إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيرة موزارت العبقري الموسيقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة موزارت العبقري الموسيقي





    بلغت مؤلفاته أكثر من 630 بين اوبرا
    وسيمفونية وكونشيرتو وسوناتا وموسيقى كنسية
    موزارت.. نسيج وحده!

    صلاح حسن
    عندما يتعلق الأمر بقدرة “الطبيعية” على الإبداع الموسيقي الكلاسيكي، فإن هذا العبقري نسيج وحده. ولذا فلا يستقيم حديث عن هذا الفن إلا بعرض بسيرته هو. ولكن من أين يبدأ الراوي وأين ينتهي؟
    في سن الخامسة كان فولفغانغ أماديياس موزارت قد أتقن بمساعدة أبيه عزف البيانو وبدأ سلسلة مؤلفاته العديدة. وفي السادسة حظي بشرف العزف في البلاط الامبراطوري في فيينا. وفي السابعة كان قد علم نفسه العزف على الكمان بمهارة أدهشت حتى أبيه الذي ما كان يعلم ان باستطاعته عزفها في المقام الأول. وفي الثامنة ألف سيمفونيته الكاملة الأولى. وبسبب ما أوتيت له من عبقرية موسيقية منذ هذا العمر الغض وصفوه بـ”الطفل المعجزة”.
    ولدى وفاته المبكرة في سن الخامسة والثلاثين، كانت مؤلفاته قد وصلت الى أكثر من 630 من اوبرا الى سيمفونية الى كونشيرتو الى سوناتا الى قداس موسيقي الى أغنية كنسية الى سائر أشكال الموسيقى الكلاسيكية الأخرى. ورغم أن غزارة الإنتاج هذه مذهلة في حد ذاتها، فإن مكمن العبقرية هو عذوبة الموسيقى ورشاقتها والآفاق الجديدة التي وصلت اليها على تنوعها الواسع. وقد بلغ شأوه أن موسيقيا في مقام بيتهوفن سعى الى لقائه “للإفادة من علمه وموهبته” واعترف بتأثيره على مؤلفاته.
يعمل...
X