تويت
الحكاية الشعبية في التراث الحمصي
مديرية الثقافة بحمص
حكاية ( الخوف من أبو قرن وقرنين)الراوية: نزهة الصوفي - نماذج مـن فرشـات الحـكاية في التراث الحمصي
نماذج مـن فرشـات الحـكاية
الخوف من أبو قرن وقرنين
الراوية: نزهة الصوفي
كان يا ما كان في أديم الزمان كان فيه مرا وعندها بنت صغيره وحلوه متل القمر. في يوم من الأيام راحت المرا وجوزها لعند أختها حتى تزورها بالضيعه القريبه وأخدت بنتا معها حتى تشوف خالتها، فرحت أختها كتير ورحبت فين وعملتلن أحلى سهره وانبسطوا وبقوا لبعد نص الليل، ولما بدن يرجعوا كانت البنت الصغيره بسابع نومه، وصعب على أما تفيئها وتزعجا، فطلبت من أختا تخليها عندا للصبح لأنو الطريء طويل وحملا صعب، وافئت الأخت وتركوا البنت أمانه عند خالتها.
بعد ساعة من الزمن ندمت الأخت لأنا تركت بنت أختها عندا، ففيئتا وطلبت منا ترجع على بيت أهلها بهالليل، خافت البنت وصارت تبكي وتترجى خالتا تخليها عندا للصبح. ما رضيت خالتها واصرّت إنا تروح لعند أهلا، وطلعتا برا البيت وسكرت الباب وراها وفاتت نامت هي وزلمتا .
مشيت البنت بهالطريء لوحدا يا ألبي عليها، والدنيا عتمه إذا بتمد إيدك ما بتشوفا. كانت الصغيره خايفه كتير والفزع مالي قلبا وقاطع نفسا، طلع عليها أبو همامو مسكا بدو يأكلا، صارت تصيح وتدخل عليه، فحنّ قلبو عليا وتركا وقال لها: لا تخافي منى بس خافي من أبو أرنين .
مشت البنت المسكينه وقلبا عما يرجف من الخوف، لنص الطريء شافها أبو أرنين وراد ياكلا، صارت تبكي وتصيح وتدخل عليه فحن ألبو عليا وتركا، وقالا: لا تخافي مني بس خافي من أبو أرن وأرنين.
مشيت وألبا مقطوع يا عيني، عما ترجف من الخوف حتى أرّبت توصل لبيتها لا أها ( أبو أرن وأرنين ). إجا بدو ياكلا فصارت تبكي وتترجاه يتركا فقالا: راح خليكي تدئي تلت مرات على باب أهلك إن فتحوا لك نفدتي، وإن ما فتحوا لك أكلتك وتركت عضامك على الباب.
دئت الباب تلت مرات، وبكل مرة تصيح على أما حتى تفتحلا الباب ما كانت تسمعا، وكان أبوا وأما نايمين وعندن نص ليل، ما سمعوا صوتها يا حسرتي، آم أكلها أبو أرن وأرنين بلئمه وحدي، وترك عضاما وتيابا على باب دار أهلها وراح بحال سبيلو وتوتي توتي بعبي وعبكن مفلوتي .
مديرية الثقافة بحمص
حكاية ( الخوف من أبو قرن وقرنين)الراوية: نزهة الصوفي - نماذج مـن فرشـات الحـكاية في التراث الحمصي
نماذج مـن فرشـات الحـكاية
الخوف من أبو قرن وقرنين
الراوية: نزهة الصوفي
كان يا ما كان في أديم الزمان كان فيه مرا وعندها بنت صغيره وحلوه متل القمر. في يوم من الأيام راحت المرا وجوزها لعند أختها حتى تزورها بالضيعه القريبه وأخدت بنتا معها حتى تشوف خالتها، فرحت أختها كتير ورحبت فين وعملتلن أحلى سهره وانبسطوا وبقوا لبعد نص الليل، ولما بدن يرجعوا كانت البنت الصغيره بسابع نومه، وصعب على أما تفيئها وتزعجا، فطلبت من أختا تخليها عندا للصبح لأنو الطريء طويل وحملا صعب، وافئت الأخت وتركوا البنت أمانه عند خالتها.
بعد ساعة من الزمن ندمت الأخت لأنا تركت بنت أختها عندا، ففيئتا وطلبت منا ترجع على بيت أهلها بهالليل، خافت البنت وصارت تبكي وتترجى خالتا تخليها عندا للصبح. ما رضيت خالتها واصرّت إنا تروح لعند أهلا، وطلعتا برا البيت وسكرت الباب وراها وفاتت نامت هي وزلمتا .
مشيت البنت بهالطريء لوحدا يا ألبي عليها، والدنيا عتمه إذا بتمد إيدك ما بتشوفا. كانت الصغيره خايفه كتير والفزع مالي قلبا وقاطع نفسا، طلع عليها أبو همامو مسكا بدو يأكلا، صارت تصيح وتدخل عليه، فحنّ قلبو عليا وتركا وقال لها: لا تخافي منى بس خافي من أبو أرنين .
مشت البنت المسكينه وقلبا عما يرجف من الخوف، لنص الطريء شافها أبو أرنين وراد ياكلا، صارت تبكي وتصيح وتدخل عليه فحن ألبو عليا وتركا، وقالا: لا تخافي مني بس خافي من أبو أرن وأرنين.
مشيت وألبا مقطوع يا عيني، عما ترجف من الخوف حتى أرّبت توصل لبيتها لا أها ( أبو أرن وأرنين ). إجا بدو ياكلا فصارت تبكي وتترجاه يتركا فقالا: راح خليكي تدئي تلت مرات على باب أهلك إن فتحوا لك نفدتي، وإن ما فتحوا لك أكلتك وتركت عضامك على الباب.
دئت الباب تلت مرات، وبكل مرة تصيح على أما حتى تفتحلا الباب ما كانت تسمعا، وكان أبوا وأما نايمين وعندن نص ليل، ما سمعوا صوتها يا حسرتي، آم أكلها أبو أرن وأرنين بلئمه وحدي، وترك عضاما وتيابا على باب دار أهلها وراح بحال سبيلو وتوتي توتي بعبي وعبكن مفلوتي .