إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القضـاء والقـدر في الأمثال الحمصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القضـاء والقـدر في الأمثال الحمصية


    أمثال في القضـاء والقـدر في الأمثال الحمصية

    » موسوعة الأمثال الشعبية الحمصية » أمثال في القضـاء والقـدر

    أهم ما تتميز به العقلية الشعبية هي الإيمان بالقضاء والقدر وتسليم الأمور، لتجري كما هي مقدرة من الخالق تعالى، فلاحاجة للتفكير والتدبير ما دامت الأمور ستجري بقضاء الخالق وقدره فيقول صاحب المثل :
    لا تفكر إلها مدبّر ( إلها : أي لها )
    أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
    فهو التسليم التام بالمشيئة الإلهية، فالأمور لن تجري إلاّ كما هي مخطّط لها منذ الأزل ومهما حاول الإنسان أن يتفادى قدره، فإنه عندما يقع لن يجد وسيلة لتفاديه كما يقول:
    إذا وقع القدر عمي البصر
    يا ماشي عارجليك ما بتعرف شو مقدّر عليك
    المكتوب ما منو مهروب
    ( ما منو : أي ليس منه )
    ياهربان من قضاي مالك رب سواي
    وإذا عاند شخص وتجبر وظلم ولم يلق جزاءه حالاً فـ :
    الله يمهل ولا يهمل
    قد يؤجل الحساب إلى يوم آخر أو إلى يوم القيامة.
    اللي بيرضى بقسمة ربو بيرتاح ( اللي: بمعنى الذي )
    فمن يرضى بما قسم الله له ويقنع به يرتاح ويعيش سعيداً، ومن لا يرضى فلن يجد إلاّ نتيجة عمله وما قدمه فيقول له:
    وصلت إلى ما أسلفت
    سبحان من أقام العباد فيما أراد
    وذروة التسليم والإيمان هي التسبيح والإجلال، والرضا بإرادة الخالق في ما يتصرف في عباده وملكه.
    البلا بيعم والخير بيخص
    ( البلا : أي البلاء والباء في الأفعال زائدة )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    قصة مدينة حمص
    كتاب التراث الشعبي الحمصي : أ. مصطفى الصوفي

يعمل...
X