إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقدم الباحثة ( الدكتورة رندا اسماعيل ) الاختصاصية بعلم المتاحف.. مقترحات من أجل الحفاظ على الموروث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقدم الباحثة ( الدكتورة رندا اسماعيل ) الاختصاصية بعلم المتاحف.. مقترحات من أجل الحفاظ على الموروث

    الباحثة
    رنـــدا اسـمـاعــيـــل
    الاختصاصية بعلم المتاحف..

    تقدم مقترحات من أجل الحفاظ على الموروث الأثري
    والنهوض بالعرض المتحفي


    الباحثة د. رندا اسماعيل اختصاصية بعلم المتاحف (أو العرض المتحفي) من جامعات «السوربون» في فرنسا بأطروحة «الحفاظ على الموروث الأثري وتقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين» وهي فضلاً عن ذلك مترجمة نشيطة لأحدث الروايات الموجهة للناشئة الصادرة في أوروبا، والتي أصدرت لها «دار التوحيدي» بحمص حتى الآن ست روايات «تشرين» توقفت معها في هذا الحوار للتعرف على اختصاصها، وعلى مفارقة عدم تعيينها وفق شروط الإيفاد، وعلى عدم اهتمام المديرية العامة للآثار والمتاحف بطباعة بحثها، وأسباب عملها بالترجمة:

    ما هي محرضات اختيارك لموضوع الأطروحة؟. ‏

    بما أنني موفدة ببعثة علمية عن طريق وزارة التعليم العالي، فإن الموضوع العام للأطروحة «علم المتاحف- العرض المتحفي» مقترح مسبقاً من قبل الجهة طالبة الاختصاص، وزارة الثقافة- المديرية العامة للآثار والمتاحف، فتوجب علي التقيد بهذا المحور. تم العمل في المرحلة الأولى- الماستر- على العرض المتحفي، مع تحديد الزمان المكان، فكان عنوان البحث «عرض القطع الأيوبية والمملوكية في المتاحف الفرنسية»، لكن في المرحلة الثانية توسع البحث ليشمل «العرض المتحفي في المتاحف السورية» وهنا نكون قد اقتربنا من علم المتاحف والذي أفضل تعريبه بـ «نظريات العرض المتحفي» وبما أن النظريات تتبع مدارس مختلفة، فأي مدرسة يتبع العرض في المتاحف السورية؟ كان هذا هو موضوع البحث.

    في ضوء ذلك لو تضعيننا في صورة المفاصل الأساسية لأطروحة الدكتوراه؟ ‏

    تتناول الأطروحة «الحفاظ على الموروث الأثري وتقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين»، البحث عن هوية العرض في المتاحف السورية وأهدافه القريبة والبعيدة، وقد ابتدأ البحث بتوثيق النشاط الأثري خلال القرن العشرين في سورية، وما يتعلق به من سويات أثرية وتاريخية مكتشفة أو مدروسة، وما يعثر عليه من لقى أثرية وقد فتحت هذه الأخيرة الباب للمرحلة الثانية: أماكن حفظ هذه المكتشفات «المتاحف»، التي استوجبت توثيقها والتعرف على مجموعتها الأثرية. ‏

    في المرحلة التالية أخذ البحث يتعمق أكثر في التفاصيل بدخوله في قاعات متاحف ثلاثة متميزة: متحفا دمشق وحلب الوطنيان، ومتحف تدمر وبعد التحليل كان لا بد من إعادة التركيب في المرحلة الأخيرة من البحث لربط تطور النشاط المتحفي بالمحيط السياسي والفكري والاقتصادي للبلد، ومن ثم طرح المقترحات التي تنهض بالعرض المتحفي وتمنحه هوية متميزة لقد رفدت هذه المراحل بثلاثة ملاحق أولها تاريخي- أثري يربط بين المرحلتين الأوليين، وثانيهما تقني مرتبط بالمرحلة الثالثة، والأخير قانوني مرتبط بمرحلة التركيب والاستنتاج. ‏

    ما هي العلوم الأخرى التي استعنت بها لإنجاز الأطروحة؟ ‏

    التاريخ، الجغرافيا، علم الآثار، علم الاجتماع. ‏

    هل تم تبني أطروحتك بعد إجازتها طبعاً، لدينا في كلية الآثار في دمشق للاستفادة منها في تعليم الطلاب، أو على الأقل طباعتها من قبل هيئة ما علمية أو ثقافية؟ ‏

    إن كان هناك من ينبغي أن يهتم، لا أن يتبنى- حتى لا أصادر الآراء-، بهذه الأطروحة، فهي المديرية العامة للآثار والمتاحف المستفيد الأول لكنني عملت بعد عودتي من الخارج لدى المديرية عامين كاملين دون أن يسألني أحد عن موضوع بحثي أو ما يمكنني أن أقدمه في هذا المجال، بل لم يصدر حتى قرار تعييني وفق شروط الإيفاد.. أما فيما يتعلق بكليات الآثار وغيرها من الكليات التي قد يستفيد طلابها من بحثي، ككلية السياحة أو كلية الهندسة المعمارية، فهذا أمر يعود البت به لعمداء الكليات وحاجاتهم. لكن طباعة البحث من قبل هيئة علمية أو ثقافية، فقد وضعت إصبعك على الجرح. لقد عرضت موضوع كتابي (المتحف: تطوره، مفرداته، تقنياته) على مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري التابع للمديرية العامة للآثار والمتاحف، فكان ردهم: دعينا من هذا الموضوع الآن. لذلك قررت أن أدع موضوع المركز جانباً وابحث عن هيئة علمية تبحث فعلاً عن موضوع تفتقد إليه المكتبات العربية، فراسلت الكترونياً، ومن باب السؤال الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية التي تبنت الموضوع مباشرة ونشر الكتاب قبل حلول عام على المراسلة الأولى. ‏

    تم تعديل اختصاصك في الهندسة المعمارية بـ «تاريخ ونظريات العمارة» هل يمكن تعريف قارئ هذا الحوار بتلك النظريات؟ ‏

    في الواقع، التاريخ والنظريات في العمارة شقان مختلفان لكنهما متكاملان، يتداخلان في مراحل ويبتعدان في أخرى. يتناول تاريخ العمارة، تطور العمارة عبر العصور، والحلول التي توصل إليها المعمار القديم، الكلاسيكي والقروسطي لاستثمار امثل لمبناه، ستتحول هذه الحلول لاحقاً إلى نظريات مؤسسة للهندسة المعمارية كعلم، ثم ستتطور هذه النظريات وتفترق لتتخذ كل منها منهجاً فتتحول إلى مدارس في العمارة. تشكل كل مدرسة مرحلة في تاريخ العمارة وقد تحيي عمارة قديمة كانت قد اندثرت لكن بفلسفة جديدة وبما يتلاءم مع العصر الجديد. ‏

    لديك دعوة للمشاركة في ندوة في الإمارات العربية هل تعرفيننا بالندوة وبفكرة البحث الذي ستشاركين به؟ ‏

    إنها ندوة يقيمها المتحف العسكري في الإمارات العربية، دعيت إليها إثر قراءتهم لكتابي المذكور سابقاً. تدور البحوث المطروحة عن كل ما يتعلق بالمتاحف العسكرية. أما البحث الذي يفترض ان أشارك به مؤلف من عدة فقرات تتناول أسس الإدارة المتحفية، خزائن العرض، الخطة الثقافية للمتحف، استراتيجية العرض المتحفي، التسويق والتشويق في العرض المتحفي. ‏

    ما الذي دفعك للتوجه إلى ترجمة أدب الفتيان، وهل تعتبرين أن ما قمت بترجمته وهو كتاب «عندما تفقس البراعم» هو الأكثر تميزاً ولماذا؟ ‏

    في الواقع كانت قراءة قصص الأطفال بالفرنسية نوعاً من الترفيه لي أثناء دراستي، فقراءتها لا تتطلب البحث بين السطور عن معلومة تائهة أو مرجع ثمين. ‏

    ومن باب المشاركة أحببت نقلها إلى العربية كنوع من التعرف على ثقافة الآخر. ‏

    لا أعتبر هذا الكتاب مميزاً عن غيره، فلكل كتاب قرأته ميزة خاصة والقاسم المشترك هو الخيال الطفلي والمونولوج الحاضر في النص. ‏
    مصدر الخبر : تشرين-الاحد 6 آذار 2011 الكاتب : نضال بشارة -دمشق
يعمل...
X