تويت
تتوغل في عمق التاريخ وتتوسط الطبيعة الغناءة
قلعة الكهف بطرطوس مقصد ينتظر الاستثمار السياحي
قلعة الكهف بطرطوس مقصد ينتظر الاستثمار السياحي
طرطوس-سانا
أول ما يلفت انتباه الزائر وهو يطوي طريقه إلى قلعة الكهف في منطقة الشيخ بدر بطرطوس شموخ القلعة الموغلة في التاريخ وسط الطبيعة الساحرة الغنية بغطاء نباتي وحيواني نادر.
ويعد قرار وزارة الزراعة القاضي باعتبار موقع قلعة الكهف محمية طبيعية حراجية عام 2010 تمتد على مساحة 86 هكتارا هاما لكون المنطقة ومحيطها تمتلك جميع مقومات وعناصر الجذب السياحي ويتوقع أن تكون من مناطق الاصطياف الواعدة.
رئيس دائرة حراج طرطوس المهندس حسن صالح يقول .. إن المحمية تقع إلى جنوب غرب القدموس بنحو 15 كيلومترا وإن القلعة تقوم على هضبة صخرية مطلة على واد سحيق تأخذ شكلا طولانيا يحيط بها سور وثلاثة أبراج من الشرق والغرب والجنوب مشيرا إلى أن إجزاء منها محفورة بالصخر وتوالت عليها أحداث كثيرة بحيث باتت على درجة من الأهمية.
ويضيف صالح ان القلعة أعلنت محمية لحماية أشجار السنديان والبطم والنباتات الطبية المعمرة والعشبية لافتا إلى احاطتها من جهة الشرق بأراض زراعية ومن الغرب بنهر جورة الحصين وأرض زراعية مروية ومن الجنوب كذلك فضلا عن ان مناخها متوسط وتتجاوز كمية الأمطار فيها الف ميلمتر توزعها غير منتظم خلال أشهر السنة.
ويبين رئيس الدائرة أن الغاية من إنشاء المحمية حماية الغطاء النباتي والسماح ببلوغ مرحلة الغابة الاوجية وكذلك حماية النباتات الطبية المعمرة والعشبية والمحافظة على الأنواع النادرة مثل القيقب السوري والشربين والخرنوب ووقف زحف الأراضي الزراعية على المساحات الحراجية الباقية في المنطقة.
ويضم الغطاء النباتي في موقع القلعة وفقا للمهندس صالح السنديان العادي والبلوطي والبطم الفلسطيني والقطلب والاصطرك والخرنوب والاس والياسمين والبقص الوزال والجربان والزمزيق إضافة إلى الكثير من الأنواع النباتية المعمرة والأعشاب الحولية والنباتات التي تتكاثر بالابصال.
ويوضح صالح أن قرار إعلان المحمية يمنع ممارسة بعض الأنشطة ضمنها كالرعي والصيد وفلاحة الأرض وزراعتها وقطع الأشجار وحفر الآبار وإلقاء الأتربة والفضلات ودخول الآليات وشق الطرقات وإقامة المباني والمنشآت باستثناء مبنى إدارة الموقع ونقاط الحراسة ومستلزماتها المنسجمة مع البيئة الطبيعية ويسمح بدخول الباحثين والدارسين بقصد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية وإعادة تأهيل المنطقة بالأنواع الطبيعية المحلية كما يسمح بالقيام بالنشاطات المختلفة كالاستجمام والتنزه بما لا يخالف تعليمات السياحة البيئية.
تقرير: عادل عيسى
أول ما يلفت انتباه الزائر وهو يطوي طريقه إلى قلعة الكهف في منطقة الشيخ بدر بطرطوس شموخ القلعة الموغلة في التاريخ وسط الطبيعة الساحرة الغنية بغطاء نباتي وحيواني نادر.
ويعد قرار وزارة الزراعة القاضي باعتبار موقع قلعة الكهف محمية طبيعية حراجية عام 2010 تمتد على مساحة 86 هكتارا هاما لكون المنطقة ومحيطها تمتلك جميع مقومات وعناصر الجذب السياحي ويتوقع أن تكون من مناطق الاصطياف الواعدة.
رئيس دائرة حراج طرطوس المهندس حسن صالح يقول .. إن المحمية تقع إلى جنوب غرب القدموس بنحو 15 كيلومترا وإن القلعة تقوم على هضبة صخرية مطلة على واد سحيق تأخذ شكلا طولانيا يحيط بها سور وثلاثة أبراج من الشرق والغرب والجنوب مشيرا إلى أن إجزاء منها محفورة بالصخر وتوالت عليها أحداث كثيرة بحيث باتت على درجة من الأهمية.
ويضيف صالح ان القلعة أعلنت محمية لحماية أشجار السنديان والبطم والنباتات الطبية المعمرة والعشبية لافتا إلى احاطتها من جهة الشرق بأراض زراعية ومن الغرب بنهر جورة الحصين وأرض زراعية مروية ومن الجنوب كذلك فضلا عن ان مناخها متوسط وتتجاوز كمية الأمطار فيها الف ميلمتر توزعها غير منتظم خلال أشهر السنة.
ويبين رئيس الدائرة أن الغاية من إنشاء المحمية حماية الغطاء النباتي والسماح ببلوغ مرحلة الغابة الاوجية وكذلك حماية النباتات الطبية المعمرة والعشبية والمحافظة على الأنواع النادرة مثل القيقب السوري والشربين والخرنوب ووقف زحف الأراضي الزراعية على المساحات الحراجية الباقية في المنطقة.
ويضم الغطاء النباتي في موقع القلعة وفقا للمهندس صالح السنديان العادي والبلوطي والبطم الفلسطيني والقطلب والاصطرك والخرنوب والاس والياسمين والبقص الوزال والجربان والزمزيق إضافة إلى الكثير من الأنواع النباتية المعمرة والأعشاب الحولية والنباتات التي تتكاثر بالابصال.
ويوضح صالح أن قرار إعلان المحمية يمنع ممارسة بعض الأنشطة ضمنها كالرعي والصيد وفلاحة الأرض وزراعتها وقطع الأشجار وحفر الآبار وإلقاء الأتربة والفضلات ودخول الآليات وشق الطرقات وإقامة المباني والمنشآت باستثناء مبنى إدارة الموقع ونقاط الحراسة ومستلزماتها المنسجمة مع البيئة الطبيعية ويسمح بدخول الباحثين والدارسين بقصد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية وإعادة تأهيل المنطقة بالأنواع الطبيعية المحلية كما يسمح بالقيام بالنشاطات المختلفة كالاستجمام والتنزه بما لا يخالف تعليمات السياحة البيئية.
تقرير: عادل عيسى