تويت
الاتحاد النسائي يطلق كتاب : المرأة في مسيرة التطوير والتحديث
دمشق - سانا
أطلقت منظمة الاتحاد العام النسائي مساء أمس كتاب (المرأة في ظل مسيرة التطوير والتحديث) وذلك ضمن قاعة الفارس الذهبي في مقر الاتحاد بدمشق.
ويقدم الكتاب جهد أربعة باحثين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية بما يشكل توثيقاً علمياً لواقع المرأة في سورية خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
وقالت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي والمشرفة على الكتاب لوكالة سانا.. حصلت المرأة في ظل التطوير والتحديث ومن قبلها في ظل الحركة التصحيحية على الكثير من الانجازات وأهمها مساواة الدستور ما بينها وبين الرجل بكل الأمور وفي مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية.
وأضافت.. ان القوانين الناظمة والنافذة تلبي طموح المرأة السورية مع وجود عدد من قوانين الأسرة التي يتم العمل حالياً من قبل الاتحاد لتطويرها من خلال إعداد الدراسات ورفع الاقتراحات للقيادة السياسية والمؤسسات التشريعية والتنفيذية للوصول إلى المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة.
وأوضحت قطيط أن الاتحاد العام النسائي يعمل منذ تأسيسه على الوصول إلى مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة مبينة أنه في إطار هذا الجهد تم مؤخراً انجاز كتاب حول دور المرأة عبر العصور التاريخية التي مرت بها المنطقة حيث تضمن واقع المرأة العربية وخاصة السورية منذ العهد القديم وصولاً إلى العصر الإسلامي وحتى نهايات القرن الماضي وفي كل المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي أن كتاب المرأة في ظل مسيرة التحديث والتطوير يكمل مشروع الكتاب الذي سبقه في إبراز دور المرأة السورية في هذه المرحلة المهمة من حياة سورية والتي تجلت بتعزيز دور المرأة في كل المجالات.
وأوضحت أن المرأة كانت حاضرة في كل القوانين والمراسيم والتشريعات التي صدرت في مسيرة التطوير والتحديث مما يجسد الاهتمام والرعاية الكبيرين اللذين أوليت إياهما المرأة مبينة أن خير دليل على هذه الرعاية هو تمثيل المرأة في منصب نائب رئيس الجمهورية وعضوية القيادة القطرية للحزب إلى جانب توليها العديد من المهام الإدارية والنقابية في أغلب مفاصل الدولة.
وأشارت قطيط إلى أن الكتاب الذي يقع في مئة وتسعة وخمسين صفحة من القطع الكبير يسد فراغاً في المكتبة العربية بما يتعلق بدور المرأة العربية والسورية كما يعتبر مرجعاً هاماً للباحثين والدارسين في شوءون المرأة مبنية أنه يتوج المشروع التوثيقي للاتحاد حول تاريخ المرأة في سورية عبر العصور.
وأوضحت رئيسة الاتحاد أن المرأة السورية أثبتت خلال الأزمة التي يمر بها وطننا أن دورها لا يقل عن دور الرجل في الوعي الوطني والحضور الفاعل على الأرض وفي تعزيز الاستقرار واستمرارية مسيرة التطوير والتحديث.
بدوره قال الدكتور حيان سلمان المسؤول عن الجانب الاقتصادي في الكتاب.. تناولت في بحثي مساهمات المرأة في عدة مجالات اقتصادية في سورية من خلال دورها في المجتمع السوري الذي تمثل فيه نسبة 49 بالمئة من مجمل السكان مما يعكس دورها الهام في التنمية المجتمعية والاقتصادية. وأضاف..انه ركز على قيمة القوة العاملة النسائية ووصولها لمواقع المسؤولية والقرار مبيناً أن هذا يتضح للمتابع من خلال رصد نتائج عمل المرأة في العديد من المجالات.
وأشار سلمان إلى أن البحث أظهر الدعم الكبير الذي نالته المرأة من خلال مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وهي الفترة التي تم تغطيتها في البحث وذلك في مختلف الجوانب.
وتطرق الباحثين كل في دوره إلى عرض مجمل ما تم تقديمه في أبحاثهم التي توجت في كتاب بحثي مهم حيث تناول الدكتور شاهر الشاهر الجانب السياسي في حياة المرأة السورية ودورها الوطني وقدم الدكتور محمد العبد الله تقييماً لواقع المرأة في العقد الأخير وكانت مساهمة الدكتور جاسم زكريا من خلال الجانب القانوني وما قدمه للمرأة خلال هذه الفترة.
وتلا تقديم أهم ما جاء في الكتاب مجموعة من المداخلات من قبل الحضور والتي ركزت على بعض النقاط التي أضاء البحث عليها حيث بين المداخلون أهمية مثل هذا البحث التوثيقي والذي يساعد الدارسين والباحثين واصحاب القرار في صياغة الأبحاث والخطط المستقبلية الداعمة لدور المراة.
حضر الأمسية أحمد الحسن عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الشعبية والدارسين والباحثين المهتمين.
أطلقت منظمة الاتحاد العام النسائي مساء أمس كتاب (المرأة في ظل مسيرة التطوير والتحديث) وذلك ضمن قاعة الفارس الذهبي في مقر الاتحاد بدمشق.
ويقدم الكتاب جهد أربعة باحثين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية بما يشكل توثيقاً علمياً لواقع المرأة في سورية خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
وقالت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي والمشرفة على الكتاب لوكالة سانا.. حصلت المرأة في ظل التطوير والتحديث ومن قبلها في ظل الحركة التصحيحية على الكثير من الانجازات وأهمها مساواة الدستور ما بينها وبين الرجل بكل الأمور وفي مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية.
وأضافت.. ان القوانين الناظمة والنافذة تلبي طموح المرأة السورية مع وجود عدد من قوانين الأسرة التي يتم العمل حالياً من قبل الاتحاد لتطويرها من خلال إعداد الدراسات ورفع الاقتراحات للقيادة السياسية والمؤسسات التشريعية والتنفيذية للوصول إلى المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة.
وأوضحت قطيط أن الاتحاد العام النسائي يعمل منذ تأسيسه على الوصول إلى مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة مبينة أنه في إطار هذا الجهد تم مؤخراً انجاز كتاب حول دور المرأة عبر العصور التاريخية التي مرت بها المنطقة حيث تضمن واقع المرأة العربية وخاصة السورية منذ العهد القديم وصولاً إلى العصر الإسلامي وحتى نهايات القرن الماضي وفي كل المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي أن كتاب المرأة في ظل مسيرة التحديث والتطوير يكمل مشروع الكتاب الذي سبقه في إبراز دور المرأة السورية في هذه المرحلة المهمة من حياة سورية والتي تجلت بتعزيز دور المرأة في كل المجالات.
وأوضحت أن المرأة كانت حاضرة في كل القوانين والمراسيم والتشريعات التي صدرت في مسيرة التطوير والتحديث مما يجسد الاهتمام والرعاية الكبيرين اللذين أوليت إياهما المرأة مبينة أن خير دليل على هذه الرعاية هو تمثيل المرأة في منصب نائب رئيس الجمهورية وعضوية القيادة القطرية للحزب إلى جانب توليها العديد من المهام الإدارية والنقابية في أغلب مفاصل الدولة.
وأشارت قطيط إلى أن الكتاب الذي يقع في مئة وتسعة وخمسين صفحة من القطع الكبير يسد فراغاً في المكتبة العربية بما يتعلق بدور المرأة العربية والسورية كما يعتبر مرجعاً هاماً للباحثين والدارسين في شوءون المرأة مبنية أنه يتوج المشروع التوثيقي للاتحاد حول تاريخ المرأة في سورية عبر العصور.
وأوضحت رئيسة الاتحاد أن المرأة السورية أثبتت خلال الأزمة التي يمر بها وطننا أن دورها لا يقل عن دور الرجل في الوعي الوطني والحضور الفاعل على الأرض وفي تعزيز الاستقرار واستمرارية مسيرة التطوير والتحديث.
بدوره قال الدكتور حيان سلمان المسؤول عن الجانب الاقتصادي في الكتاب.. تناولت في بحثي مساهمات المرأة في عدة مجالات اقتصادية في سورية من خلال دورها في المجتمع السوري الذي تمثل فيه نسبة 49 بالمئة من مجمل السكان مما يعكس دورها الهام في التنمية المجتمعية والاقتصادية. وأضاف..انه ركز على قيمة القوة العاملة النسائية ووصولها لمواقع المسؤولية والقرار مبيناً أن هذا يتضح للمتابع من خلال رصد نتائج عمل المرأة في العديد من المجالات.
وأشار سلمان إلى أن البحث أظهر الدعم الكبير الذي نالته المرأة من خلال مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وهي الفترة التي تم تغطيتها في البحث وذلك في مختلف الجوانب.
وتطرق الباحثين كل في دوره إلى عرض مجمل ما تم تقديمه في أبحاثهم التي توجت في كتاب بحثي مهم حيث تناول الدكتور شاهر الشاهر الجانب السياسي في حياة المرأة السورية ودورها الوطني وقدم الدكتور محمد العبد الله تقييماً لواقع المرأة في العقد الأخير وكانت مساهمة الدكتور جاسم زكريا من خلال الجانب القانوني وما قدمه للمرأة خلال هذه الفترة.
وتلا تقديم أهم ما جاء في الكتاب مجموعة من المداخلات من قبل الحضور والتي ركزت على بعض النقاط التي أضاء البحث عليها حيث بين المداخلون أهمية مثل هذا البحث التوثيقي والذي يساعد الدارسين والباحثين واصحاب القرار في صياغة الأبحاث والخطط المستقبلية الداعمة لدور المراة.
حضر الأمسية أحمد الحسن عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الشعبية والدارسين والباحثين المهتمين.