إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور (( رضوان قضماني )) - ناقد وباحث - محمد جاسم الحميدي - أحمد خمري الصلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور (( رضوان قضماني )) - ناقد وباحث - محمد جاسم الحميدي - أحمد خمري الصلال




    حوار مع الناقد والباحث الدكتور : رضوان قضماني
    محمد جاسم الحميدي - أحمد خمري الصلال

    تعريف بالباحث والدكتور:رضوان القضماني
    ولد في دمشق عام 1945.
    تخرج في الاتحاد السوفييتي حاملاً الدكتوراة في العلوم اللغوية. عمل في التعليم والصحافة، والتدريس الجامعي مدرساً ووكيلاً لكلية الآداب وعميداً لها في جامعة البعث. عضو جمعية البحوث والدراسات، وعضو اتحاد الصحفيين في سورية.
    مؤلفاته:
    1- علم اللسان- دار الكتاب الحديث- بيروت 1984.
    2- مدخل إلى اللسانيات- جامعة البعث- حمص 1988.
    3- مبادئ في النقد ونظرية الأدب- جامعة البعث- حمص 1990.
    4- الطبيعة والحضارة والإنسان- ترجمة- دار الفارابي- بيروت 1987.
    5- وكالة الختام في نوربترغ- جزآن- دار ميسلون- دمشق 1986.
    6- من منظار الخلود- رواية للفتيان- دار رادوغا- موسكو 1981.
    7- الخليج العربي في مخططات الغرب- دار ميسلون- دمشق 1986.
    8- طرق تأهيل المعلمين- مراقبة وتحقيق- دار الكتاب الحديث- بيروت 1984.
    9- الفلسفة والتاريخ- مراجعة وتحقيق- دار الفارابي- بيروت 1987.
    ******
    اللقاء : من مهرجان الشعر العربي في الرقة الذي بحث عن وجوه جديدة ...
    الدكتور «رضوان قضماني» من مواليد عام 5491م،أستاذ في قسم اللغة العربية - جامعة البعث،وعميد لكلية الآداب فيها 1991 - 8891 وله العديد من البحوث والدراسات والمؤلفات منها : مدخل الى اللسانيات - مبادئ النقد وهو يشرف على العديد من الرسائل الجامعية في النقد ،
    ومن المواظبين على مهرجانات الرقة الأدبية ،علماً أن نزقه الذي سبب اصطدامه مراراً مع المتداخلين هو تعبير عن محبته للرقة وأبنائها ،لكنه يخطئ السبيل غالباً الى هذه المحبة فهي تظهره دكتاتوراً مع أنه رفيق رقيق وديمقراطي في فكره ..الفرات التقت به على هامش مهرجان الشعر العربي الخامس ،وكان لها معه الحوار التالي :‏
    البحث عن وجوه جديدة‏
    - هل أصبح المهرجان في دورته الخامسة عراباً للعلاقات العامة ؟‏
    نحن في المهرجان الخامس وأهل مدينة الثورة يزعمون أه في الدورة الثامنة ،عندما تمر خمس دورات على مهرجان يبدأ بالبحث عن أسماء جديدة لاتتكرر غالباً مما يوقع أهله في حيرة ،لأن الأسماء المشهورة والمعروفة كانت قد حضرت ،وإذا تكررت أصبح المهرجان ملكاً لها ،وهذا لايجوز ،وإذا أخذنا على سبيل المثال الدكتور رضوان قضماني ،يأتي الى كل مهرجان ،وإذا سألت أحداً أليس هناك غيره فأراه رضوان النقدية تكررت ،وصار الناس يعرفونها ،لماذا لا يتعرفون على أسماء جديدة في النقد ؟! وهذا يأتي دور الشبان .‏
    المهرجان في خطوته الأؤلى ،ونحن نريد أن ندفع به الى الأمام ،ونريد أ يصل الى مستوى رفيع بين المهرجانات ولكن هل في الامكان أ ن نسرع خطواتنا في مثل هذه الظروف ؟ وهي محافظة نائية لاتستطيع أ ن تدعو نقاداً من الوزن الثقيل ،لذلك يتم الاعتماد على الأكاديميين والشبان الذي يمكن أن يلبوك . وبعد كل ذلك نسمي هذا علاقات عامة ؟! إنه بحث عن وجوه جديدة وتقدم ضمن الامكانات !‏
    مسؤولية التنوير في الشعر‏
    -ماهي أهداف المهرجان ؟،وأين هي ؟‏
    الأهداف تنطلق من محور أساسي تتأطر حوله جميع المداخلات النقدية ،ويفترض أن النصوص المقدمة الى المهرجان لاتبتعد عن هذا المحور ،فإذا كنا في المهرجان الرابع قد تعاملنا مع حوار عنوانه «في هوية القصيدة العربية المعاصرة» فقد كنا نبحث عن تجليات لهذه القصيدة ،التي كان علينا أن نتكلم عنها في الجلسات النقدية لكنك لاتستطيع أن تطلب من مبدع أن يقولب لك نصاً ،وفقاً لماتريد وبالتالي تختلف النصوص في مدى الاقتراب أو الابتعاد عن المحور ،في هذه السنة المهرجان يلتئم حول محور هو مسؤولية التنوير في الشعر ،المشكلة الأساس ليست في المهرجان ،المشكلة تكمن في أن الاكثرية من المشاركين في الندوات النقدية يتناولون مسأة نقدية هامة في لنقد ،لكن لاتتطابق مع محور المهرجان إما من بعيد ،لاتفتح على المحور إلا نافذة صغيرة ،وهذه مشكلة ليست في المهرجان ،وإنما في الباحثين مثلاً استمعنا الى داخلة عن الشعر والتلقي في النهاية يتبادر الى الذهن عامل التلقي لدى الجمهور في وصول وظيفة التنوير ،ولكن هذا لف ودوران على المحور ،هذا العنوان لايدخل في صلب الموضوع ،والموضوع ينطلق من عنوان الشعر ومسؤولية التنوير ،فما الفائدة من طرح موضوع مطروح في مهرجان سابق ،ونحن في هذا المهرجان نبحث في التنوير ،والتنوير وظيفة تواصلية تفاعلية ،وهي التي تعكس وظيفته المرجعية وعلاقتها بالعالم الحالي التي تحمل مضموناً يرتقي بالمعرفة ،ويحمل وظيفة فنية جمالية ،والعلاقة بالجمال يتعلق بعلاقة جمعية كل هذا يجب أن يبحث تناول الدكتور سعد الدين كليب جانباً هو الجانب الجمالي الذي يدفع بالمتلقي نحو تلقي هذا الشعر وهو وظيفة تنويرية ،وأنا حددت هذا المفهوم وكيف يتطور ويرتقي من مرحلة الى مرحلة ،الأولى والثانية والآن الثالثة رغم كل الانكسارات ،وسيتابع الدكتور وفيق سليطين مع النقاد السوريين المدالخين التنسيق لتكن الصورة واضحة ،ولكن لايمكن أن نفرض على ضيوف المهرجان التنسيق .‏
    كيف يكون الكون قرية واحدة؟‏
    - يركض العالم سريعاً ،لكنني لاأرى الشعر يواكبه ،فأين آثار الزمن في الشعر ؟‏
    الفلاسفة القدماء قالوا الزمن نهر قديم يجري منذ الأزل ،وهذا القول لايتقاطع على الاطلاق ،وحتى أنه لايقترب من قول آخر : الزمن سيف إن لم تقطعه قطعك ،علاقة الابداع بالزمن لاترتبط بالسيف على الاطلاق بل ترتبط بالنهر العميق الذي يجري فلا تلامس مجراه ،يجري هادئآً ينساب فتجلس أمامه مندهشاً متعجباً لأن تياراته لاتطفو على السطح تبقى في الأْعماق ،هذه الحركية في الزمن عليك أن تحللها لتلمسها ،وهي علاقة زمكانية حيث لايوجد زمان على الاطلاق منعزل ومنفصل عن المكان ،كلاهما ملتحمان متحدان لاينفصمان و بالتالي عندما نبحث في علاقة الشعر بالزمن علينا ألا نفصل هذا الزمن عن المكان الذي يرتبط به ،أي ان الشعر يرتبط بتاريخانية هذه التاريخانية أي العلاقة الزمكانية تتحقق في سيرورة الحركة الشعرية ، اذا تأملت تسلسل هذه الصيرورة التي بدأت من الاحياء الشعري لتنتقل الى الابتداع ، ومن الابتداع ما يسمى واقعية اشتراكية ، او انتقاية او غير ذلك الى ما سمي بالتزام ، الى ما سمي قصيدة رؤيا الى ما نطلق عليه اليوم « القصيدة الجديدة » التي كرسها هذا المهرجان نفسه ليلتمس وظيفتها ، و الوظيفة تقوم على مسؤولية مرجعية ، و المرجعية تعني الاحالة الى ظرف وقصد وزمكانية ، ألا ترى في كل ذلك تواكب مرحلي لتطور القصيدة سواء أكانت عربية سوريج او مغربية او غير عربية لانه ينطبق على كل زمان ومكان .‏
    الغموض في الشعر هو دلالته الإيحائية‏
    - التنوير يعني الاهداف ،و الاهداف تعني الوصول الى القارئ ، فأين نصنف المبشرين بالشعر الذي لا يصل ، و الذي يؤمنون بأن المعنى مقتل الشاعر و الغموض وضوحه ..!‏
    - هذا السؤال سؤال عويص متشابك الكون كله يتطور ، و لا يكف عن الحركة ، وثباته يعني مواته ، او كما يقول أهل الفقه يعني الوصول الى يوم القيامة ، ومن هنا فإن كل حركة تجديد ، و التجديد كما قلت في المقدمة جزء من حركة النهضة التي ترى في الثبات موات ، و لكن أي تجديد يلقى عوائق فما من نبي بدأ بدعوته إلا رجم بالحجارة ، وكل مجدد سيلقى هذا أو مثله إلا حينما يرتفع الوعي ، و الوعي ليس مفهوماً عائماً ، و الوعي له مكوناته الاخلاقية و الدينية و الفنية و السياسية العلمية و الفلسفية و القانونية .‏
    الآن كي اتخلص من التشابك في سؤالك انتقل الى الغموض و المعنى حيث يرى كثيرون انهما الاشكال الاهم في بنية القصيدة ، علينا ان نعترف ان العلاقة الجدلية بين الغموض و الوضوح في الدلالة مسألة ليست جديدة ، لنعود لى تراثنا القديم كل من حلل الشعر العربي منذ القديم الى اليوم كان يطرح مثل هذه المسألة وهي اليوم قائمة لكن الانفتاح الثقافي في عصر الانفجار المعلوماتي و العولمة ، و أنا اقول عبارات عامة يتصدق بها الجميع بل اريد لها ، لنا ، ان تكون علة هذه العلة ما نسميه موضة نصاب بها كأنها سرطان عندما نبرر لانفسنا ان المعنى يجب ان يكون في قلب الشاعر ، في الحقيقة الغموض مسألة اساسية في بنية الشعر ،و الشعر الواضح لا يختلف عن المقالة الصحفية ، و الغموض نعني به دلالته التضمينية و الايحائية ، نعني به وجود بنيته العميقة التي تقابل السطحية ، نعني ان القصيدة يجب ان تكون نصاً مفتوحاً يحتمل التأويل و يحتمل قراءات عدة ، وهي اعادة انتاج يقوم به القارئ هذا ما نقصده ان الغموض جزء اساس في مكون الشعر ليس رديفاً لما يتشدق به البعض من ان المعنى في قلب الشاعر .‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • #2
    رد: الدكتور (( رضوان قضماني )) - ناقد وباحث - محمد جاسم الحميدي - أحمد خمري الصلال

    الدكتور رضوان قضمان اسم لامع في سماء كلية الآداب بحمص فهو وبعد عودتنا من الايفاد كنا نعتبره كأب روحي لنا لما يتمتع به من أخلاق عالية وأدب و تهذيب في تعامله الراقي...وبالطبع وعلى الرغم من فارق السن بينننا الا أنه أصبح يعتبرنا زملاء له كوننا ننتمي لنفس الكلية ولو أننا بقسمين مختلفين..هو شخصية رائعة يفخر المرء بمعرفته وتحية له ولزوجته منا نحن زوجي د.محمود وأنا عبر المفتاح الغالي!!!

    تعليق

    يعمل...
    X