تويت
بعد فوز الوثبة .. الأخلاق الرياضية في خبر كان ..!
========================================
ولأن الأخلاق الرياضية في لقاء الثلاثاء سقطت في فخ التعصب الأعمى الذي غذته نفوس ضعيفة لأشخاص دخلوا إلى الرياضة من أبواب متعددة أهمها الانتخابات ، كان لا بد من نهاية حزينة عاشتها مدينة حمص تحت وطأة الكره والحقد والتعاسة التي اختزلت كل حب للرياضة من قبل ذوي المصابين ، فهل بقي أي قيم للرياضة في خضم الحرب الدائرة بين قوة النفوذ الرياضي وبين أشخاص تتم برمجتهم حسب أهواء هذا النفوذ الذي أراد للرياضة أن تكون مطية لرغباته الشهوانية للوصول إلى مكاسب معنوية كان يفتقدها قبل الوصول لطموحه الغير مشروع في امتطاء الرياضة ؟ ..!
++ لقطات لايف ..
+ بدأت المباراة قبل انطلاقها على البساط الأخضر على المدرجات توجت بالشتائم المغناة على طريقة الأغاني الشعبية النشاز ..!
+ التشنج والعصبية والخشونة المتعمدة كانت عناوين رئيسية للمباراة بين لاعبي الفريقين والنتيجة 12 صفراء
+ لم يعد مقبولاً من جمهور الكرامة الممثل برابطة ألترا صن رفع يافطات كبيرة تسيء للفرق الأخرى ، فقد رفعت هذه الرابطة يافطة ضخمة رسم عليه لاعب من الوثبة يقوم بتخديم لاعب من الكرامة ، إضافة إلى رفع يافطة أخرى استبدلت كلمة هورس بكلمة دونكي في إشارة لرابطة الوثبة ( ألترا رد هورس ) ، فهذا الأمر يجب معالجته بسرعة من قبل إدارة الكرامة ..!
+ بعد نهاية المباراة تحول مشهد المباراة الرياضية إلى حلبة ملاكمة بين لاعبي الفريقين وكان يفترض باللاعبين كبار السن أن يكونوا عوامل إيجابية لا تخريبية ..!
+ وحده المحترف النيجيري ريتشارد تعامل بأخلاق رياضية وقام بمصافحة لاعبي الوثبة واحداً تلو الآخر مواسياً لهم خروجهم من الكأس ، ولن ننس موقف القويض والمندو من الكرامة والفشول الإيجابي لفض الاشتباكات التي أصابت العديد من جماهيري الفريقين ..!
++ نقطة نظام ..
ليس من المعقول أن نرى أحد أعضاء إدارة الكرامة وهو الذي يحمل شهادة علمية عالية وهو يتحول إلى ملاكم على الطريقة الهوليودية ، فقد تلقى العديد من اللكمات من قبل من تهجم عليهم ، ولم يكتف بذلك بل تهجم على مصور إحدى المحطات التلفزيونية وخطف منه الكاميرا بهدف محي ما تم تصويره ، وهذا الأمر لا يمكن التغاضي عنه بسهولة ويجب أن لا يمر بسرعة على الأقل من قبل إدارة الكرامة التي أعلنت وبكل صراحة على لسان رئيس نادي الكرامة الذي اعتبر تصرف هذا العضو شخصي ولا يمت لنادي الكرامة بأي صلة ، ولأننا نعرف أن الكرامة عراقته وبطولاته أكبر من أي شخص فنحن نؤكد على ما قله رئيس النادي ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وهو ، أما حان للكوادر الكرماوية الخبيرة والتي يختزن تاريخها الرياضي الكثير من الأخلاق والبطولات وهي كثيرة أن تعود لحضن ناديها ليعم الدفء والحب والقيم النبيلة والأخلاق الرياضية إلى الأزرق مجدداً ؟ ..!
+ حمص ـ الصحفي نزار جمول
تعليق