شاعرنا الأمير عباس سليمان علي
أتساءل ماالعامل المشترك بين الشاعر والأنترنت ..
لعل الشاعر كان بمثابة الفضائيات والخليويات والأنترنت في زمانه فهو يمتلك صهوة الكلمة ويترجل بقلمه وبقريحته بقصيدة عصماء تهتز لها أصقاع المعمورة ... وتتناقلها قوافل طريق الحرير من التجار ويتبادلها العشاق و يتجاذب أطرافها عَلية القوم في مجالسهم ومنتدياتهم الخاصة ... ولعل الإلياذة والأوديسة والإنيادة ... والمعلقات السبعة وربما أكثر...؟! كلها كانت منبر الشعر الذي يؤرخ ويسجل ويكتب عن الأشخاص والأحداث فهوأنترنت قبل النت بمئات السنين ... أي أن للكلمة فعلها السحري و سلاحها الإعلامي السابق واللاحق مع إختلاف الزمكان والأشخاص ودورهم ووسائل الإتصال فيما بينهم ...؟!
شاعرنا عباس حمل راية الشعر كثقافة في المجتمع المعاصر بطرق جديدة من التفكير في الشعر والثقافة ، آخذ اً ثقافة الجيل إلى حقل جديد مثير لإنتاج خرائط جديدة للإسرة والمجتمع . أي مقدمة للثقافة الأسروية من منظور حياتي عملي ومقدماً العلاقة بوصفها جزءأ لا يتجزأ من أوضاع الحياة الصادقة. في إهتمامه بالشعر غزل لنا بمغزله معطفاً صوفياً يقي الجيل برد الزمن القادم ، نراه يدلي بدلوه في مواضع شتى من المنتدى ليتركنا بساحة المنطق نتخبط شوقاً لمعرفة فلسفته التربوية وكيفية تعامله مع أبنائه ..؟! ويضعنا بكلمات مختصرة وعصرية قائمة على فروع معرفية متعددة المشارب ، للحقل التربوي والمعرفي الشعري المعقد . وباستكشاف تنوع موضوعاته الشعرية وتعدد الحياة بكل غناها المزركش معتمداً على أمثلة ومواضيع شعرية من جميع الأجناس مسلطاً الضوء على ملحمة أدبية ونبع ثقافي غزير ...
وشاعرنا نصب للحلم فخاً كما فعل كبيرنا الشاعر أدونيس وتمنى أن يجيء ويسقط فيه ولكن هل سيقدر أن يمسك به، وهل أكيد أنه سيجيء...؟!
ربما سيهرب من النور نفسه خوفاً من الموت فالحلم لايحيا إلا في الليل ولربما غار الليل منه وإعتقله..؟!أم أن الحلم عنده إمرأة وسوف يحتاج للقمر ليسدل أسراره في مئذره الشعري ...
فلغة الشعر كائن ضوئي في جسم الكون فتعالوا معنا ننشد ونشدوا بقرائحنا وحناجرنا منادين :
مرحباً بشاعر المنتدى الأمير عباس سليمان علي ...
((إعتذار شديد من الذين ساهموا بالترحيب إعادة الكتابة والترحيب بشاعر المنتدى وشكراً لكم. ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
تعليق