إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخنجر من المصنوعات التراثية الشعبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخنجر من المصنوعات التراثية الشعبية




    حضر في قصائد الشعراء
    وارتبط بالرجولة والأصالة والهيبة وزينة الرجال
    الخنجر.. سلاح من حرير


    مصنوعات تراثية
    تضم السوق الشعبية في القرية التراثية مجموعة من الدكاكين الصغيرة المخصصة لصناعات المهن التقليدية القديمة مثل الزجاج والفخار والفضيات وصناعة القوارب والجلود والنقش على النحاس والخشب وصناعة البشوت والقدور ودلال القهوة والمنسوجات والسجاد وغيرها، لكن ما يلفت النظر هو الدكان المخصص لصناعة الخناجر وإصلاحها بإشراف عبود بن نخيره الذي يؤكد أن الخناجر والسيوف الصغيرة هي من أرقى وأهم الصناعات التي تجذب إليها أنظار الزوار والسياح الذين يقتنونها كتحف جميلة نادرة بزخرفتها وتصميمها وشكلها. ومن اللافت أن نجاح القرية التراثية في الحفاظ على صناعة الخناجر والسيوف، ومن ثم تطويرها والإبداع والتفنن في إنجاز مجموعة جميلة منها قد أسهم في مشاركتها في الدورة العشرين لمهرجان بصرى السوري بإشراف وزارة الثقافة، وكان لافتا أن تقدم القرية التراثية في جناحها في المعرض ركنا خاصا لعرض المهن التقليدية ومن أبرزها صناعة الخناجر والسيوف المتنوعة الأحجام والأشكال والمواد، وقد حظي الجناح بتقدير كبير من قبل رواد المهرجان. وفي هذا السياق تجدر الإشارة الى أهمية الخنجر من الجانبين الرمزي والمعنوي، بالنسبة للقائمين على تنظيم المهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة بميدان الوثبة، وبخاصة المهرجان الذي أقيم عام 2007، فعلاوة على ما يحصل عليه الفائزين من جوائز مالية وسيارات، تقدم لهم خناجر مذهبة، نظرا لارتباطها بثقافة الصحراء وحياة البادية، ونظرا لما تحتله من مكانة مميزة لدى المشاركين في مثل هذا النوع من السباقات التراثية، وأيضا لما تحمله من براعة في التصميم والشكل والإبداع الحرفي والفني.
    ويتيح متحف القرية التراثية الوطني نوعا آخر من المشاهدة لخناجر وسيوف قديمة يمتد عمرها الى نحو 400 الى 500 عام فأكثر، لكن ما يثير الانتباه أيضا هو اهتمام الحرفيين في القرية بصيانة الأسلحة وترميمها والمحافظة عليها من خلال استخدام أدوات يدوية دقيقة مثل السندان والمقص والمطرقة والشفت والمنشار والمهبش والمسن والمشال والبوطي والقالب والغاز والمفتق والمخرز، وتشكل هذه العملية جذبا للزوار والسياح بما يحقق لهم مشاهدة ومتعة بصرية لا تقل جمالا عن مشاهدة طريقة اعداد وصناعة الخناجر والسيوف التقليدية. وفي ورشة الإصلاح هذه يقوم الصانعون المهرة بإعادة أنواع كثيرة من الخناجر الى شكلها الأصلي ومنها الخناجر المحلية الساحلية أو البدوية، أو تلك المصنوعة من الذهب والفضة الخالصة أو الخناجر اليمنية (الجنبية) والتي تختلف بتصميماتها عن الخناجر المحلية أو العمانية اختلافا كليا، فهذه الأخيرة يتوافر منها العديد من الاشكال والتصاميم مثل: السعيدية والنزوانية والصورية، وهناك تصاميم جميلة أخرى مثل قرن الزرافة والمحني وقرن العاج والحاد والصندلي وغيرها من التصاميم التي تختلف في شكلها أو انحناءة نصلها أو قوامها.
يعمل...
X