إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية ( المـرا الغبيه ) الراوية : أم مريم - نماذج مـن فرشـات الحـكاية في التراث الحمصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية ( المـرا الغبيه ) الراوية : أم مريم - نماذج مـن فرشـات الحـكاية في التراث الحمصي

    الحكاية الشعبية في التراث الحمصي

    مديرية الثقافة بحمص
    حكاية ( المـرا الغبيه ) الراوية : أم مريم - نماذج مـن فرشـات الحـكاية في التراث الحمصي


    نماذج مـن فرشـات الحـكاية
    المـرا الغبيه
    الراوية : أم مريم
    في واحد عندو مرا ما بتفهم عليه، أي واحد بيقدر يضحك عليها ويخلصها اغراضها, اجا ليوم قص فيه صوفات الغنم وضبهن بالخيشه وراح عالرعيه، ووصاها قبل ما يطلع: يا مرا أوعا تبيعي الصوفات لحتى ارجع من الرعيه.
    والله هو قفا ضهرو من هون واندق الباب من هون، وإذ واحد عما يصيح: اللي عندو صوف مقصوص للبيع. فتحت المرا الباب وسألتو: شو عرفك أنو عنا صوف بدنا نبيعو، شو واجهت جوزي شي وهو رايح على الرعيه.
    والله هادا فكر شوي وقال بنفسو: اوف هاي عز الطلب، وقالا: نعم واجهت جوزك بالطريق وبعتني حتى حمّل الصوفات .
    دخل لحتى يزين الصوفات قالها: أنو ما معو ميزان، قالتلو: ليك نحنا عنا ميزان بس بدنا وزنة رطل.
    قلها: أنا معير أجري رطل راح نزين فيا.
    وصار يحط رجلو بكفه والمرا تحط الصوف بالكفه المقابله، ما تتحرك الكفة وضلت تحط لحتى ما عادت تشوفوا فتسألوا: شو صار الوزن ؟ يقلا: لسه. وهي تحط صوف لحتى ما عاد يقدر يرفع أجرو.
    وبهالشكل زان كل الصوفات بوزنه وحده وعباهن بالخيشي.
    قالتلوا المرا: لا تفكرني غبيه ما بتطلع من هون قبل ما تدفع حق الصوفات.
    قلها: تكرمي ما بطلع إلا ما أعطيك حقن شي ما بيقدر يطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
    وقام ناولها المسله وأخد الصوفات وفكحا وطلع عما يركض.
    رجع جوز المرا عند المغرب لاقا الدار فاضيه ومافي صوف. صاح فيا: يا فلانه وين الصوف ؟ فحكتلو القصة وقالتلو: بس ما خليتو يطلع من هون لحتى اعطاني حقن هالمسله، وقلي ما بيطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
    صفن الزلمي وحط ايدو على خدو وقال: شوفي يا مرا انا ما راح طلقك ورايح دور بهالبلاد، فإذا لقيت متلك خليتك وإن ما لقيت متلك ضليت مطلقك وانت من طريق وأنا من طريق.
    وضب الرجال بقجتو وزوادتو وركب الفرس وقبع فيا، حتى وصل على ضيعة فيها ولد عم يصيح والعالم متجمعة حواليه. سألن: شو في ؟ قالولوا: هادا ابن الأمير إيدوا دخلها بجرة الجوز، وما عما يقدر يطالعها، ناس بيقولوا: اقطعوا ايدوا. وناس خايفين عالجرة ماتنكسر.
    قام بعّد الناس من حواليه وقرب لعندو، وقلوا: يا عمو يا صغير افتاح إيدك وفضي الجوزات اللي ماسكن، قام الولد فتح إيدو تركن الجوزات فطلعت فاضيه من الجرة متل ما دخلت. طار عقل الناس وفكروه صاحب كرامه وصاروا ما يعرفوا شو بدن يجازوه ويعطوه، وصاروا ويرموا عليه من المجوهرات والدهب شي كتير.
    لم الرجال الدهبات وحملن عالفرس وراح وقف عند النهر لتشرب الفرس، فلاقى كل هالنسوان متجمعة عما تغسل، وشافو معو هالدهب سألوا: منين هالدهب ؟، قلن: جاي أعور الدجال على الضيعة وأهل الضيعة لما سمعوا فيه اعطوني كلشي عندن من الدهب حتى خبيلن إياه، فشو عندكن دهب هاتو لخبيلكن اياه.
    صارت كل وحدي من النسوان تشلح دهباتا وتناولو اياهن، لحتى جمع كومات حملن على الفرس ورجع عالبيت مبسوط وقالا لمرتو: يوه يا مرتي ، طلعتي أشوى من غيرك بكتير .
    ورجع إلها بالغنيمه بدل صوف الغنمات ورضي بمرتو وعاش هو وإياها مبسوطين. وتوتي توتي خلصت الحدوتة
    .

يعمل...
X