الحب جسد أحن ثيابه الليل
للأعماق منارات
لا تهدأ إلا إلى اللج
شجرة الحور مئذنة
هل المؤذن هواء
أقسى السجون وأمرها
تلك التي لا جدران لها
كان أبي فلاحا"
يحب الشعر ويكتبه
لم يقرأ قصيدة
إلا وهي تضع على رأسها رغيفا"
الحلم حصان يأخذنا بعيدا"
دون أن يغادر مكانه
ما هذا الإنسان
الذي لا نعثر على اللانساني
إلا فيه
أهواء الحكم
تفتح الأبواب واسعة
لحكم الأهواء
بقدر ما تضيق رقعة القول
تضيق رقعة الوجود
الماضي بحيرة لسابح واحد هو الذكرى
لا وقت للبحر لكي يتحدث إلى الرمل
مأخوذ دائما"بتأليف الموج
اليأس عادة والأمل أبتكار
للفرح أجنحة وليس له جسد
للحزن جسد وليس له أجنحة
الحلم هو البريء الوحيد
الذي لا يقدر أن يحيا إلا هاربا"
الفكر دائما" يعود
الشعر دائما" يسافر
السر أجمل البيوت
لكنه لا يصلح للسكنى
يصدأ اللسان من كثرة الكلام
تصدأ العين من قلة الحلم
أنى سافرت كيفما أتجهت
أعماقك أبعد الأمكنة
جرحت باكرا"
وباكرا"عرفت
الجراح هي التي خلقتني
قرية صغيرة هي طفولتك
مع ذلك لن تقطع تخومها
مهما أوغلت في السفر
تحية حب كبيرة بحجم هذا الكون بل أكثر لشاعرنا المبدع
علي أحمد سعيد اسبر \ادونيس\
صاحب تلك العبارات والحكم
للأعماق منارات
لا تهدأ إلا إلى اللج
شجرة الحور مئذنة
هل المؤذن هواء
أقسى السجون وأمرها
تلك التي لا جدران لها
كان أبي فلاحا"
يحب الشعر ويكتبه
لم يقرأ قصيدة
إلا وهي تضع على رأسها رغيفا"
الحلم حصان يأخذنا بعيدا"
دون أن يغادر مكانه
ما هذا الإنسان
الذي لا نعثر على اللانساني
إلا فيه
أهواء الحكم
تفتح الأبواب واسعة
لحكم الأهواء
بقدر ما تضيق رقعة القول
تضيق رقعة الوجود
الماضي بحيرة لسابح واحد هو الذكرى
لا وقت للبحر لكي يتحدث إلى الرمل
مأخوذ دائما"بتأليف الموج
اليأس عادة والأمل أبتكار
للفرح أجنحة وليس له جسد
للحزن جسد وليس له أجنحة
الحلم هو البريء الوحيد
الذي لا يقدر أن يحيا إلا هاربا"
الفكر دائما" يعود
الشعر دائما" يسافر
السر أجمل البيوت
لكنه لا يصلح للسكنى
يصدأ اللسان من كثرة الكلام
تصدأ العين من قلة الحلم
أنى سافرت كيفما أتجهت
أعماقك أبعد الأمكنة
جرحت باكرا"
وباكرا"عرفت
الجراح هي التي خلقتني
قرية صغيرة هي طفولتك
مع ذلك لن تقطع تخومها
مهما أوغلت في السفر
تحية حب كبيرة بحجم هذا الكون بل أكثر لشاعرنا المبدع
علي أحمد سعيد اسبر \ادونيس\
صاحب تلك العبارات والحكم
تعليق