تويت
طيور الياسمين يختتم فعاليات احتفالية طفولة وابداع
دمشق - سانا
اختتمت ظهر أمس الأول فعاليات احتفالية طفولة وإبداع التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما بعرض الفيلم الكرتوني طيور الياسمين في سينما كندي دمر.
وقد اخذت فكرة الفيلم الذي انتجته المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع شركة تايغر برودكشن من نص "رحلة اليمام الماسي" للكاتبة ديانا فارس.
وأعد موسيقاه التصويرية أماديس دنكل.
وقام بدبلجته فنانون سوريون منهم أمل عمران وسمر كوكش.
وتدور قصة الفيلم حول رحلة طائر الياسمين "غيث" الشجاع والمثابر وصديقته "هتون" اللذين يجوبان الغابة. لجمع مكونات الدواء الشافي لطيور الياسمين التي أصيبت بمرض خطير وانتشر بينها كالوباء بسبب تناولها لعشبة الخلود.
وأثناء الرحلة يبحث "غيث" عن ذكرى والديه المتوفيين ليكتشف الكثير عن سمعتهما الطيبة وعن الخير الذي تركاه بين أسراب الطيور المختلفة التي يصادفها.
يطرح الفيلم أسئلة كثيرة تكاد تخطر في ذهن جميع الأطفال.
محاولاً الإجابة عن بعضها أو حتى ملامستها قليلا ومن هذه الأسئلة مسألة الحياة والموت وما بعده والذي اقترب منها بطريقة بسيطة وسهلة الوصول إلى عقل الطفل مباشرة فبين للأطفال الخلود على أنه عمل الخير الذي يدوم للأبدولا تنساه الأجيال كلها.
ومن خلال الشكل الفني للفيلم قدمت أكثر من فكرة كفكرة الخير والشر والقوي والضعيف التي ظهرت في أشكال الطيور وميزتها عن بعضها البعض.
فالطيور اللطيفة حملت ملامح طيبة تمثلت بالعيون وابتسامة الشفتين الدائمة والطيور القاسية كانت كبيرة بالحجم نوعاً ما وملامحها فيها شيء من الحدة والشر.
وعلى الرغم من أن الأجواء العامة للفيلم تتجه نحو التجريد الا انها استطاعت أن تعكس بصورة أو بأخرى الثقافة العربية حيث استندت إلى مجموعة من البحوث الفنية والتشكيلية لتعطي الفيلم هوية بصرية خاصة مستوحاة من البيئة.
يذكر أن سلافة حجازي درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت مخرجة وكاتبة لمجموعة من المسلسلات الموجهة للطفل والتي تحمل طابعاً فنياً وتربوياً منذ عام 1997 وكانت من الفريق المؤسس لقناة "سبيس تون" الفضائية المخصصة للأطفال.
ولديها العديد من البرامج والمسلسلات مثل مسلسل "دمتم سالمين" ومسلسل "مدينة المعلومات". وبرنامج "بيتي العربي" في 2007 الذي اعتبر من أضخم الإنتاجات العربية للأطفال.
اختتمت ظهر أمس الأول فعاليات احتفالية طفولة وإبداع التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما بعرض الفيلم الكرتوني طيور الياسمين في سينما كندي دمر.
وقد اخذت فكرة الفيلم الذي انتجته المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع شركة تايغر برودكشن من نص "رحلة اليمام الماسي" للكاتبة ديانا فارس.
وأعد موسيقاه التصويرية أماديس دنكل.
وقام بدبلجته فنانون سوريون منهم أمل عمران وسمر كوكش.
وتدور قصة الفيلم حول رحلة طائر الياسمين "غيث" الشجاع والمثابر وصديقته "هتون" اللذين يجوبان الغابة. لجمع مكونات الدواء الشافي لطيور الياسمين التي أصيبت بمرض خطير وانتشر بينها كالوباء بسبب تناولها لعشبة الخلود.
وأثناء الرحلة يبحث "غيث" عن ذكرى والديه المتوفيين ليكتشف الكثير عن سمعتهما الطيبة وعن الخير الذي تركاه بين أسراب الطيور المختلفة التي يصادفها.
يطرح الفيلم أسئلة كثيرة تكاد تخطر في ذهن جميع الأطفال.
محاولاً الإجابة عن بعضها أو حتى ملامستها قليلا ومن هذه الأسئلة مسألة الحياة والموت وما بعده والذي اقترب منها بطريقة بسيطة وسهلة الوصول إلى عقل الطفل مباشرة فبين للأطفال الخلود على أنه عمل الخير الذي يدوم للأبدولا تنساه الأجيال كلها.
ومن خلال الشكل الفني للفيلم قدمت أكثر من فكرة كفكرة الخير والشر والقوي والضعيف التي ظهرت في أشكال الطيور وميزتها عن بعضها البعض.
فالطيور اللطيفة حملت ملامح طيبة تمثلت بالعيون وابتسامة الشفتين الدائمة والطيور القاسية كانت كبيرة بالحجم نوعاً ما وملامحها فيها شيء من الحدة والشر.
وعلى الرغم من أن الأجواء العامة للفيلم تتجه نحو التجريد الا انها استطاعت أن تعكس بصورة أو بأخرى الثقافة العربية حيث استندت إلى مجموعة من البحوث الفنية والتشكيلية لتعطي الفيلم هوية بصرية خاصة مستوحاة من البيئة.
يذكر أن سلافة حجازي درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت مخرجة وكاتبة لمجموعة من المسلسلات الموجهة للطفل والتي تحمل طابعاً فنياً وتربوياً منذ عام 1997 وكانت من الفريق المؤسس لقناة "سبيس تون" الفضائية المخصصة للأطفال.
ولديها العديد من البرامج والمسلسلات مثل مسلسل "دمتم سالمين" ومسلسل "مدينة المعلومات". وبرنامج "بيتي العربي" في 2007 الذي اعتبر من أضخم الإنتاجات العربية للأطفال.