تويت
56 مليون مشترك في الاتصالات المتنقلة
و13 مليون مستخدم للإنترنت في المملكة
الرياض – ماجد الخميس
ارتفاع نسية انتشار الإنترنت من 5٪ عام 2011 إلى 46٪ من العام الحالي.
كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أن عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة بلغ 56.1 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، وتمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها، بنسبة تتجاوز 87 في المئة، وبذلك تكون نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان بنسبة 198 في المئة.
وعلى صعيد الاتصالات الثابتة، أوضحت الهيئة في نشرتها الإلكترونية (حصلت «الحياة» على نسخة منها) أن عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بلغ بنهاية الربع الثالث 4.52 مليون خط، منها 3.34 مليون خط سكني، بما يمثل 73 في المئة من إجمالي الخطوط العاملة، وبذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان 16 في المئة، في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن 67 في المئة.
وفي ما يتعلق بالإنترنت، زادت نسبة انتشار الانترنت بمعدل عال خلال السنوات الماضية، إذ ارتفعت من 5 في المئة العام 2001 إلى 46 في المئة في نهاية الربع الثالث، ويقدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بحوالى 13 مليون مستخدم. ونما عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية DSL والتوصيلات اللاسلكية الثابتة (واي ماكس)، إضافة إلى الخطوط السلكية الأخرى إلى 2.13 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث، بنسبة انتشار تقدر بـ30.6 في المئة على مستوى المساكن.
وعلى صعيد خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل، وصل إجمالي الاشتراكات إلى حوالى 11.5 مليون مشترك، شاملةً الاشتراكات في خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية طبقاً للهيئة.
وأشارت النشرة إلى أن الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية وما توفره من قدرات هائلة إلى استخدامها بشكل واسع من مختلف الفئات العمرية للولوج إلى شبكات الإنترنت أدى إلى ارتفاع كبير في عدد المستخدمين، سواء عن طريق الشرائح الخاصة بخدمات المعطيات، أو الاشتراك بباقات الانترنت والنطاق العريض باستخدام الشرائح الصوتية.
وذكرت الهيئة أنها واكبت التحديثات التي أجراها الاتحاد الدولي للاتصالات في حساب مؤشرات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بداية العام الحالي، إذ شمل التعريف الجديد جميع الاشتراكات في خدمات النطاق العريض سواء أكان ذلك باستخدام شرائح الاتصالات الصوتية، أم الشرائح الخاصة بخدمات المعطيات، وهذا ما جعل الرقم الإجمالي لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة ونسبة الانتشار مرتفعين مقارنة بالفترات السابقة، لتصبح بذلك نسبة انتشار خدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان بنهاية الربع الثالث حوالى 40.5 في المئة.
وقالت النشرة إن الهيئة أصدرت قراراً يقضي بعدم السماح بتفعيل الشرائح مسبقة الدفع وبيعها ما لم يتم استيفاء الضوابط والشروط التي وضعتها الهيئة في الطلب المقدم، وشمل القرار عدداً من الشروط، منها وجوب عدم تفعيل الخدمة قبل تسجيل بيانات هوية طالب الخدمة وتوثيقها، ويحظر على المشغل أو وكيله في أي حال من الأحوال تفعيل أي بطاقة مسبقة الدفع قبل التأكد من صحة بيانات طالب الخدمة، وحاله النظامية، من خلال المطابقة مع البيانات المسجلة لدى شركة العلم. ويقضي القرار بوجوب برمجة المشغل لأنظمته بما يضمن عدم قبول إعادة شحن البطاقة إلا بعد أن يقوم المشترك بإدخال رقم الهوية، ومطابقة رقم الهوية المدخلة مع رقم الهوية التي تم بموجبها إصدار الشريحة، كما يلزم بعدم بيع هذه الشرائح إلا عن طريق المشغل، أو الوكيل المعتمد، أو الموزعين المعتمدين، ولا يحق تفعيل هذه الشرائح إلا عن طريق المشغل أو الوكيل المعتمد.
وأكدت الهيئة أنها ستمضي في اتخاذ كل ما من شأنه الحد من أي آثار سلبية أو مخالفات قد تترتب على استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشارت النشرة إلى أن الهيئة أصدرت قراراً يمكن مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات من إطلاق العروض الترويجية الموقتة، من دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، مع وجوب إشعار الهيئة كتابياً بذلك، ويؤكد القرار ضرورة أن تخضع هذه العروض لعدد من الضوابط، ومنها انتهاء الاستفادة من العرض الترويجي الموقت خلال مدة أقصاها 90 يوماً من تاريخ إطلاقها، وأن تكون الحملات والعروض الترويجية موجهة للعموم، وألا يقتصر توجيهها على مشتركي مقدمي الخدمات الآخرين، إضافة إلى إلزام كل شركة مقدمة للعرض الترويجي بنشر تفاصيل العرض والأسعار على الموقع الإلكتروني للشركة فور إطلاقه.