تويت
حسب تصنيف الجمعية الأميركية لنقاد السينما
"ميلانخوليا" أفضل أفلام 2011
مخرج فيلم "ميلانخوليا" لارس فون ترير وعن يمينه بطلة الفيلم كيرستن دانست (الأوروبية-أرشيف)
وعزز الفوز الكبير لميلانخوليا فرص الفيلم في جوائز الأوسكار، التي سيعلن عن ترشيحاتها في وقت لاحق من يناير/كانون الثاني الجاري. ولجوائز الجمعية القومية لنقاد السينما أهمية قبيل الإعلان عن جوائز الأوسكار، أرفع الجوائز السينمائية في العالم، التي تعلن في الأحد الأخير من فبراير/شباط.
ويتناول الفيلم قصة زفاف الفتاة جوستين (كيرستن ادنست) الذي يحتفل به في قصر أختها كلير (شارلوت غينسبورغ)، لكن العلاقة تسوء قبل ليلة الزفاف، مع اقتراب كوكب "ميلانخولي" من الأرض بعدما انحرف عن مداره.
ورغم تتويج فيلمه، خسر لارس فون ترير جائزة أفضل مخرج عن "ميلانخوليا" أمام تيرينس ماليك مخرج فيلم "شجرة الحياة"، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل تصوير سينمائي.
كما حصل الفيلم الإيراني "إنفصال" للمخرج أصغر فرهادي على جائزة أفضل فيلم أجنبي، ويحكي الفيلم قصة زوجين يجاهدان لاتخاذ قرار بشأن إمكانية مغادرة بلديهما من عدمها، وفاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل سيناريو.
واختارت الجمعية فيلم "كهف الأحلام المنسية" للمخرج فينر هيرزوغ، لجائزة أفضل عمل وثائقي، وأنتج الفيلم بالتنقنيات ثلاثية الأبعاد، ويدور موضوعه حول كهف في جنوب فرنسا.
وتضم الجمعية القومية لنقاد السينما في الولايات المتحدة، التي يرأسها ديفيد ستيريت 58 من كبار نقّاد السينما في البلاد.
يذكر أن فيلم "ميلانخوليا" كان قد توج جائزة أفضل فيلم سينمائي أوروبي للعام 2011 في حفل توزيع جوائز أكاديمية السينما الأوروبية في برلين. وحازت بطلته كيرستن دانست على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم نفسه خلال مهرجان "كان" السينمائي لهذا العام.
وتمنح جوائز السينما الأوروبية سنويا الأكاديمية المذكورة التي تضم اختصاصيين في مجال السينما والنقد الفني من جميع أنحاء القارة الأوروبية.
المصدر: وكالات