إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أعمال بدوي الجبل الأدبية وتأثيره على مسيرة الأدب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعمال بدوي الجبل الأدبية وتأثيره على مسيرة الأدب

    بدوي الجبل

    إكتشف سوريا



    أعماله
    صدر ديوانه الأول سنة 1925 وأطلق عليه اسم «البواكير» وأهدى الديوان إلى «الشهيد الراقد في ميسلون، إلى تلك الروح الكبيرة التي تمردت على العبودية وعلى الحياة». وكان هذا الإهداء كما يقول أ.هاني الخيّر سبباً كافياً لمصادرة الديوان، ولم يسلم منه إلا نسخ قليلة.
    ويذكر أ.طارق عريفي: «كانت مقدمة الديوان مسطرة بأقلام أعضاء المجمع العلمي بدمشق، وعلى رأسهم الأستاذ محمد كرد علي، والأستاذ عبد القادر المغربي، والأستاذ خليل مردم بك الذي صاغ مقدمته للديوان شعراً».
    وبعد ذلك صدرت الأعمال الكاملة، في بيروت عام 1979.
    أما قصة صدور الأعمال الكاملة فيرويها الناقد جهاد فاضل، يقول: «قرأ بدوي الجبل مقالي عن دراسة الجندي لشعره، فلفت نظره ما ورد فيه خطأ: "صدر ديوان بدوي الجبل عن دار العودة في بيروت" فثارت ثائرته، إذ كيف يصدر ديوانه في بيروت دون علمه، ودون موافقته، وهو الذي كان يؤجل باستمرار صدوره لسبب أو لآخر؟ اتصلت أسرته بالمسؤولين في دمشق، فاتصل هؤلاء بقائد قوات الردع العربية في لبنان اللواء سامي الخطيب، بعدها اقتيد سعيد محمدية صاحب دار العودة إلى دمشق مخفوراً أو كالمخفور. وفي منزل بدوي الجبل شرح للشاعر ما التُبِسَ في مقال جهاد فاضل، وهو أن ما يعتزم نشره هو مجرد دراسة عنه وعن شعره كتبها علي الجندي مرفقة بعدد من قصائده لا أكثر، وأن غلاف الكتاب يشير إلى أنها دراسة وليست ديواناً. كانت دراسة علي الجندي ما تزال في المطبعة قيد الإعداد والتجليد، ولم تصدر بعد، فجرى الاتفاق بين الشاعر والناشر على عدم نشرها، ثم إصدار ديوان بدوي الجبل برعاية أكرم زعيتر صديق الشاعر، وهو مقيم إقامة دائمة في بيروت، وبإمكانه أن يتعهد عملية تصحيح النص وإجازته للنشر. وقد كتب أكرم زعيتر خلال ذلك مقدمته للديوان إلى أن صدر بعد ذلك، ونفدت طبعته الأولى خلال أسابيع قليلة».
    أدبه وتأثيره على مسيرة الأدب
    إن خير ما يعبر عن أدبه وتأثيره على مسيرة الأدب ما يقوله أدونيس فيه: «هل كتب وزناً؟ هل كتب نثراً، ما أشكاله؟ أسئلة تتراجع لتحل محلها أسئلة أخرى: ما الرسالة التي أعطاها؟ ما المعنى الذي أسسه؟ ما الأفق الذي افتتحه؟ ويكون الشاعر شاعراً بقدر ما يتيح لنا شعره الدخول إلى هذه اللجة، في هذا ما يؤسس عظمة بدوي الجبل. فأنت سواء أكنت شعرياً معه، أو ضده، لا تقدر إلا أن تشهد لدوره الكبير ومفارقته الإبداعية. لقد ختم تاريخاً شعرياً بكامله، وهو في الوقت نفسه، وبالقوة نفسها، يفتح للشعر العربي أن ينعطف، فيبدأ بنبض آخر، تاريخاً آخر».
    وليس غريباً أن نسمع الدارسين لشعره يصرحون «الكلاسيكية الحية قد وقفت عند شاعرنا البدوي لا تجد بعده من يحملها وإليه انتهت».
    أما ديوان بدوي الجبل، فهو قسمان: البواكير، وفيه واحد وثلاثون نصاً، أُنشِدَت ما بين عامي 1920، و1924، وما بعد البواكير، وفيه أربعة وستون نصاً.

يعمل...
X