إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في حمص الزوايا الصوفية أماكن للعبادة والحضرات الدينية والموالد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في حمص الزوايا الصوفية أماكن للعبادة والحضرات الدينية والموالد


    الزوايا الصوفية في حمص أماكن للعبادة والحضرات الدينية والموالد
    الزوايا الصوفية في حمص - منقول


    رافق شيوع التصوف في العصور الإسلامية ظاهرة بناء مؤسسات ودور للصوفية ، وقد اتخذت هذه المؤسسات والدور أسماء متعددة من خانقاواتالزوايا الصوفية في حمص وزوايا ورباطات وتكايا ومصاطب وغيرها ، وقد اتخذ الصوفيون هذه المراكز أماكن للعبادة وإقامة الطقوس الدينية والحضرات والموالد ، وكانت الخوانق والزوايا في أحيان كثيرة تأخذ صورة المعهد العلمي الذي يقوم فيه الصوفية بجانب قيامهم بوظيفتهم الأساسية وهي التصوف وما يتبعها من أمور متعلقة بها من الأذكار وغير ذلك بتحصيل العلم وحضور الدروس التي بيَّنها لهم الواقف على الخانقاه ، و" أصبحت المراكز الصوفية تؤدي خدمات اجتماعية ودينية وثقافية كالوعظ والإقراء والتحديث والإفتاء وفتح الإجازات العلمية وتصنيف الكتب
    ولما كان لابد من وجود مكان يجتمع فيه المتصوفة برئاسة شيخهم لذلك نشأت منذ العصر المملوكي ظاهرة الخانقاوات والرباطات والزوايا ، وكان لكل واحدة من هذه التسميات مفهوم خاص ، فالخانقاوات كلمة فارسية معناها " بيت العبادة " استعملها العرب مؤنثة وهي نوع من المعاهد العلمية تُخصص للصوفية والعلماء المغتربين وقد اندثر هذا الاسم بمرور الزمن واستُبدل به اسم " التكية " والتكايا أماكن لإقامة الدراويش وكانت التكية تضم مسجداً ومدرسة وغرفاً عديدة لإقامة الطلاب وأرباب الشعائر الدينية والمتصوفين ، ولا يزال في مدينة حمص أثر لهذا العهد فأسم خانقاه يُطلق على عائلة في حمص لا تزال موجودة باسم " خانكان " وهي محرفة عن " الخانقاه " كما تشير إلى ذلك وقفية الحاج عبد اللطيف الشهير بابن الخانقاه المؤرخة في غرة ربيع الأول 1187 هـ الموافقة للرابع والعشرين من أيار 1773
يعمل...
X