إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طبيب جزائري ( إلياس زرهوني ) مسؤول عن 29 مليار دولار بأمريكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طبيب جزائري ( إلياس زرهوني ) مسؤول عن 29 مليار دولار بأمريكا


    إلياس زرهوني: طبيب جزائري
    مسؤول عن 29 مليار دولار بأمريكا



    غادر الشاب الياس زرهوني بلده الجزائر في سن الرابعة والعشرين متأبطاً شهادة الدكتوراه في الطب. وحينها، تردد بين متابعة الأبحاث في فرنسا أو أميركا. ولأنه سليل أُسرة عانت من الاستعمار الفرنسي، كما يقول، فقد بدا التوجّه إلى فرنسا مؤلماً في تلك الآونة. ولذا، توجه إلى الولايات المتحدة. وهناك تدرج في مناصب عدّة اعتماداً على قدراته العلمية، وخصوصاً في مجال البحوث، حتى اختير مديراً عاماً للمعاهد الطبية الأميركية. ويترأس زرهوني (55 سنة) «معاهد الصحة الوطنية»National Institutes of Health التي تعتبر أعلى مرجع طبي في الولايات المتحدة، وتمثّل وكالة للبحوث الطبية التي ترعى 27 معهداً ومركز بحث، وتُشغّل 27 ألف باحث وموظف بينهم 17 ألف متفرغ. وتقدر موازنتها السنوية بأكثر من 28 بليون دولار.

    وإذا كانت الولايات المتحدة تُخصص للبحث العلمي 3 في المئة من موازنتها فإن زرهوني يتصرف بنصف تلك الحصة وبنحو 80 في المئة من الموازنة العمومية المخصصة للأبحاث الطبية. ويتحدث في تواضع جمّ عن نشأته في مدينة ندرومة الجزائرية، القريبة من تلمسان مهد الحضارة العربية في البلد، قبل أن يغادر كلية الطب في الجزائر عام 1975.

    بيّن زرهوني انه اختار تخصصاً غير مألوف، عقب تخرجه طبيباً في الجزائر، هو التصوير الطبي Medical Imaging. ثم التحق بجامعة «جون هوبكنز» حيث تخصص في استعمال التصوير الاشعاعي في تشخيص الامراض. وفي عام 1978، عُيّن أستاذاً مساعداً، ثم تدرج ليُصبح أستاذاً محاضراً، قبل ان يتجاوز سن الرابعة والثلاثين.

    وبين عاميّ 1981 و1985 عمل في قسم الطب الإشعاعي في كلية الطب في فرجينيا الشرقية، مُشتغلاً على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المُبكّر للأمراض السرطانية. وابتكر أولاً جهازاً للتصوير المجسم «سكانر» في هذا المجال. وتطلب الأمر منه ان يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات. وبعدها، عاد إلى جامعة «جون هوبكنز» حيث عُيَّن أستاذاً محاضراً عام 1992، ثم رئيساً لقسم الطب الإشعاعي عام 1996. في تلك الفترة، أنجز زرهوني 157 ورقة بحث معتمدة، ونال ثماني براءات اختراع عن مكتشفاته في التصوير الإشعاعي. ومُنح الميدالية الذهبية للعلوم في أميركا. ويتمثّل اكتشافه العلمي الأول في استعمال صور «سكانر» لتحديد نسبة الكالسيوم في الأنسجة الحيّة، ما مكّنه من استخدام تلك الصور للتمييز بين الورم الخبيث (الذي يحتوي نسيجه على القليل من الكالسيوم) والحميد. ويزيد من أهمية هذا الاكتشاف انه أغنى الأطباء والمرضى عن الحاجة الى أخذ عينات من الأورام جراحياً من طريق الخزعة «بيوبسي» Biopsy.


    وسرعان ما تنبّه الى أن أحداً لم يسبقه الى تلك التقنية، التي استخدمها للتعرف إلى نسبة الكالسيوم في العظام، ما جعله أول من استعمل الصور الاشعاعية، منذ عام 1978 لتشخيص مرض ترقق العظام «اوستيو بوروسيس» OsteoPorosis، الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً، وخصوصاً بين النساء. كما استطاع المساهمة في تحويل صور «سكانر» العادية إلى صور عالية الدقة «هاي ديفينشن» High Definition، وهو ابتكار مسجل بإسمه أيضاً.

    ويرد زرهوني نجاحه الى مناخ المجتمع العلمي في أميركا، حيث العنصر المُحدّد لتقدم الفرد هو الكفاءة والنجاح. «لا يهتمون بأصولك ولا يسألون من أنت. المهم ماذا فعلت، وهذا ما جعلني دائم الإعجاب بنظام البحث الأميركي». هل تأثر هذا الأمر بأحداث 11/9 الارهابية؟ ينفي زرهوني ذلك بقوة. «أنا مثلاً سمَاني الرئيس جورج بوش في هذا المنصب سنة 2002، من ضمن ثلاثة متنافسين. وأحظى بتعيين رئاسي مُعزَز بتزكية من مجلس الشيوخ. ولا أخفي أنني أثق بالعبقريتين الأميركية والعربية، وإذا كانت هناك من لغة عالمية، وهي موجودة فعلاً، فهي لغة العلم... المجتمع الأميركي حاضن للكفاءات وليس طارداً لها، تلك هي ميزته ونقطة قوته الرئيسية».


    ويوضح ان مهمة «المعاهد الطبية الوطنية» تتمثّل في دراسة الأسباب العميقة والعلاجات والخطط الإستراتيجية لمكافحة الأمراض النادرة والمنتشرة على السواء. وتحصل على 500 ألف مساعدة تُوجَه إلى 212 ألف باحث يعملون في 3000 جامعة ومركز أبحاث في أميركا وعبر العالم، من ضمنهم 6000 عالم في مختبرات المعاهد التي تتركز غالبيتها في ولاية ماريلاند.

    ويشير زرهوني الى ان الولايات المتحدة تُخصص نحو 3 في المئة من الثروة القومية للبحث العلمي. وتبلغ النسبة عينها في اليابان على سبيل المقارنة 2.85 في المئة. وقد ضاعفت الصين حجم موازنة البحث العلمي في الأعوام الخمسة الأخيرة، وتعتزم مضاعفتها ثلاث مرات في مستقبل قريب. وينبّه الى ميل الولايات المتحدة راهناً لتوطين العلماء الصينيين المهاجرين وإدماجهم فيها.


    مشاكل الأدمغة العربية من «صنع محلي»

    يرى زرهوني ان مسألة هجرة الأدمغة تعبر عن ظاهرة طاردة لها (مثل المجتمعات العربية) وأُخرى جاذبة لها (الغرب، وخصوصاً اميركا). ويُشدد على أن العلم شامل وعالمي، ويشكل الانفتاح على الآخر والتبادل معه حجر الزاوية في
    نعم في مثل تلك الحالة ومع تعاون تلك الشخصيات لابد من مد الجسور في الاتجاهين -

    مع وجود قوة عقود و قوة مواثيق الوحدة – قوة وحدة الفريق وقوة وحدة العمل والحاجة الى الفوز بقوة المحبة والقبول والحاجة الى الاستفادة من قوة المعرفة والخبرة لا اجد انه سيكون هناك حاجة الى قوة السيطرة والعقاب – لاخذ قرارات لمشكلة معقدة وهامة نحتاج الى قرارات غير مبرمجة تختلف عن القرارات العادية التي تحتمل البدائل – القرارات الغير مبرمجة لصعاب الامور نحتاجها مثلا في موقع جغرافي جديد للتسويق – او عند التعرف على فريق عمل جديد او عند تقديم منتج جديد – القرارات الغير مبرمجة تعيد توجيه المصدر نحوامكانية انتاج جديد من هذا المصدر –

    الخوف من الفشل والخوف عامة هو عائق وحاجز عام في طريق الانجاز وفعالية التأثير – وكوننا نعرف او نتعلم الوسائل الصحيحة ونتبعها فذلك لا يمنع من ان ظهور العوائق لابد منه وسيظهر بين الحين والاخر والمهم ان لا نتوقف متجمدين لانه من الممكن التعبير عن العوائق والتعريف بها ومن الممكن ايضا تجاوزها –

    فالخوف مجرد مشاعر استجابت لعوامل خارجية او داخلية تسببت في الخوف الذي بدوره اثار اختبار تفكيرنا وشعورنا حيث ان الخوف ممكن ان يكون جيد او سئ –

    الخوف السئ يجذبك الى الخلف والتراجع ليحرمك من التعلم من الموقف ومن ثم اخذ القرار ويحرمك ايضا تحقيق هويتك وذاتك ومواهبك وميولك –

    في حين ان الخوف الجيد يمثل صيانة الانتباه والتحذير وبدعم من المعرفة والعقل والفطرة السليمة الخوف الجيد في تلك الحالة يمثل تنبيه وتوعية من الخطر والاذى – فمثلا التحدث في الوسط العام مع الناس يصاحبه بعض التوتر الجيد الذي يصقل صيانة تحسين حيويتك وحوافزك-


    واوصيكم بالله تكرارا تذكر انه مع وجود قوة عقود و قوة مواثيق الوحدة – قوةوحدة الفريق و قوةوحدة العمل والقرارات الغير مبرمجة للامور الصعبة- تختلف عن القرارات العادية التي تحتمل البدائل – القرارات الغير مبرمجة لصعاب الامور نحتاجها مثلا في موقع جغرافي جديد للتسويق – او عند التعرف على فريق عمل جديد او عند تقديم منتج جديد – القرارات الغير مبرمجة تعيد توجيه المصدر نحوامكانية انتاج جديد من هذا المصدر –والحاجة الى الفوز بقوة المحبة والقبول والحاجة الى الاستفادة من قوة المعرفة والخبرة لا اجد انه سيكون هناك حاجة الى قوة السيطرة والعقاب –

    ( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين )

    ( تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسئلون عما كانوا يعملون )


يعمل...
X