إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم برمجة العقل البشري - إعداد المحامي : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم برمجة العقل البشري - إعداد المحامي : بسام المعراوي


    علم برمجة العقل البشري
    إعداد المحامي : بسام المعراوي
    ماهو علم برمجة العقل البشري ؟ .. وماهي خلفيته العلمية ، وفوائدة وتطبيقاته وأمور أخرى ؟ .. وقلنا إنه علم برمجة عقلي وعقلك وعقول الآخرين برضاهم ، لإحداث تغييرات إيجابية في سلوكهم وأفعالهم ، باستخدام لغة علمية إيجابية مرتبة وهنا أريد أن أشرح إحدى تقنياته العلمية ، والمسماة بتقنية حالة التميز التعليمية ، وأين وكيف تستخدمها مع أبنائك لاجتياز الاختبارات والأوضاع الدراسية الصعبة ؟ وهي خطوات علمية مرتبة إن تعلمها ابنتك أو ابنك يسهل عليه الاختبار الشهري أو الأسبوعي أو الفصلي أو النهائي في أي مادة ، وأن يكون فيه هادئاً مقتدراً واثقاً من نفسه سريع الفهم ، سريع الاسترجاع ، متميزاً .. الخ وهذه التقنية ممكن عملها قبل الاختبار بساعة أو يوم أو أسبوع ، وإن تمت البرمجة بنجاح فسيتصرف الاختبار كما برمجته بيسر وبآلية وبصورة طبيعية تماماً. بافتراض أنه قد ذاكر ودرس وفهم المواد واستعد لها ، وهذه البرمجة العقلية تبرمج الهدوء والثقة وسرعة الاستيعاب وسرعة الاسترجاع ، ولا تبرمج المعلومات ، إن لم يكن الشخص مذاكراً ومستعداً . كما يمكن استخدام هذه التقنية في أمور أخرى عديدة ، فمثلاً لو أن ابنتك ستحضر في الغد حصة دراسية هامة ، وتريد أن تكون في حالة تركيز تام حاضرة الذهن ، سريعة الاستيعاب ، حتى بدون أن تعي أو تتذكر خطوات عملية البرمجة أثناء الحصة . وهذه التقنية يمكن أن تثمر مع أبنائك في الابتدائي ، والمتوسط ، والثانوية وحتى الجامعة ، بل يمكن أن تقوم بها ابنتك مع زميلاتها قبل الاختبارات والمحاضرات الهامة .
    هذه التقنية العقلية سهلة وغريبة ( وكل جديد غريب ) وهي مجربة ومختبرة علمياً .. ولدينا في التدريب الإداري برنامج ريادي عن هذا العلم ، هو الأول من في العالمين العربي والاسيوي في استخداماته في عالم الإدارة والإشراف ، وهذه التقنية العقلية يمكن أن تجربها على نفسك أو على غيرك قبل اللقاء بالمدير ، وقبل الاجتماعات ، والمقابلات الشخصية ، وجلسات المفاوضات ، مع بعض التغيير في الكلمات والمحتوى ولكن نفس الخطوات
    تقنية حالة التميز التعليمية
    1. حدد حالة التميز : قل لابنك أو ابنتك : ماهي التميز التي ترغب أن تكون عليها عندما يكون لديك اختبار مهم تريد اجتيازه ، او درس تريد فهمه أو موضوع علمي تريد استيعابه ؟
    وهنا قد يقول لك : أبغي أن أكون هادئاً واثقاً من نفسي ، وقادراً على استرجاع ما أعرفه وما درسته بسرعة وبسهولة وبيسر .
    أما إن قال لك : ماذا تقصد ياأبي ؟
    عندها قل له : أقصد الحالة التي تكون فيها قدراتك من ذكاء وسرعة فهم وهدوء وثقة حاضرة ، وتشعر فيها بالتمكن والاقتدار .. فيرد عليك قائلاً : طبعاً أريد .
    2.أعد دائرة تميز : قل له أحب أن تتخيل دائرة سنسميها دائرة التميز ( الثقة ، الهدوء ، سرعة التذكر، سرعة الفهم .. ) تخيلها أمامك على الأرض ، وأعطها لوناً تحبه ، إن شئت أغلق عينيك ..
    3. استدع التميز وثبته إلى الدائرة : قل له : فكر في وقت مضى كان لديك فيه حالة التميز هذه بطريقة مرضية ، كنت واثقاً من نفسك ، هادئا ، سريع الفهم ، سريع التذكر . تذكر هذا الوقت واسمع وشاهد واشعر بهذه الحالة وكأنها تحدث الان .
    وأنت تقول هذا ،أنظر إليه إلى أن ترى من ملامحه أنه استرجع وقتا كان به مقتدراً متميزاً ، كأن الأمر يحدث معه الان ، عندها اطلب منه بصوت خفيض أن يخطو إلى داخل الدائرة .
    4.اعمل حالة انفصال محايدة : هنا قل له : أخطو – ياحبيبي – خارج الدائرة . وللتأكد من إخراجه ( المؤقت ) من حالة التميز ، اسأله عن ساعته ، صفه الدراسي .. إلخ .
    5. لتأكد: قل له : أريدك أن تخطو الأن داخل الدائرة . ولاحظ كيف أنها تعيد إليك وبقوة وبقوة وعمق مشاعر التميز ، والاقتدار ( الثقة ، الهدوء .. إلخ ) .
    وعليك أن تنظر إليه وهو يعمل هذا ، وتتأكد من أنه يدخل آلياً وبصورة طبيعية في حالة التميز هذه بمجرد دخوله خطوة إلى الدائرة المتخيلة على الأرض أمامه . ثم قل له : اخطو مرة أخرى الان إلى خارج الدائرة .
    6.المحتوى المرغوب والربط : هذه أهم خطوة . هنا قل له : من الان فصاعداً عندما ألمس كتفك أريدك يا ولدي ( يابنتي ) أن تخطو إلى داخل الدائرة . وتسترجع بذلك حالة التميز والاقتدار هذه .
    وبمجرد أن ترى من جهه أن ابنك بدأ التفكير في ذلك الاختبار ، كأنه يحدث الآن ، المس كتفه ، كي يخطو إلى داخل الدائرة ، ولديه حالة التميز هذه . أما أن كان الوضع الذي يريد أن يكون متميزاً فيه ليس اختباراً إنما فصلا تعليميا ما ، أو مباراة رياضية هامة، أو مادة دراسية ما ، غير الكلام وقل : أريدك أن تفكر في مكان أو وضع دراسي تريد أن تكون لديك فيه حاله التميز هذه ، وكأنه يحدث الآن ، وعندما ترى من تعابير وجهه أنه قد بدأ يفكر في المكان ، أو الحصة ، أو الوضع الدراسي ألمس كتفيه ليدخل الدائرة .
    7.التأكيد من حدوث البرمجة : أطلب من ابنك أن يخطو خارج الدائرة . ثم قل له : عندما تدخل هذا الاختبار مستقبلاً ، ماذا سيحدث ؟ . أو قل له : فكر الآن داخل عقلك في الاختبار كأنه على وشك الحدوث. ماذا ترى ، ماذا تشاهد ، ماذا تسمع ؟ أو قل له تفكر في الوضع الدراسي الذي تريد أن تكون فيه في حالة تميز واقتدار كيف تراه داخل رأسك ؟ … إلخ . إن كانت قد تمت البرمجة بنجاح ، فستراه يبتسم ويقول لك : عادي ، أرى نفسي اختبر وأنا هادئ واثق من نفسي ومتمكن .. سريع الفهم ، وسريع الاسترجاع .
    أو يقول لك : أرى نفسي وقد جلست في الفصل هادئاً صافي الذهن ، متذكراً ما أخذته من قبل ، قادراً على استرجاعه .
    وسيحدث عند حضوره الاختبار أنه سيكون حالة اقتدار وتميز وهدوء وثقة بدون جهد منه ، وربما بدون أن يلاحظ حالة التميز التي هو عليها ، إلا بعد الاختبار .

    العقل الواعي
    1. يعي ما يحدث الان.
    2. تركيزه محدود (7-2) معلومة في الثانية.
    3. يقوم ببرمجة العقل الباطن.
    4. منطقي ومحلل.
    5. مفكر.
    6. ممكن يعطي تعليمات ناحجة او غير ناجحة للعقل الباطن.
    7. ممكن ان يتغير للاحسن اذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للاحسن.
    8. يفكر بطريقة متتابعة خطوة .. خطوة.



  • #2
    رد: علم برمجة العقل البشري - إعداد المحامي : بسام المعراوي

    يعطيك العافية استاذ بسام على موضوعك القيم
    سؤال: انا مثلا ايام بروح عالجامعة الصبح مو نايم منيح فبحضر المحاضرة نعسان مو فهمان شي ، ممكن عملية برمجة العقل تفيدني يعني كون مركز عالمحاضرة مع اني تعبان ونعسان
    وهل هذه العملية عملية صرف طاقة لتركيزها بوقت لاحق محدد اوانها بحد ذاتها عملية اكتساب طاقة (في حال البرمجة الذاتية)؟
    نحن مجانين اذا لم نفكر
    ومتعصبين اذا لم نرد ان نفكر
    وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر

    تعليق

    يعمل...
    X