إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجزء الثاني من مختصر تاريخ حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجزء الثاني من مختصر تاريخ حمص


    مختصر تاريخ حمص الجزء الثاني
    منقول - قصة حمص
    بدأ تاريخ حمص كثقل مؤثر في المنطقة مع نشوء وتشكل المدينة وبروز التل كمركز سكني وظهور دوره على الساحة السياسية في المنطقة باسم أميسا منذ بداية القرن الأول قبل الميلاد أي في عهد السلوقيين خلفاء الإسكندر الذين تقاسموا مملكته المترامية الأطراف بعد موته فكانت سورية من حصة سلوقس ومصر من حصة بطليموس، وبدأ نجم أميسا يتلألأ بعد أفول نجم مملكتي قادش ( تل النبي مندو ) والمشرفة ( قطنة ) عن الساحة، وضعف الحكم السلوقي مكّن من قيام أسرة ( شمسغرام) بتأسيس أمارة عربية اتخذت الرستن ( أريتوثا ) عاصمة لها في البداية ثم انتقلت إلى ( التل) في منتصف القرن الأول ق. م
    ومنذ ذلك الوقت بدأت مكانة المدينة الناشئة تعلو ودورها يتزايد في المنطقة، وأصبحت مركزا عسكريا هاما ونعمت بالاستقرار والأمن والازدهار.
    ـ سلالة أسرة شمسغرام
    ( تاريخ حمص للخوري أسعد ) :
    1ـ يقال أولهم دابل 80 ق. م ويقال
    2ـ شمس غرام 60 ق. م
    3ـ ثم ابنه يمبليك الأول 44 ق. م
    4ـ ثم أخيه اسكندر 31 ق. م
    5ـ يمبليك الثاني ابن يملبيك الأول 20 م
    6ـ ثم شمس غرام الثاني 34 م الذي بنى البرج والقصر ومدفن الأسرة غرب حمص ( الصومعة)
    ـ ثم عزيز ابن شمس غرام الثاني 45 م تزوج ابنة اغريباس اليهودي واختتن وتهود من أجلها
    ـ ثم خلفه يوليوس سهيم أخا عزيز 54 م ولقب بمحب الروم
    وتسمية أميسا يونانية الأصل وقيل هي كلمة أرامية بمعنى الأرض المنبسطة، وهي التسمية القديمة لحمص منذ نشوءها كما ذكرها سترابون 59 و 43 ق م بهذا الاسم وبقي ملازما للمدينة حتى فترة متأخرة من العهد الروماني، وعرفها العرب باسم حمص قبل الفتح الإسلامي ....

    في فترة حكم أسرة شمس غرام اشتهرت أميسا بانتشار عبادة الشمس الذي بنى لها شمسغرام هيكلا للعبادة ووضع فيه الحجر الأسود المقدس، وكان شمس رئيس الهيكل ولقب بأمير العرب وملك إرتوزا الرستن ثم سمى خلفاؤه بملوك أميسا .... وكان هيكل الشمس والحجر الأسود يعتبر ملاذا مقدسا، ونقشت صورة الحجر على مصكوكات في سوريا وسلوقية والرها .
    جوليا دومنة :
    في الألف الأولى الميلادية اتسعت أميسا وخرجت عن التل، وشُيدت المدينة وفق المخطط الكلاسيكي للمدن الهلنستية / الرومانية على شكل شبه المستطيل يخترقها تقاطع شارعين غرب شرق وشمال جنوب، وبقي التل أكروبول المدينة أي المركز الإداري والديني وجزءا منها، وجميع الأبنية التي بنيت في العصور الكلاسيكية إما تهدمت أو أصبحت تحت الأرض بفعل الزلازل، وقليل منها بقيت آثارها بشكل جزئي فوق الأرض منها: ( معبد أو هيكل الشمس المذكور في التل، والصومعة ، وكنيسة القديسة هيلانة )
    انتشار المسيحية
    إن تعصب أهل حمص للوثنية ووجود هيكل الشمس أعاق على نحو كبير انتشار المسيحية فيها، وبقيت ديانة سرية فترة طويلة حتى كثر أتباع المسيحية، وانكشف أمر أتباعها فتعرضوا للاضطهاد والتعذيب حتى الموت، فهاجر قسم منهم إلى المدن ومنهم إلى الأناضول ومنهم لاذوا بالمغاور، وكان الحمصيون أشد تعصبا من سواهم وأكثر قسوة وصلابة واستمر هذا حتى أواسط القرن الثالث.
    تولى الإمبراطور قسطنطين الكبير الذي توفي 337 سدة الحكم فكان أول إمبراطور يدين بالنصرانية واعترف رسمياً بالدين المسيحي، وبنت هيلانة والدة الإمبراطور كنيسة في حمص ( كنيسة هيلانة ) وبنت كنائس كثيرة في الشام، واتخذت عيد الصليب في 14 أيلول وبنيت كنيسة بربارة وكنيسة حي كرم الغربي قرب الميماس في القرن الخامس، وتم تحويل المعابد الوثنية إلى كنائس في عهد الامبراطور جوليان 391م وحول معبد الشمس إلى كنيسة. وكان أول أسقف في البيعة يسمى سلوانوس الفلسطيني.
    في القرن الرابع الميلادي تنصرت الغساسنة وبنيت في حمص عام 451م كنيسة مار مارون وضاعت أثارها في الزلازل المتتالية، وتم تحصين مدينة حمص وإصلاح سورها / 491 و518م / وعين الحارث بن جبلة ملكاً للقبائل العربية، واحتلت جيوش الفرس وكسرى سورية، وقبض الرومان 582م على ملك الغساسنة المنذر بن الحارث فثارت قبيلته على الرومان وفشلت في تمردها. في تلك الفترة انقسم الحمصيون إلى مذاهب وشيعاً وانحاز بعضهم إلى الفرس وبقي آخرون على مذهبهم القديم كأهالي صدد والقريتين وبقيت حمص تتنقل بين النفوذ الفارسي والرومان حتى الفتح الإسلامي.
    مرحلة الفتح الإسلامي
    خلال حكم الروم لسورية وحمص توافدت هجرات القبائل العربية إلى المنطقة منها عرب الغساسنة وتنوخ وكلب في سورية وعرب الحيرة وكندة في العراق.
    وذكر المسعودي في مروج الذهب أن أول من نزل الشام قضاعة انضافوا إلى ملوك الروم، فملكوهم بعد أن تنصروا على العرب في الشام فكان أول ملوك تنوخ النعمان بن عمرو بن مالك ثم وردت سليم الشام فتغلبت على تنوخ . وذكر اليعقوبي: أهل حماة قوم من يمن والأغلب عليهم بهراء وتنوخ، وأهل حمص جميعا يمن من طيء وكندة وحمير وكلب وهمذان وغيرهم. وبعد الفتح الإسلامي نزلت في حمص قبائل طيء وحجر وكلب وهمدان فتح حمص بجيش ابو عبيدة بن الجراح : قصة حمص :

    فتح أبو عبيدة بن الجراح حمص صلحاً سنة 14 هـ ثم جلوا عنها وأعادوا الجزية إلى أهلها فحزن عليهم أهل حمص، ثم فتحت المدينة بعد معركة اليرموك حربا سنة 15 هـ 636 م بعد حصار دام سنتين، وقتال شديد بقيادة خالد بن الوليد، وضرار بن الزور، وميسرة بن مسروق العبسي، وعمرو بن معد يكرب الزبيدي واستشهد فيها من المسلمين لا يقل عن 235 صحابيا منهم يقال عكرمة بن أبي جهل ثم تسلمها، السمط بن الأسود الكندي وقسّم منازلها بين السكان الجدد، وعندما غادرها جيش المسلمين خلّف عليها عبادة بن الصامت. كانت حمص بداية الفتح الإسلامي تضم قنسرين والرستن وحماه وسلمية وشيزر وأفاميا وجسر الشغور ومرافئ طرطوس وبانياس وجبلة واللاذقية والفرقلس والقريتين وتدمر. وأصبحت أحد الأجناد الأربعة في بلاد الشام.
    من أمراء حمص أيام الخلفاء الراشدين ( تاريخ حمص للخوري أسعد )
    1ـ السمط بن السود الكندي سنة 15هـ و 636م 2ـ عبادة بن الصامت سنة 15 و16هـ 3ـ عبد الله بن قرط سنة 16 ـ 18هـ 637 ـ639م 4 ـ عياض بن غنيم 18ـ19هـ 639م 5 ـ حبيب بن مسلمة الفهري سنة 19 ـ20 ـ 39 و40هـ 6 ـ سعيد بن عامر : 20هـ 640م 7ـ شداد بن أوس : 20و21هـ 640 م 8ـ عمير بن سعيد : 21و23هـ ـ 641ـ643م 9ـ شرحبيل بن السمط مرتين : 23/26هـ ـ 643م و646م 10ـ عبد الرحمن بن خالد: 26ـ46هـ ـ 646ـ666م
    أهم ولاة حمص هو عبد الرحمن بن خالد بن الوليد تولاها لمدة عشرين عاما شارك جيش حمص بقيادته مع معاوية في معركة صفين وكانوا أشداء فيها ومات مسموما.
    دانت البلاد الإسلامية للخليفة معاوية بن أبي سفيان بعد تنازل الحسن له سنة 41هـ 661م، وكان لحمص اهتمام زائد بالسياسة والخلافة، ووجهة نظر متميزة ومركز ثقل في الأحداث منذ البداية، فشارك أهل حمص بفعّالية في الأحداث والفتن والتمردات في وقت مبكر من الفتح الإسلامي بدايتها كانت شكايتهم المتكررة لعمالهم رغم صلاحهم وزهدهم كسعيد بن عامر، وقيامهم بطرد ولاتهم أو قتلهم فتعرضت المدينة للحصار، والفتح عنوة والتدمير والخراب والقتل مرات عديدة. وعند موت يزيد بايع الناس ابن الزبير ومنهم الضحاك بن قيس والنعمان بن بشير الأنصاري بحمص ثم انقلب عليهم الحمصيون. وبايع الأمويون في دمشق مروان بن الحكم وأصبح الناس بالشام فرقتان اليمنية انحازت مع مروان والقيسية مع الضحاك والنعمان، وقتل الضحاك بمرج راهط وفر النعمان من مدينة حمص خلسة مع أهله فلحقه قوم من حمير وباهلة حمص فقتلوه وردوا رأسه مع إلى المدينة سنة 65هـ
    ثار الحمصيون على يزيد الثالث بن الوليد بن عبد الملك لمقتل الوليد، وطالبوا بدمه وجندوا الأجناد وهاجموا قصر العباس بن الوليد في حمص وخربوها، وأمروا عليهم معاوية بن يزيد بن الحصين بن نمير ووافقهم أمير حمص مروان بن عبد الله بن عبد الملك، وتجهز الطرفان للمعركة ونصحهم مروان بعدم الخروج والتحصن بالمدينة فثاروا عليه وقتلوه مع ابنه وولوا عليهم أبا محمد السفيان، وتوجهت قوات حمص إلى دمشق ونزلت قرب عدرا على مشارف دمشق فكبستهم جند عبد العزيز بن الحجاج وقتلت كثيرا منهم فانهزموا وبايع أهل حمص يزيد.
    اتهم الحمصيون العباس بن الوليد فارس بني مروان بالمعاونة على قتل الوليد فانتفضوا عليه وهدموا داره ونهبوها وسلبوا حرمه وسجنوا ابنيه ...تولى بعد يزيد أخوه إبراهيم سنة 126هـ 743م وامتنع أهل حمص عن مبايعة إبراهيم وبايعوا مروان، وبعد ثلاثة أشهر ثار أهل الشام وحمص على مروان وحاصر مروان المدينة وفتح جماعة من حمص له الأبواب فهرب المتمردون من باب تدمر فصلب القتلى على الأسوار وهدم قسماً من سور المدينة وثار سليمان بن هشام في دمشق ثم ارتد إلى حمص وبنى ما تهدم من سورها وكمنوا لمروان في الحقول ثم تحصنوا في المدينة فحاصرهم مروان ورماها بالمجانيق، فطلب أهل حمص الأمان وتسلم رؤوس التمرد. وعندما انهزم مروان أمام أبا مسلم الخرساني في العراق انحاز إلى الشام، ومر بحمص فلحق به الحمصيون يريدون قتاله والثأر منه، فكمن لهم في الطريق وطلب منهم الرجوع فأبوا فهزمهم وردهم إلى المدينة.
    ـ أمراء حمص زمن الأمويين :
    1ـ مالك بن عبد الله : 46هـ ـ 666م 2ـ بسر بن ارطاة : 50هـ ـ 670م 3ـ سفيان بن عوف الأزدي : 50هـ ـ 670م 4ـ فضالة بن عبيد : 51 ـ 671 5ـ بسر بن ارطأة ثانية : 51 ـ671 6ـ سفيان بن عوف الأزدي : 52 ـ 672 7ـ عبد الله بن سعيد الغزاري : 52 ـ 672 8ـ محمد بن عبد الله الثقفي : 52 ـ 672 9ـ عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي: 53 ـ 673 10ـ محمد بن مالك : 54 ـ 673 11ـ معن بن يزيد السلمي: 54 ـ 673 12ـ سعيد بن عوف : 55 ـ 674 13 ـ جنادة بن أمية : 56 ـ 675 14ـ عبد الله بن قيس الغزاري: 57 ـ 676 15ـ مالك بن عبد الله الختعمي : 58 ـ 677 16ـ عمرو بن مرة : 59 ـ 678 17ـ عبد الملك بن مروان: 66 ـ 685 18ـ محمد بن مروان : 73 ـ 692 19ـ الوليد بن عبد الملك : 75 ـ 694 20ـ عبيد الله بن عبد الملك : 81 ـ 700 21ـ محمد بن مروان ثانية : 82 ـ 701 22ـ مسلمة بن عبد الملك : 85 ـ 704 23ـ هشام بن عبد الملك : 87هـ ـ 706م
    كانت حمص أيام الأمويين في المقدمة ومحجة ومقصد كثير من أمرائهم وفي عهد العباسيين يضعف دور حمص وتفقد أهميتها ومكانتها لانتقال عاصمة الخلافة إلى بغداد، وابتعادها عن حمص ورغم ذلك استمر أهل حمص يعتزون بأنفسهم ولم يتوانوا بالوثوب على حكامهم الظلمة لكن سطوتهم بدأت تخفت وتتضاءل حتى تلاشت... وثب الحمصيون على عامل الرشيد سنة 190هـ فخرج إليهم فاسترضوه فعفا عنهم وعصي أهل حمص على الأمين 194 هـ وقتل عدد منهم وأحرقت نواحي حمص وثاروا أيام المتوكل 240هـ و241هـ والمستعين 248 هـ وفي كل مرة تهدم المدينة وتخرب ويقتل ويشرد أهلها وينكّل بهم.
    حمص خلال الخلافة العباسية :
    تناقصت أهمية حمص , ولكن في عهد الخليفة العباسي الأمين , عام 194 هجري ثارت حمص فأرسل من يخربها ويحرقها نواحيها , وكما ثاروا في عهد المتوكل 240-241 هجري عهد الخليفة المستعين عام 248 هجري , فكان جزاء حمص في كل مرة تخريبها وتشريد أعيانها وقتل أبنائها في عام 333 هجري 924 م خضعت حمص لسيف الدولة الحمداني فارتبطت بحلب حتى عام 406 هجري 1019 م فكابو فراس الحمداني أحد ولاتها في هذه الفترة عانت حمص الويلات بسبب الحروب القائمة بين الحمدانيين والبيزنطيين المتمركزين في إنطاكيا إذ هاجمها الإمبراطور (نقفور الفقاش ) عام 969 م بعد وفاة سيف الدولة فنهبها وسبى أهلها ودمر جامعها ثم أحرقها بعد أن أخلاها من أهلها وفي عام 975 م زحف إليها الإمبراطور يوحنا واستولى عليها فنالت النهب والحرق مرة ثانية في عام 1002 م أحرقها دوق إنطاكية البيزنطي بعد التجاء أهلها إلى كنيسة مار قسطنطين , بعد زوال الدولة الحمدانية تقاسم حمص أمراء البادية بني مرداس السلطة عليها1086 م اعترف أمير حمص (خلف بن ملاعب ) بسلطة الفاطميين على حمص وهذا أزعج السلاجقة في أصفهان فزحفوا إليها فمنحت إلى السلجوقي تاج الدولة (تتش) ومن ثم إلى وضاح الدولة الذي قتاله إسماعيليون عام 491 هجريوبين عامي 1116 – 1126 م , خضعت حمص للاحتلال الصليبي مرتين ولكن في عام 1138 م أعادها عماد الدين الزنكي بعد حصارها , ولكنها آلت للأيوبيين فرمموا أسوارها وأصلحوا تلفها
    في أيام المماليك :
    وطأت أرض حمص مجافل التتار سنة 658 هجري , ولكن أمير حمص الأشرف ومعه المنصور حاكم حماة أخرجوهم من حمص ويقال أن تيمورلنك لم يؤذ سكانها حرمة الهزيمة برفاة خالد بن الوليد
    في أيام العثمانيين حتى الانتداب الفرنسي :
    بعد عام 1516 م اعتبرت حمص أحد الألوية الغالبة لطرابلس في الربع الأول من القرن الثامن عشر عام 1725م الحقت حمص مع حماة بولاية الشام . وبين عامي 1833-1242 م آلت حمص للحكم المصري تحت سلطة ابراهيم باشا ولكن في عام 1866 م قرر السلطان العثماني عبد العزيز اعتبار حماة متصرفية .وحمص مركز لحكومة اللواء , ولكن بعد عام 1867 م اعتبرت حمص قائم مقامية تابعة لحماة وذلك لاسباب امنية تتعلق بكثرة غارات البدو على حماة الشركسية المسلمة لتكون هذه القبائل بمثابة خط دفاعي أمام غارات البدو ولكن بعد ظهور الحركات الطوراني والتتريك في السلطة العثمانية وانخراطها غي أحداث الحرب العالمية الأولى والمجازر التي نفذها جمال باشا السفاح والي سوريا عندما أعدم عدداَ من المفكرين والقوميين السوريين فقدمت حمص عبد الحميد الزهراوي ورفيق رزق سلوم وعزة الجندي ولكن قيام الثورة العربية بقيادة الشريف حسين عام 1916 م وابنه فيصل تم طرد العثمانيين من سوريا فتم تشكيل حكومة (الملك فيصل في سوريا فبرز من حمص في الوزارة التي ألفت
    ولكن فرض الانتداب الفرنسي على سوريا جعل أهالي حمص يحملون مشاعل الثورة والمعول لبناء بلدهم وتحريرها من الاستعمار الفرنسي فقدمت حمص الكثير من الشهداء وعلى رأسهم (فؤاد رسلان وخير و سعيد الشهلة ) ,
    ولكن عندما نالت سوريا الاستقلال في 17 نيسان عام 1946 م ثم أخذت محافظة حمص تسير في طريق التطور من كافة النواحي العمرانية والاقتصادية والفكري
يعمل...
X