إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر سليمان العيسى ( 1921 م - ) شاعر الطفولة حياته ومؤلفاته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر سليمان العيسى ( 1921 م - ) شاعر الطفولة حياته ومؤلفاته

    الشاعر سليمان العيسى ( 1921 م - )

    شاعر الطفولة حياته ومؤلفاته

    الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى
    الشاعر السوري سليمان العيسى



    سليمان العيسى اسم عرفناه منذ كنا أطفالا" صغارا" حفظنا أناشيده ورددناها كثيرا" وتركت في ذاكرتنا شيئا"
    من طفولتنا فمن (ماما ماما يا أنعاما ) إلى(تساندي تساندي يا وحدة السواعد)....




    شاعر الطفولة والأطفال

    الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى في سطور

    - ولد الشاعر سليمان العيسى عام 1921 م، في قرية النُّعيرية - حارة بساتين العاصي - الواقعة غربي مدينة أنطاكية التاريخية على بعد عشرين كيلو متراً.

    - تلقى ثقافته الأولى على يد أبيه المرحوم الشيخ أحمد العيسى في القرية، وتحت شجرة التوت التي تظلل باحة الدار، حفظ القرآن، والمعلقات، وديوان المتنبي، وآلاف الأبيات من الشعر العربي، ولم يكن في القرية مدرسة غير (الكُتَّاب) الذي كان في الواقع بيت الشاعر الصغير، والذي كان والده الشيخ أحمد يسكنه، ويعلّم فيه.

    - بدأ كتابة الشعر في التاسعة أو العاشرة. كتب أول ديوان من شعره في القرية، تحدث فيه عن هموم الفلاحين وبؤسهم.

    - دخل المدرسة الابتدائية في "مدينة أنطاكية" - وضعه المدير في الصف الرابع مباشرة – وكانت ثورة اللواء العربية قد اشتعلت عندما أحس عرب اللواء بمؤامرة فصله عن الوطن الأم سورية.

    - شارك بقصائده القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء اللواء ضد الاغتصاب وهو في الصف الخامس، والسادس الابتدائي.

    - غادر لواء الاسكندرونة بعد سلخه ليتابع مع رفاقه الكفاح ضد الانتداب الفرنسي، وواصل دراسته الثانوية في ثانويات حماة واللاذقية ودمشق. وفي هذه الفترة ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها.

    - دخل السجن أكثر من مرة بسبب قصائده ومواقفه القومية.

    - شارك في تأسيس البعث منذ البدايات وهو طالب في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق - كانت "التجهيز الأولى" في ذلك العهد - في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي.

    - أتم تحصيله العالي في دار المعلمين العالية ببغداد، بمساعدة من العراق الشقيق.

    - عاد من بغداد وعين مدرساً للغة والأدب العربي في ثانويات حلب.

    - بقي في حلب من سنة 1947-1967 م، يدرِّس ويتابع الكتابة والنضال القومي.

    - انتقل إلى دمشق موجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية.

    - كان من مؤسسي "اتحاد الكتاب العرب" في سورية عام 1969 م.

    - متزوج. له ثلاثة أولاد: معن، وغيلان، وبادية.

    - يحسن الفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغته العربية، ويلم بالتركية.

    - زار معظم أقطار الوطن العربي وعدداً من البلدان الأجنبية.

    - اتجه إلى كتابة شعر الأطفال بعد نكسة حزيران عام 1967 م.

    - شارك مع زوجته الدكتورة ملكة أبيض في ترجمة عدد من الآثار الأدبية، أهمها آثار الكتاب الجزائريين الذين كتبوا بالفرنسية.

    - شارك مع زوجته وعدد من زملائه في ترجمة قصص ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال.

    - في تشرين الأول (أكتوبر) حصل على جائزة "لوتس" للشعر من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.

    - وفي عام 1990 م انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق.

    - في عام 2000 م حصل على جائزة الإبداع الشعري، مؤسسة البابطين.


    كما ناضل سليمان العيسى بالكلمة لتحقيق الوحدة العربية , وكتب العديد من القصائد التي تجسد معاناة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته ضد الأطماع الصهيونية والعنصرية



    و مؤلفاته

    مع الفجر
    أعاصير في السلاسل
    رمال عطشى
    ثائر من غفار
    قصائد عربية
    الدم والنجوم الخضر
    الصلاة لأرض الثورة
    رسائل مؤرقة
    أمواج بلا شاطئ
    أزهار الضياع
    أغنيات صغيرة
    كلمات للألم
    أغنية في جزيرة السندباد
    أغاني بريشة البرق
    انسان (مسرحية شعرية)
    ابن الأيهم (مسرحية شعرية)
    ميسون (مسرحية شعرية)
    الفارس الضائع ( مسرحية شعرية)
    الكتابة أرق
    اني أواصل الأرق
    وسافرت في الغيمة
    رمال ما تزال عطشى
    ديوان الأطفال
    مسرحيات غنائية للأطفال
    أغاني الحكايات
    ثمالات 1و2
    أحلام شجرة التوت
    الديوان الضاحك
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سليمان العيسى

    شاعر سوري



    يعد سليمان العيسى، الذي ولد سنة 1921في قرية النعيرية، قرب أنطاكية بلواء الاسكندرونة في سوريا، واحداً من أبرز الشعراء العرب المعاصرين. وشعره الغزير يدور في معظمه حول المواضيع الوطنية والقومية، والطفولة التي رأى فيها الملجأ الأخير لآمال الأمة العربية. فهو قد كرس جزءاً كبيراً من قصائده للطفل، ولا سيما للطفل العربي.
    تلقى تعليمه في القرية وأنطاكية وحماة ودمشق، وتخرج في دار المعلمين العليا ببغداد، عمل مدرساً في حلب وموجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية.
    ويبين في مقدمة مجموعته الشعرية الكاملة "غنّوا يا أطفال" رؤيته لشعر الأطفال ويقدم أسباب اهتمامه بهم. و قد أجاب حين سئل "لماذا تكتب للصغار؟" قائلا: "لأنهم فرح الحياة ومجدها الحقيقي، لأنهم المستقبل، لأنهم الشباب الذي سيملأ الساحة غداً أو بعد غد، لأنهم امتدادي وامتدادك في هذه الأرض، لأنهم النبات الذي تبحث عنه أرضنا العربية لتعود إليها دورتها الدموية التي تعطلت ألف عام، وعروبتها التي جفت ألف عام.. إنني أكتب للصغار لأسليهم، ربّما كانت أية لعبة أو كرة أجْدى وأنفع في هذا المجال، إنني أنقل إليهم تجربتي القومية... تجربتي الإنسانية.. تجربتي النفسية... أنقل إليهم همومي وأحلامي".
    لهذا فالقصائد التي كتبها سليمان العيسى للأطفال ليست مجرد أدب للترفيه؛ فهي تحتوي على أبعاد أخرى يهدف الشاعر من خلالها إلى المساهمة في وضع أساس يقوم عليه التكوين العقلي والعاطفي للأطفال و الشباب، وتنمية مداركهم وخيالهم، وكذلك الإحساس بالجمال لديهم. وقد ضمن سليمان العيسى عددا كبيرا من تلك القصائد واحداً من أشهر دواوينه:
    "ديوان الأطفال" الذي يحفظ كثير من الأطفال العرب بعض قصائده.

    في هذا الديوان يخاطب الشاعرالطفولة بقيثارة الطهر والبراءة، وهمسات الوفاء والحب. كما أنه حرص فيه على استخدام اللفظة الرشيقة والسهلة، والموحية الخفيفة، ذات الإيقاع السريع الذي جعل من تلك القصائد أناشيد: "أنتِ نشيدي عيدكِ عيدي* بسمـة أمّي سرُّ وجودي". وبالإضافة إلى ذلك، أعطا سليمان العيسى في قصائده اهتماما بالصورة الشعرية الجميلة التي يسهل ترسيخها في ذهن الطفل، والتي يستقيها الشاعر عادة من واقع الأطفال، أو من أحلامهم وآمالهم. "أنا عصفور مـلء الدار* قبـلة ماما ضوء نهاري* من زهرة واحدة لا يصنع الربيع* تساندي تساندي يا وحدة السواعد" .
    وكما غنى سليمان العيسى للعرب الصغار بقيثارة الطهر والبراءة والأمل، عزف للكبار سيمفونية البطولة والكفاح والفداء، وذكرهم بما حققه أجدادهم من تضحيات وانتصارات، ودعاهم إلى المقاومة والانتفاضة ورفض الاستعمار والهزيمة واليأس والتطبيع. وقد كان سليمان العيسى - كما يقول عبد الله أبو هيف-، سباقاً إلى الاستجابات المباشرة للعمليات الفدائية وتوثيقها وتخليدها في الذاكرة مثلما فعل في مسرحيته (قنبلة وجسد) التي بناها على حادثة الفدائي العربي عرفان عبد الله الذي سقطت منه قنبلة يدوية وهو يبتاع الطعام لرفاقه في عمان، فصاح بالناس ليبتعدوا وارتمى فوق القنبلة فغطاها بجسده كي لا تؤذي أحداً. وقد أصبحت هذه المسرحية رمزاً لفعل الفداء والتضحية، ونشيداً لتكريم الشهادة والشهداء. إلى جانب ذلك، مازال سليمان العيسى، الذي تجاوز عمره الثمانين، والذي سجنته سلطات الاحتلال الفرنسية في شبابه بسبب مواقفه المعادية للانتداب، يناضل بالكلمة من أجل تحقيق الوحدة العربية، وكتب عدداً من القصائد التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته ضد الأطماع الصهيونية والعنصرية التي لم تكف عن الفتك بأرواح الأبرياء وتدنيس الأراضي والمقدسات العربية والإسلامية.
    اليمن في شعر سليمان العيسى

    وأهتم الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى باليمن، وخصها بكثير من أشعاره التي صدرت في كتاب «اليمن في شعري» الذي يضم نصوصاً شعرية مختارة ومميزة اختارتها زوجة الشاعر الدكتورة ملكة ابيض وقامت بنقلها إلى الفرنسية وطبعت في هذا الإصدار باللغتين العربية والفرنسية. وقد احتوى الكتاب على قسمين: يضم الأول قصائد مختارة في 65 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي القسم الثاني على الترجمة الفرنسية لتلك القصائد في 70 صفحة. إما كتاب «يمانيات» فهو ديوان شعري يضم أحدث ما كتبه الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى عن اليمن ويقع في أكثر من 180 صفحة من القطع المتوسط تتوزع عل 43 قصيدة كرسها سليمان العيسى لليمن أرضا وإنسانا وتأريخا.
    مؤلفاته:
    1. مع الفجر -شعر- حلب 1952.
    2. شاعر بين الجدران -شعر- بيروت 1954.
    3. أعاصير في السلاسل -شعر- حلب 1954.
    4. ثائر من غفار -شعر- بيروت 1955.
    5. رمال عطشى -شعر- بيروت 1957.
    6. قصائد عربية -شعر- بيروت 1959.
    7. الدم والنجوم الخضر -شعر- بيروت 1960.
    8. أمواج بلا شاطئ -شعر- بيروت 1961.
    9. رسائل مؤرقة -شعر- بيروت 1962.
    10. أزهار الضياع -شعر- بيروت 1963.
    11. كلمات مقاتلة -شعر- بيروت 1986.
    12. أغنيات صغيرة - شعر- بيروت 1967.
    13. أغنية في جزيرة السندباد -شعر- بغداد وزارة الإعلام 1971.
    14. أغان بريشة البرق -شعر- دمشق وزارة الثقافة- 1971.
    15. ابن الأيهم -الإزار الجريح -مسرحية شعرية- دمشق 1977.
    16. الفارس الضائع (أبو محجن الثقفي) - مسرحية شعرية- بيروت 1969.
    17. إنسان -مسرحية شعرية- دمشق 1969.
    18. ميسون وقصائد أخرى -مسرحية وقصائد- دمشق 1973.
    19. ديوان الأطفال -شعر للأطفال- دمشق 1969.
    20. المستقبل -مسرحية شعرية للأطفال- دمشق 1969.
    21. النهر -مسرحية شعرية للأطفال- دمشق 1969.
    22. مسرحيات غنائية للأطفال -دمشق 1969.
    23. أناشيد للصغار -دمشق 1970.
    24. الصيف والطلائع -شعر للأطفال- وزارة الثقافة- دمشق 1970.
    25. القطار الأخضر -مسلسل شعري للأطفال - بغداد 1976.
    26. غنوا أيها الصغار شعر للأطفال- اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1977.
    27. المتنبي والأطفال - مسلسل شعري للأطفال- دمشق 1978.
    28. الديوان الضاحك -شعر للتسلية- بيروت 1979.
    29. غنوا يا أطفال (مجموعة كاملة من عشرة أجزاء تضم كل الأناشيد التي كتبها الشاعر للأطفال)- بيروت 1979.
    30. الكتابة أرق -شعر- دمشق 1982.
    31. دفتر النثر - دراسة- دمشق 1981.
    32. الفراشة -دمشق 1984.
    33. باقة النثر -دمشق 1984.
    34. إني أواصل الأرق -دمشق 1984.
    تم تكريمه من قبل ديوان العرب في الثامن من يناير 2005


يعمل...
X