إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تزيين السيوف والخناجر عند المصممة الإماراتية حليمة الصايغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تزيين السيوف والخناجر عند المصممة الإماراتية حليمة الصايغ




    حضر في قصائد الشعراء
    وارتبط بالرجولة والأصالة والهيبة وزينة الرجال
    الخنجر.. سلاح من حرير


    أحمد علي البحيري
    عائلة من ذهب
    أما المصممة الإماراتية حليمة الصايغ التي اختارت مهنة تزيين السيوف والخناجر التقليدية وأحيائها والحفاظ عليها من النسيان والاندثار، فهي تعرف بأنها وريثة عائلة عريقة اهتمت بالصناعات التقليدية والعمل في اللؤلؤ والحلي والمجوهرات الخاصة بشخصيات مهمة في الإمارات. أما المهمة الرئيسية التي تقوم بها الصايغ من خلال عملها فتتمثل في تزيين الخناجر بصور لرموز إماراتية، مع الحفاظ على طابعها التراثي التقليدي، ما جعل من هذه الخناجر ذات خصوصية وطنية، ومن ذلك تطعيم بعض الخناجر بالأحجار الكريمة وصور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخرى تحمل صورا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تعتبر مثل هذه الخناجر ذات قيمة تاريخية كبيرة.
    كما يحسن بنا في هذا المقام تذكر شيخ وعميد هذه الصناعة عبدالله راشد محمد الصايغ الرجل الذي حمل على عاتقه الحفاظ على مفردات مهنة صناعة الخناجر التقليدية منذ أكثر من مائة عام، حينما كان يقوم بإذابة السبائك الذهبية وتحويلها الى خناجر من الذهب الخالص، كذلك تصنيع السيوف الذهبية، ومن المهم الإشارة الى أن الصايغ حظي بفرصة ثمينة لصناعة الخناجر والسيوف الفخمة لرجال الأسرة الحاكمة والأعيان.
    وفي هذا السياق تجدر الإشارة الى أن صناعة الخناجر الذهبية الرائعة، قد ازدهرت بشكل واضح في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي شجع هذا اللون من الصناعات التقليدية، وكان حريصا أشد الحرص على إهداء ضيوفه من الملوك والرؤساء بعضا من تلك الخناجر الذهبية. أما بالنسبة للسيوف المحلية فقد اتخذت اسماء كثيرة منها: أبو العقارب، أبو المسبوعي، المرفس، سيف القدر، سيف أبو الظهر، وغيرها من الأسماء المرتبطة بالبيئة والمكان وأسماء الصانعين أحيانا.
يعمل...
X