إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في دورته الثلاثين إفتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في دورته الثلاثين إفتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب


    إفتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين
    وكالة أنباء الشعر- الشارقة
    افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور مجموعة من وزراء الثقافة العرب وعدد من القناصل والسفراء المعتمدين في دولة الإمارات وكبار الشخصيات في الدولة اليوم الأربعاء 16 نوفمبر فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2011 في مركز إكسبو الشارقة، والتي تستمر حتى 26 نوفمبر، وصاحب حفل الافتتاح حضور كبير لوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي ستقوم بتغطية هذا الحدث الثقافي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط.
    وبالمقارنة مع العام الماضي يشهد المعرض زيادة في عدد الأنشطة والمشاركين في دورة هذا العام إذ بلغ عدد دور النشر المشاركة العام الفائت 789 في حين تشارك 894 دار نشر عربية وعالمية في هذا العام. أما في ما يتعلق بعناوين الكتب المتوافرة في المعرض سيكون هنالك ما يقرب من 300.000 عنوان في حين كان عددها 200,000 عنوان العام الماضي. وبالنسبة لإجمالي الأنشطة فستكون هنالك زيادة ملحوظة في عددها في هذه الدورة بواقع 435 نشاطاً مقارنةً بـ 235 في دورة العام الماضي. وستشارك 24 دولة عربية في القسم العربي بزيادة قدرها دولتين عن العام الماضي وسيكون الاستثناء الوحيد ضمن هذه الأرقام مجموع الدول المشاركة في القسم الأجنبي إذا وصل عددها العام الماضي إلى 25 دولة وستكون 21 دولة في هذا العام.
    ويستضيف المعرض لهذا العام مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة والبرامج والندوات التي تتناسب وجميع الفئات والأعمار وتلبي جميع الاحتياجات بما فيها معرض الطفل الذي يشتمل على أكثر من 200 فعالية متنوعة، وبرنامج الطهي الذي يستضيف 12 طاهي يمثلون 11 مطبخاً عربياً وعالمياً.
    أما بالنسبة للفعاليات الثقافية الموجهة للقارئ والباحث فتتضمن برنامجاً بعنوان "ندوة كتّاب" الذي يستعرض فيه نخبة من الكتّاب والمؤلفين العالميين أبرز المواضيع التي تهم القارئ اليوم حيث تقدم لهم في قالب حواري وفكري سلس. وسيشتمل المعرض هذا العام أيضاً على نادٍ للقراءة على الهواء، وذلك عطفاً على تجربة برنامج " في حضرة الكتاب " الذي أطلق بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام ، والذي سيستمر في المعرض من خلال العرض الوافي لذخائر الكتب، وأفضل العناوين. كما يستضيف المعرض الدورة الرابعة لدورة الناشرين العرب التي تهدف إلى ايجاد بيئة للتعارف بين الناشرين العرب والمشاركة في مجالات تبادل الحقوق وشرائها.وتتضمن ندوة تتعلق بالنشر الرقمي توفر رؤية واضحة المعالم عن الدور الكبير الذي باتت تلبعه تقنيات العصر المتقدمة في مجال النشر والتأليف.
    وستكون مشاركة "اليونسكو" في فعاليات هذا العام مفاجأة أخرى سيما بعد أن تعثرت مشاركتها جراء قطع الدعم المالي عنها لقبولها عضوية فلسطين في المنظمة. ويأتي هذا الدعم للمنظمة الدولية تقديراً لدورها الثقافي والتعليمي على مختلف الصعد ولموقفها الداعم للقضية الفلسطينية والثقافة العربية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.
    ويحرص القائمون على المعرض بأن يكون بمثابة منصة تفاعلية يتم فيها تبادل المعارف والخبرات المتعلقة بمجال النشر والتوزيع والترجمة، أضف إلى ذلك بيع وشراء الكتب التي توفرها دور النشر المشاركة من مختلف أنحاء العالم، ناهيك عن فرصة التواصل بشكل مباشر مع مشاهير الكتّاب والمؤلفين العرب والعالميين المشاركين هذا العام في المعرض.
    وقال أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي: "يعد معرض الشارقة للكتاب 2011 استمرار للمسيرة الثقافية التي بدأت منذ بواكير الثمانينيات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تخلل هذه المسيرة إجماع عربي مازال مكرسا بأن الشارقة عاصمة الثقافة العربية. ومما لا شك فيه أن للمعرض دور محوري هام يتمثل التواصل المستمر بين الناشرين العرب والأجانب والمبدعين من أبناء الإمارات وأشقائهم في البلدان العربية. وقد حرصنا أن تكون هذه الدورة مميزةً إذ أنها تصادف الذكرى الثلاثين على الانطلاقة الأولى للمعرض حيث سيشهد اطلاق مركز الترجمة والحقوق الذي جاء بمكرمة من صاحب السمو ويوفر ترجمة للكتب من إلى اللغة العربية. ونستضيف في هذا نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والمجتمعية التي ستقدم رؤاها ضمن برنامج الملتقى الفكري".

يعمل...
X