Announcement

Collapse
No announcement yet.

شكري حافظ الجندي من مؤسسي جمعية النهضة العربية وأول نقيب للمحامين بسوريا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • شكري حافظ الجندي من مؤسسي جمعية النهضة العربية وأول نقيب للمحامين بسوريا

    شكري الجندي
    كان المرحوم "شكري حافظ الجندي" من أعيان مدينة حمص وكبار السياسيين والوطنيين السوريين
    وأخلصهم. فقد كان من عداد الشباب الذين أسسوا جمعية النهضة العربية في استنبول وذلك في العام /1907/.
    وفي عام /1908/ اشترك في تأسيس جمعية الإخاء العربي في استنبول إثر عزم الأتراك على تتريك البلاد العربية ونشر القومية الطورانية، وذلك من قبل جمعية الاتحاد والترقي. وفي عام /1914/ عاد "الجندي" إلى سورية فمارس المحاماة في دمشق ثم انتخب نقيباً للمحامين لأول نقابة أسست في سورية.



    ونظراً للنشاط الوطني للمرحوم "شكري" فقد نفته السلطات التركية إلى الأناضول مدّعية أنه من أعضاء الجمعية الإصلاحية.
    ثم طُلب إلى الجندية برتبة ضابط احتياط وسيق إلى استنبول حيث التحق بفرقته العسكرية..
    وبعد عقد الهدنة بين الأتراك والحلفاء، فرّ من الجندية وعاد إلى حمص.

    وفي عهد الاستقلال عام /1919/ وبعد الحكم التركي، تم تعيين "شكري الجندي" رئيساً لمحكمة البداية باسم حاكم منفرد،
    فكان نزيهاً في أحكامه، عادلاً في معاملته لا يحابي ولا يجامل.
    وفي عام /1920/ عندما قامت الثورة في تلكلخ ترك وظيفته والتحق بالثورة التي انتهت باحتلال البلاد من قبل الفرنسيين».
    ونظراً لنشاطه في الأعمال الوطنية اعتقلته السلطة الفرنسية عام /1923/ ونفته إلى بيت الدين في جبل لبنان..
    ثم أفرجت عنه، فعاد إلى بلده وهو أشد نشاطاً وأقوى عزيمة في العمل الوطني، وانتخب رئيساُ للجمعية الخيرية الإسلامية التي كان ظاهرها تربية الأيتام وباطنها توجيه الرجال لمحاربة الاستعمار

    وفي عام /1925/ نفي إلى جزيرة أرواد، إلى جانب رفيقه وصديقه هاشم الأتاسي وأشقائه ("نورس" و"راغب" و"توفيق الجندي") ورفاقه "سعد الله الجابري" و"فارس الخوري" و"نجيب الريّس" وغيرهم من الوطنيين. وعند إعلان انتخابات الجمعية التأسيسية عام /1928/ رشّح "شكري" نفسه ففاز بأكثرية الأصوات وأصبح نائباً عن "حمص"».



    وقد كان كان عضواً بارزاً في الجمعية التأسيسية التي سنّت الدستور، الذي سبب الاصطدام بين الوطنيين والفرنسيين الذين عمدوا إلى إغلاق المجلس وتأجيل جلساته لأجل غير مسمى.. وأثناء انعقاد المجلس للبحث في انتخاب رئيس الجمهورية السورية، وقع خلاف بينه وبين بعض الأعضاء الذين وقفوا ضدّه في هذه المسألة.
    عندها قرر الابتعاد عن الأجواء السياسية وأن يلزم بيته ومدينته إلا أنه حصل على وثيقة موقعة من قبل زعماء الكتلة الوطنية كهاشم الأتاسي وفوزي الغزي وابراهيم هنانو تؤكد إخلاص الجندي لوطنيته
    وبذلك حرمت "حمص" من ابن بار ورجل مخلص وعالم فهيم ومفكر عميق كان هو المرحوم "شكري الجندي"».


    موقع آل الجندي
    http://www.aljundifamily.net/viewtopic.php?f=4&t=39
    المراجع الأخرى: كتاب(رجال من بلدي) لقاسم الشاغوري عام/ 1984/

    جريدة المعرض البيروتية عام /1926/.

Working...
X