إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر والإعلامي ( حسن كمال ) يحبه كل من يحب البحرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر والإعلامي ( حسن كمال ) يحبه كل من يحب البحرين








    حسن كمال
    الشاعر والإعلامي ( حسن كمال ) يحبه كل من يحب البحرين
    الأستاذ حسن كمال، ليس من مصر بل هو بحريني الجنسية، ولم يعمل أبدا في الطب أو ما يشابهه وإنما هو أديب، فأرجو أن لا تختلط الأسماء بين حسن كمال البحريني والمصري.
    حسن كمال ، تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة، حاصل على الماجستير في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل، يعمل طبيبا باحثا بالمركز القومي للبحوث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب، وهو طبيب منتخب مصر للتايكوندو.
    بدأ الكتابة بعد انتهاءه من دراسات الماجستير، في نادي القصة بنادي الصيد، اختيرت قصته (دفاع غير شرعي عن النفس) ضمن عشرة قصص فازت بجوائز ساقية الصاوي في العام الماضي.
    كشري مصر هي مجموعته القصصية الأولى وله مجموعة أخرى تحت النشر.
    حسن كمال.. يحبه كل من يحب البحرين
    شهد حفل تكريم الإذاعي والإعلامي القدير حسن سلمان كمال والذي أقيم مساء أمس الأربعاء تحت رعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، شهد حضورا حاشدا من قبل رفاق دربه وحضور نخبة من العاملين في سلك الإعلام والثقافة، كما حضرت الحفل وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت إبراهيم آل خليفة والتي ساهمت بكلمة في الكتاب ''مشوار الحياة'' والذي أعد خصيصا لهذا الحفل، أكدت فيها أن حسن كمال يحبه كل من يحب البحرين، ويعرف صوته ونبرته كل الأجيال، سواء الذين سبقوه أو عاصروه او حتى الصغار من أبناء الوطن ممن عزلتهم اللغات الدخيلة عن اللغة الأم، وأصبحوا غرباء في أوطانهم، حتى هؤلاء يعرفون ويميزون صوت حسن كمال المقترن على الدوام بوطنه الجميل.
    بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة جمعية تاريخ وآثار البحرين عيسى أمين وذكريات حميمة مع الإعلامي حسن كمال، مؤكدا أن هذا التكريم ليس ورقة أو شهادة تهدى للإنسان المكرم، وهو ليس حفلة تذكر فيها إيجابياته في الحياة وسيرته الذاتية، وإنما هذا التكريم هو تجمع تطوع من قبل كل من عرف واجب الأديب الشاعر الإعلامي حسن كمال، كما ألقى الأديب تقي البحارنة قصيدة شعرية نسج كلماتها في وصف كمال وتميزه.
    كما كان للحضور وقفة مع فيلم تسجيلي وثائقي عن مسيرة الإعلامي حسن سلمان كمال من إنتاج هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين ومن إعداد أحمد عبد الله وإخراج فاضل الكواري، وقد تفاعل الحضور مع تلك المسيرة المشرفة بحق وطنه البحرين وأهم الإنجازات التي قام بها في فترة عمله في السلك الإعلامي.
    بعدها قام رفاق درب حسن كمال بإلقاء كلمات فخر واعتزاز به، تضمنت تلك المشاركات قصيدة من الشاعر البحريني عبد الرحمن رفيع، الشاعر محمد عبد العال العتيبي، كلمة للنائب الأول لرئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي مبارك عمرو العماري، كلمة للشاعر إبراهيم عبد الكريم الأنصاري.

    قصيدة القدس في ذاكرتي للشاعر حسن كمال
    وانا اقلب صفحة امتحان اللغة العربية للصف العاشر .. وقعت عيناي على أبيات من الشعر تقول :
    "على بالي دوما .. يا قدس ... لن يهزمني .. دونك يأس
    فصريع اﻷكناف شهيد .. كالبدر يقام له عرس".

    بحثت وسألت عنها ، فوجدت أنها قصيدة للشاعر البحريني حسن يوسف كمال ، القصيدة تدرس كـ مادة إثرائية لمادة اللغة العربية باﻹضافة للمنهج المقرر.
    أعجبتني اﻷبيات وقررت أن أشارككم بالقصيدة كاملة :
    على بالي دوماً .. يا قدسُ .. لن يهزمَني .. دونك يأسُ ..... فصريع الأكنافِ شهيدٌ .. كالبدر يقام له عرسُ
    قتلاهم .. يمضونَ حيارى .. قتلاكِ مراكبُهم ترسو ..... في بالي .. مسكنها القدسُ

    في خلدي .. أنتِ تجولينْ .. وجنودٌ لصلاح الدينْ ..... وخيولٌ تعدو .. وصهيلٌ .. وغبارٌ .. في ساحة حطينْ
    أغمض عينِي .. فأرى عُمَراً .. وأرى القسامَ .. أرى ياسينْ ..... في قلبي .. أنت تقيمينْ

    أصحو .. ولتاريخكِ أهفو ... وعلى (جغرافِيَةٍ) أغفو ..... في حلمي .. أرسمكِ طيراً .. للقبّةِ يرنو .. ويرفُّ
    أرسمُكِ قيداً مكسوراً .. منثوراً .. هزمتْهُ الكفُّ ..... في ذاكرتي صورٌ تطفو

    تاريخكِ .. علمني الأملا ... علمني أن أبقى رجلا ..... خيمةَ نكباتٍ صابرةً .. شجراً .. زيتوناً مشتعلا
    علمني أفرِدُ أشرعتي في النّوْءِ .. ولا أخشى البللا ..... حيطانك ألثمها قُبَلا .. تاريخك صيّرني بطلا

    قدساهُ.. أنتِ في بالي ... في أعصابي .. في أوصالي ..... وأنا من غيركِ ياقدسُ .. رمضانٌ .. من غير هلالِ
    لن أقبلَ أيقونة وطنٍ .. أو أرضاً .. بمقاس نعالي ..... لن أقبلَ بحراً.. في كأسٍ أو شطاً .. من دونِ رمالِ
    لن أبلع صِنّارة سلمٍ .. فحمامتهم .. صقر نزالِ ..... وسأفقس ألعاب الحاوي .. يلقي بعِصِيّ .. وحبالِ

    وسأبقى أنشدُ موّالي .. إنْ طالَ تباعدُنا.. فغداً.. ألقاكِ.. في أحسنِ حالِ .. ونعيد وصالاً.. بوصالِ
    نبذة عن الشاعرحسن يوسف كمال :
    شاعر بحريني ولد في 1967م ، حصل على البكالوريوس في علم الحاسوب عام 1991م ، حصل على الماجستير من جامعة ولاية لويزيانا في 1996م ، واصل دراسته العليا في المملكة المتحدة حيث نال درجة الدكتوراة في علم الحاسوب في 2001م من جامعة أدنبره ، يعمل حاليا رئيسا لقسم نظم المعلوماب بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين منذ عام 2007م.

    له ديوان مخطوط لم يطبعه بعد بعنوان "لا تكسري المرآة" ، تأخذه انشغالاته الأكاديمية والإدارية بعيداً عن الشعر إلا أنه سرعان ما يعود بقصيدة أو أكثر كلما كُـلِـمت الأمة أو نكئ جرح قديم لم يندمل. اهتم مبكراًً بالشعر ونظمه بالرغم من دراسته العلمية وتخصصه في علم الحاسوب ، بدأ بكتابة الشعر في المرحلة الابتدائية من خلال تأثره ببعض شعراء العامية بالبحرين ، ثم نظم قصائد بالعربية الفصحى في مرحلة لاحقة متأئراً بالشعراء الذين تناولوا قضايا الأمة وهمومها ، كان للمؤرخ والشاعر البحريني الأستاذ مبارك الخاطر رحمه الله الفضل الكبير في تشجيعه على الاستمرار وتطوير موهبته الشعرية.
    كانت قصيدته الأولى عن القدس في سن مبكرة :
    سلام إلى قدسيَ المغتصب ... بفجـرٍ أبيٍّ أراه اقترب ..... فقد حان للّيل أن يرحـــلا ... وللظلمِ أنْ يرجعنْ ما سلب

    استحوذت فلسطين والقدس على نصيب كبير من شعره بالرغم من أنه ككثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية لم يقدر له زيارتها أو العيش فيها. لحن العديد من قصائده ، وأنشدها المنشدين الكبار مثل :
    * طير الأقصى : "أنا طير أعياه السفرُ .. وعيون يملؤها الشررُ .. مابين جناحيَّ سعيرٌ .. لاتبقي شيئاً أو تذرُ"
    * شمس الفراق : "آه لو تدري بحزني والتياعي .. حين قالوا: أشرقت شمسُ الوداعِ"
    * حورية الأرض : "نامت الحسناء غرثى من لحوم الأبرياء .. واستفاقت فوق بحرً من دموع ودماء"
    * سيدي : "عذراً رسول الله ياخير الأنامْ .. فلقد تهدج في الزحامْ .. صوتي وأعياني الكلام ..."
    * قرب الرحيل : "قرب الرحيل وهدمت خيماتي ... وتركت وحدي في عراء فلاةِ"
    * حدو الرجوع : "انا في رحابك .. أرنو لبابك .. ومن كتابك .. ألمُّ زادي"


    من قصائده أيضاً:
    * تلميذ غزة : "لغتي فصحى وإن أهمسْ أجاهر .. ودمي أضحى لأقلامي محابر .. أمسح الدمع بممحاتي إذا ما .. نحروا حلمي على حدّ المساطر"
    * اليوم الأخير (في رثاء الشيخ أحمد ياسين) المنهزمون : "سلب الأعداء سيفي .. لكنِ الغمد بكفي .. فأنا لست بمحتاج إلى رمح وسيفِ .. وأنا لست بمخبولٍ لكي أخطو لحتفي ...)
    * أسطول الحرية : "قلبي مع الأحرار ألف تحيةٍ .. لشراع حبٍ سيّر الإنسانا .. قلبي مع البحار ألف تحيةٍ .. للسندباد يصارع الشيطانا"

يعمل...
X