تويت
الليل فرشة مفشكلة
قصيده : ميشال طراد نشرها سنة 1934
قصيده : ميشال طراد نشرها سنة 1934
منقول من كتيب دموع المراية لــ طوني طراد
قدرت القصيدة العامية اللبنانية تاخد
محل واسع بعالم الشعر بظرف خمسين سنة
جواب
ليش
لأنو طلّعت دواوين فيها شعر أكتر ما فيها زجل
سؤال
عندك اثبات
ــــ بلّشت القصيدة مع ميشال طراد
تستوعب اللعبة الجمالية والصورة
الشعرية اللي بتوحي بالغموض
والرمزية...وسنة 1934 نشر ميشال طراد
قصيدتو ـــــــ فرشة مفشكلة ــــ
بالجريدة وكان منقيها من عيوب
القصيدة الزجلية
ــــــ يعني كيف
ـــ سماع المقطع الأول من القصيدة
الليل فرشة مفشكلة
نام القمر
ع مخدّتا مصفّر
من كتر السهر
شوشح لأختو الشمس
عيّطلا وقفي
والشمس بعدا مفرّعة
وملفلفة
مستحية تطلّ وعيون السحر
بي خيمتا
تأمل ها اللعبة الجمالية بين الليل والقمر
والشمس
تأمل التشخيص اللي رسم
لوحة الليل الشعرية....هادا كان
سنة 1934
ـــ من بعد ها السنة وبرايح شو صار؟
ـــ بلش ميشال طراد ياخد مركزو بين
شعرا القصيدة العربية وبس نزل ديوانو
الأول جلنار سنة 1951 عمل هزة
بعالم الشعر
ها الحكي بالغو فيه النقّاد لأنو مش
صحيح للآخر
ـــ ليش
ـــ ب ديوان جلنار في قصايد مغطسة
بالشعر وفي قصايد داهنة تيابا بالزجل
ــ بس قصايد الشعر اكتر من قصايد
الزجل
ــ وما فيك تنسى انو مع دواوين ميشال طراد التانية
صارو قصايد الزجل اكتر
من الشعر
ــ قولك خيالو فضي
ــ لأ بس ما فيك تخلق شعر جيّد بكل
ديوان
ــ ليش ما نقّا قصايدو ب دواوين
دولاب ليش كاس ع شفاف الدني
عربية مخلعة..؟
ــ يمكن لأنو صار يكتبون ع مجد
جلنار
ــ ومين كان في وقت ميشال طراد عم
يخلق قصيدة لبنانية
ــ أنولوجيا موريس عواد بتقول انو كان كريم الكركي وخليل حاوي
كريم طبع ديوان نار ونبيد وكان فيه
شوية شعر وكتير الزجل الحلو
قصيدتو ما كانت منقاية للآخر
خليل حاوي ما طبع شعر بالعامية وما
قدر يطلع من الزجل خصوصي بأول
مشوارو ...كان عندو كم بيت بيلفتو
النظر
ـــ بس ما فينا ننكر انو كان جيد
بالقصيدة العربية
ــ ومنشان هيك بعدني مستغرب كيف موريس عواد
بيحط خليل حاوي وكريم كركي
مع روّاد أول مرحلة بالقصيدو العامية
اللبنانية وبينسى مالك طوق وأسعد سابا!!!
هلق ديوان عناقيد ل مالك طوق بدك تحطّو
بمستوى ديوان جلنار
ــ عناقيد انطبع مرة وما عاد انطبع
مرة تانية ومتل م كان ميشال طراد عم
يرندح بزحلة كان مالك طوق عم
يرندح ببشري في فرق سنة بين الديوانين
والصورة الشعرية عند ميشال غنية
برمزيتها أكتر من مالك بس بعدين برمت
القصة
ـ كيف
مع دوان كومة خطيّة سنة 1970
صار مالك طوق ينقي قصيدتو ويتعب
تا تصير كلا شعر وصار يحترف لعبة
الإيقاع بالقصيدة وها الشي بين ب كومة خطيّة
وبديوانو التاني بوستين زغار سنة 1977
ـ شو يعني أحترف لعبة الآيقاع بالقصيدة
ـ يعني ما بقيت القصيدة ع وزن زجلي واحد
صار فيها اوزان كتيرة
وخضعت ل لعبة الأنساق اللي قريها
مالك طوق بالشعر الفرنسي وجابا
عا القصيدة اللبنانية ما ننسى ان كان استاذ أدب فرنسي
ـ شو نسينا سعيد عقل
ـ أكيد ما نسينا يارا اللي طبعا سعيد
سنة 1961 بالحرف اللبناني
ــ يارا كان فيها تنوع بالأوزان ولعبة جمالية حلوة
بين الطبيعة والحبيبة
ها المستوى حكي عنو موريس عواد ب الأنطولوجيا وقال كمان ميشال طراد
أخد جماليتو الشعرية عن سعيد عقل
ـ معقول
ـ لأ مش معقول قارن مستوى
القصيدة اللبنانية اللي نشرا ميشال طراد
بالجرايد سنة 1932
بتشوف انو جيدة اكتر من قصايد سعيد عقل اللبنانية
والأسعدين في سما الفرقدين
شو كان تأثيرن عا القصيدة اللبنانية
ـ أسعد سابا دخل جو الملحمة
عا القصيدة وديوانو طانيوس شاهين
بيثبت اللي قلتو وكان بكتير من
الأوقات يشبه جمالات جبيبتو
بجمالات الطبيعة متل عمل ميشال طراد
ـ والسبعلي
ـ اسعد السبعلي ما كانت قصيدتو صافية
كلا كانت واضحة بأبيات كتيرة
وموحية بأبيات قليلة اسعد السبعلي
كا قدر يطلع من الزجل كتب قصايدو ع اوزانو
يمكن لو كان صوتو حلو وبيمد
كان حمل دف وقعد عا المنبر
مع انو الكل بيقولو عنو انو شاعر
الضيعة الأول لازم ينقال عنو
كمان
حط الزجل بدواوينو وما قال عا المنبر
ـ كل اللي زكرتن رجعو عا القصيدة الزجلية
بآخر دواوينن وصار يكتبو ع وهج نتاجن السابق
ـ معط حق بس قولك في حدا انتبه ل ها المرض
ــ في شاعر اسمو طلال حيدر
ــ مظبوط طلال حيدر من شعرا المرحلة
التانية اللي قدرو يفهمو تجارب
القصيدة بأول مرحلة ويطوروها وكان
هوّه وعصام العبدالله وجوزف حرب عم ينقو قصايدن تنقاية
منشان يطلعوا كلن شعر
بياع الزمان ل طلال حيدر انطبع سنة
1972
وكان شويّة زجل خصوصي بأول جزء بس كان في عندو
صور شعرية مهمة ولإ نو قصايدو فيهن مستوى شعري مميز نقل تلاتة منن وحطن
بديوانو التاني آن الأوان سنة 1991
عصام العبدالله فهم كيف بدو يحّرك المشاهد
والأصوات بالقصيدة وكان
جو الأسطورة واضح ب قصايدو
التاريخية متل قصيدة صور اللي ضاعت بين قافية الزجل والصّمد المدد الأبد...
جوزف حرب
كان عم يكتب باللبناني ويطبع بالفصحى ونطر ت وظف كل المدارس الحديثة بقصيتو
اللبنانية ورجع طبعن بديوان مقص الحبر
سنة 1995
وصرنا نشوف ب ها الديوان
قصيدة النثر والقصيدة الموجه وقصيدة التفعلية...وهيك برهن جوزف حرب انو اللغة اللبنانية
قادرة تستوعب آخر مدرسة شعرية
جديدة باللغة الأجنبية أو العربية
ــ مين بيّن أكتر شي بالمرحلة التالتة
ــ ما فينا نفصل المرحلة التانية عن التالتة
لإنا بتكملا وكان انطوان مالك طوق الأبرز بها المرحلة مع انو أزغر من عصام العبدالله بسبع سنين
مع أنطوان تنقت القصيدة عا الآخر وكان بارع ب رصف العبارة
الشعرية متل م كان بارع ب رسم اللوجة الشعرية عندو ديوانين مرا الا نتفة
سنة 1996
وميرا سنة
1999
وها الديونين م فيك تلاقي فين قصيدة ما بتسوا بس بتلاقي فلسفة
زيادة عم اللزوم
ب ديوان مرا الا نتفة وخصوصي بقصيدة تسربية