Announcement

Collapse
No announcement yet.

دولة تحترم التراث الإمارات وعلينا الاستفادة من خبراتها

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • دولة تحترم التراث الإمارات وعلينا الاستفادة من خبراتها



    تواصل إنساني بناء بين أبناء الحضارات والشعوب المختلفة
    خبراء: الإمارات دولة تحترم التراث وعلينا الاستفادة من خبراتها


    أبوظبي- أكد فرانك بوند رئيس الرابطة العالمية للصقارة، أنه منذ أكثر من عام ونحن نسعى في الرابطة العالمية للصقارة على الإعداد للمؤتمر الثاني للصقارة والذي يعتبر من أكبر الاجتماعات الخاصة بهذا السباق، وتشارك فيه أكثر من 75 دولة من جنوب وشمال أمريكا والشرق الأوسط ومن آسيا وأوروبا ومعظم أفريقيا، ولا بدّ أن أؤكد أنه لولا الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة أبوظبي للثقافة و التراث ونادي صقاري الإمارات وبدعم من كبار المسؤولين في الإمارات لما أمكن النجاح في تنظيم هذا المهرجان العالمي، والذي يأتي ترجمة أمينة لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي جاء تسجيل الصقارة كتراث إنساني في قائمة اليونيسكو نتيجة جهوده، وهذا ما ترتب عليه فيما بعد تسجيل مدينة العين كجزء من التراث العالمي المادي لليونيسكو.
    وأضاف فرانك بوند لا بد من أن نحني الرأس احتراماً لما يحظى به التراث في دولة الإمارات من اهتمام من أعلى المستويات القيادية بالدولة وعموم أفراد الشعب، فالصقر ليس مجرد طائر يستخدم للصيد هنا وإنما هو رمز تتمثله الدولة في أهم رموزها بدءاً من عملتها الوطنية، وطوابعها .. وشعار الكثير من الفعاليات والأنشطة التراثية والاجتماعية فيها.
    كما تبدي دولة الإمارات الاهتمام بكل ما يمت إلى التراث من صلة ومنها كلاب الصيد العربي/ السلوقي / والحصان العربي، والهجن، مما يؤكد مدى تشبثها بما فيها بكل رموزه.
    وإن ما حظي به المشاركون من حفاوة، و ما حظي به المهرجان من تجاوب وتفاعل جماهيري يؤكد مدى احترام الإمارات لتراثها، ومدى إسهامها في تجسيد الماضي الحي والعريق لدى مختلف الشعوب في العالم.. والتعرف عليه تحت لواء الصداقة التي تجمع بين الشعوب، وتوفر فرص الاحتكاك بين أبناء الدول المختلفة ضن إطار إنساني موحد ينشر قيم العدل والتسامح.
    وبمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة أعرب عدد من الصقارين المشاركين في مهرجان الصقارة التي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات في مدينة العين عن بالغ سعادتهم وتقديرهم لما حظو به من حفاوة وحسن استقبال، وتنظيم رائع جسد القيم السامية لمهرجان الصداقة الدولي وما يدعو إليه من تواصل إنساني بناء بين أبناء الحضارات والشعوب المختلفة..
    وأكدوا أن مهرجان الصقارة بفعالياته المتنوعة قد جسد جانباً من السباقات التراثية التي تسهم بشكل أو بآخر ببعث التراث الإنساني و منعه من الاندثار. وأن فعاليات هذا المهرجان قد عززت هذه السباقات لدى جميع المشاركين نظراً للأجواء الاحتفالية الرائعة التي تمت بها في مخيم الصقارين في منطقة رماح بالعين.
    وهذه بعض آراء الصقارين على هامش المهرجان:
    • فرناندو فيبز من اسبانيا " مدريد ":
    لدي مزرعة لإنتاج الصقور في الأسر.. والناس في مدريد يعشقون تراثهم القديم ، وخاصة التي تمت إلى الصقور و الصيد بها ، ولدينا كتب تراث تتحدث عن تاريخ الصقور يعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة، و أول طير دخل إلى إسبانيا جاء من ألمانيا ، وكان للعثمانيين دور هام في انتشار الصقور و الاهتمام بها لدينا، ومنحنا الخبرات الخاصة بها من الصيد و القنص والعودة لصاحبها.. و إنني أشعر بمتعة بالغة عندما أزور الإمارات نظراً لما تحظى به هذه الهواية من احترام الجميع.

    • الصقار هو مزدوكي من كولومبيا:
    أمارس هذه الهواية للصيد بالصقور منذ 25 عاماً، وهي رياضة محدودة جداً في كولومبيا.. ولذا فإني شعرت بسعادة بالغة عندما لمست مدى الاهتمام بها في دولة الإمارات و تمنيت لو أن تراثنا في كولومبيا و أناسنا يهتمون بهذا القدر بتراثهم.

    • الصقار جورج بروستو من الولايات المتحدة الأمريكية / سان فرانسيسكو /: مدرب لمختلف أنواع الصقور الجارحة:
    أمارس هذه الهواية أكثر من 16 سنة، ورغم ما يبديه بعض الهواة من اهتمام بصيد الصقور إلا أن عدد الصقارين في أمريكا لا يزيد على 4 آلاف صقار.. بينما أجد معظم أبناء الإمارات يمارسون هذه الهواية و يهتمون بها مما يجسد قيمتها كرمز خالد من رموز تراثهم .. وهي هواية ترتبط ارتباطاً كبيراً بالصحراء والماضي العريق لأبناء هذه المنطقة.. وأنا أثمن ذلك فيهم.

    • الصقارة يوفون سيتكو/ من استراليا:
    أمارس هواية الصيد بالصقور منذ 11 عاماً، وتعتبر هذه الهواية أولى وأجمل ممارساتي الحياتية، ولذا أتابعها بمختلف فعالياتها وأنشطتها على مستوى العالم. ولا شك أنّ مارأيته في دولة الإمارات من اهتمام بهذه الرياضة وفي مختلف المسابقات التراثية كان مثار إعجابي الشديد . وتمنيت لو قدر لي أن أعيش في بيئة تماثل هذه البيئة باحترامها لتراثها المحلي والتراث الإنساني بآن واحد . والأهم توظيف هذا التراث تحت شعار إنساني عريض "الصداقة الدولية"، والتي نجح المهرجان بالتأكيد على بعثها من خلال الإحتكاك الذي تمّ بين أبناء الشعوب المختلفة من الصقارين والباحثين والفنانين وغيرهم من حضور المهرجان.

    • الصقار مانويل ديانجو/ من سيفيليا باسبانيا:
    رغم أن للصقور تاريخاً قديماً وعريقاً في منطقتي جدير أن يقدر كونه يمتد لآلاف السنين إلا أنها لاتحظى ببعض ماتحظى به من اهتمام في دولة الإمارات . علماً أنني عضو في المجموعة الخاصة بصقور الملك هنا وعمرهذه المجموعة يمتد لأكثر من ألف عام . وأتمنى أن نستفيد مما توليه دولة الإمارات بتراثها وماضيها الذي يجسد تاريخها بأجمل صوره لنواكبها بهذا التوجه بأحياء التراث وبعثه حياً بدل اندثاره .
Working...
X