشيخ حمد بن جبر وأحمد أغلو بالنرويج، فتم اختيار الجنرال " مود" ليكون قائدا للبعثة التي يخصصها الأمين العام في سوريا وبعد أن طبخت معه في أوسلو، وسارع وزير الخارجية القطري لزيارة النرويج علنا والتقى مع الجنرال مود سرا وبحضور لارسون وأطراف أخرى استخباراتية من إسرائيل ودول أوربية، ولقد زارها بتاريخ 27/2/2012 وقال حينها الوزير القطري ( أعتقد أن علينا عمل ما يلزم لمساعدة المعارضة السورية بما في ذلك تسليحها للدفاع عن نفسها) وكانت بمثابة توجيهات الى الجنرال مود والحكومة النرويجية مقابل فتح الخزينة القطرية لمهمة مود، وقال الوزير القطري أيضا ( أن الدول العربية عليها المشاركة في جهد دولي عسكري لوقف أراقة الدماء) وهي عبارات لارسون تماما عندما كان يستخدمها ضد النظام السوري عندما كان مسؤول الملف اللبناني هناك/ وهو صاحب نظرية أتهام النظام السوري باغتيال الحريري، علما أن لارسون له زوجه تعمل سفيرة للنرويج في إسرائيل، ولارسون أتهم بتلقي رشوة كبيرة من مكتب الرئيس الإسرائيلي قبل سنوات وصارت فضيحة كبرى في النروج في حينها...

    بعدها مباشرة طار الوزير القطري الى الدنمارك وتحديدا في 1/3/2012 وأستقبله ولي العهد فريدرك وعقد لقاء مع رئيسة الوزراء هيله تورننج سميت، وكانت المهمة حشد الأصوات لدعم عنان سياسيا ودعم الجنرال مود عسكريا واستخباريا... وأن الخلاف الذي نشب بين مود وعنان وبعض الأطراف وأنسحب الجنرال لبعض الوقت هو شرطه بالحصول على "الحصانة من كل شيء والحرية في العمل" وبالفعل لم يعد مود حتى حصل على الحصانة التامة من كل شيء فيما لو لعب لعبة استخبارية أو تقبل رشاوى أو قام برعاية عمليات خاصة بالضد من النظام السوري أو سكت عن تجسس بعض الأفراد في البعثة لجهات خارجية.

    فما يحدث في سوريا اليوم يتشابه تماما مع ما حدث في العراق، أي تفخيخ البعثة الدولية لصالح استخبارات دولية وأولها إسرائيل، وأن كوفي عنان اليوم بموقع أكيوس عندما كان في العراق، وأن الجنرال مود بموقع رئيس بعثة المراقبين الفنية التي كانت تعمل على الأرض في العراق، والتي نشرت فضائحها فيما بعد، حول دورها في تدمير القدرات العراقية والتجسس، ودورها في خرق النظام العراقي وتجنيد العملاء، وأسقاط النظام ثم احتلال العراق، وقبلها رصد قوة النظام ومكامن أسلحة النظام ومخازنه العسكرية، و خزائن النظام والتراث والأثار والنفائس ومثلما حصل في العراق. والأهم العمل على أيجاد مجموعة لتقوم بأنقلاب القصر لتنتهي المهمة!!

    فأن الشخص العارف ببواطن أسرار النظام السوري هو "لارسون" والذي هو صديق شخصي الى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فليتمان، وصديق الى السفير السابق في لبنان ساترفيلد المشرف على سفارة أمريكا في العراق ومساعد كلينتون، ولا رسون صديق الى جنبلاط ولزعامات 14 آذار فهو اللاعب السري والخطير في بعثة المراقبين اليوم وهو مهندسها السري، وهو الذي يكن للنظام السوري كراهية مفرطة ويكن له النظام السوري نفس الكراهية وأكثر، فلقد فلت النظام السوري والجيش السوري مرات ومرات من خطط "لارسون" المقرب من سعد الحريري وأسرائيل، ولكن في أخر المطاف أستطاع لارسون ودون أن يظهر للعلن من الدخول الى المدن السورية وبحصانة وأجهزة في منتهى الحداثة ولا يستطيع النظام السوري كشفه أو الأعتراض عليه لأنه لم يظهر للعلن ولكنه المشرف على الغرف السرية الخاصة بالمراقبين

    وبالمناسبة فأن وصول وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى النروج قبل يومين وسفره الى تركيا يصب في عمل غرفة العمليات، وهناك نية لتأسيس ( غرفة أصدقاء الشعب العراقي للتغير في العراق)، فزيباري يعمل للأكراد وهو يجامل الأوربيين ويدعم خططهم بالضد من سوريا وليبيا وغيرها بأسم العراق لخدمة كردستان في الحاضر والمستقبل، وأن السفيرة العراقية في النرويج تم اختيارها خصيصا لأن ولائها للأكراد أولا، و باشرت وقبل أكثر من عام ونصف بهندسة العلاقات السرية بين العراق وأسرائيل، وتشرف على تنظيم عمل شركات النفط النرويجية والغربية في كردستان، فعندما يراجع المواطن العراقي السفارة النرويجية لن يجد أي خدمات بل يقولون له راجع سفارة العراق في السويد، وهنا يسأل العراقيون في النرويج ( إذن ماهي مهمة السفارة في النروج؟ أذا كانت لا تقدم أي خدمات للعراقيين؟) فالجواب عند زيباري!!

    التقرير" العام": من وجهة نظر أخرى
    ====================

    ذكر دبلوماسيون الاربعاء ان الجنرال النروجي روبرت مود سيعين الجمعة رئيسا لبعثة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا.

    فقد وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى مجلس الامن رسالة ابلغه فيها بعزمه على تعيين الجنرال مود. ولا يتوقع المراقبون اي اعتراض من جانب البلدان الخمسة عشر الاعضاء في المجلس الذي يفترض ان يصادق الجمعة على هذا القرار.

    وكان روبرت مود (54 عاما) تفاوض مع النظام السوري على نشر اول 30 مراقبا للامم المتحدة الذين وصل بعضهم الى سوريا لمراقبة وقف لاطلاق نار يتعرض لانتهاك مستمر. وسيحضر هذا الفريق المصغر لانتشار كامل عناصر بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا الذين يبلغ عددهم 300. وسيرافقهم 90 مدنيا منهم خبراء سياسيون وفي حقوق الانسان.

    ويتمتع الجنرال مود بخبرة طويلة في عمليات السلام في الشرق الاوسط. فبين 2009 و2011 تولى قيادة بعثة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الاوسط. وخدم مرتين في اطار قوة الحلف الاطلسي في كوسوفو قبل ان يصبح رئيس اركان الجيش النروجي في 2005.

    وفي مقابلة اجرتها معه اخيرا وكالة الانباء النروجية، اشار الى "هوة من الشكوك والعنف تفصل بين النظام السوري والمعارضة".

    ويفترض ان يباشر مهمته مع نهاية الاسبوع المقبل لكن الامم المتحدة تواجه صعوبات في نشر قوة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا رغم نداءات الموفد الدولي كوفي انان وبلدان عدة لتسريع انتشارها.

    وطالب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاربعاء بنشر المراقبين "في غضون خمسة عشر يوما وليس في غضون ثلاثة اشهر".

    وقال رئيس عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام، الفرنسي ارفيه لادسو، ان انتشار 100 مراقب مع عتادهم يتطلب شهرا.

    وترفض الحكومة السورية ان يأتي المراقبون من بلدان اعضاء في مؤتمر اصدقاء سوريا. ويضم هذا المؤتمر الذي يدعم المعارضة السورية بلدانا غربية وعربية منها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر.

    في المقابل، تشكك البلدان الغربية في امكان استمرار عمل قوة الامم المتحدة وتهدد بفرض عقوبات على دمشق اذا ما فشلت مهمتها.

    دام برس


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X