تويت
غوغل يحتفي بذكرى ميلاد "مارى كوري" الـ`144
يحتفى محرك البحث الشهير "غوغل" بالذكرى ال`144 لميلاد عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية ماري كوري الحاصلة على جائزة نوبل مرتين إحداهما في الكيمياء والأخرى بالفيزياء.
وتعد كوري، الرائدة في مجال فيزياء الإشعاع، أول إمرأة تتبوأ منصب الأستاذية في جامعة باريس، حيث اكتشفت مع زوجها بيير كوري عنصري البولونيوم والراديوم ليحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء مشاركة.
كما حصلت ماري كوري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وهي تعد أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، والمرأة الوحيدة التي حصلت على الجائزة في مجالين مختلفين.
وكانت العالمة كوري قد وضعت نظرية "للنشاط الإشعاعي" ونسب إليها هذا المصطلح، كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، بالإضافة إلى إشرافها على أولى الدراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة، وتأسيس معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
وتوفيت كوري في 4 يوليوز 1934 في مصحة سانسيلموز في باسي بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا; حيث كانت تعالج من (أنيميا لانموية) الناجمة عن تعرضها الزائد للعناصر المشعة في زمن لم تكن الآثار الضارة للإشعاع قد عرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر على دراية باحتياطات السلامة اللازمة
هسبريس - و م ع
يحتفى محرك البحث الشهير "غوغل" بالذكرى ال`144 لميلاد عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية ماري كوري الحاصلة على جائزة نوبل مرتين إحداهما في الكيمياء والأخرى بالفيزياء.
وتعد كوري، الرائدة في مجال فيزياء الإشعاع، أول إمرأة تتبوأ منصب الأستاذية في جامعة باريس، حيث اكتشفت مع زوجها بيير كوري عنصري البولونيوم والراديوم ليحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء مشاركة.
كما حصلت ماري كوري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وهي تعد أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، والمرأة الوحيدة التي حصلت على الجائزة في مجالين مختلفين.
وكانت العالمة كوري قد وضعت نظرية "للنشاط الإشعاعي" ونسب إليها هذا المصطلح، كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، بالإضافة إلى إشرافها على أولى الدراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة، وتأسيس معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
وتوفيت كوري في 4 يوليوز 1934 في مصحة سانسيلموز في باسي بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا; حيث كانت تعالج من (أنيميا لانموية) الناجمة عن تعرضها الزائد للعناصر المشعة في زمن لم تكن الآثار الضارة للإشعاع قد عرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر على دراية باحتياطات السلامة اللازمة