إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( نصوح فاخوري 1924 ) الشاعر و الأديب الحمصي من الأخوة الأدباء الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( نصوح فاخوري 1924 ) الشاعر و الأديب الحمصي من الأخوة الأدباء الثلاثة

    ( نصوح فاخوري 1924 )
    الشاعر و الأديب الحمصي
    من الأخوة الأدباء الثلاثة
    الشاعر نصوح فاخوري 1924

    الشاعر نصوح فاخوري
    واحد من ثلاثة أشقاء قدموا لأدبنا العربي خلال ربع قرن خدمات جلى فأغنته ولولاهم لبقي الادب في حمص أعجز من أن الشاعر نصوح فاخوري يقوم على قدميه ..وواحد من حلقة كانت تجمع وصفي قرنفلي وعبد السلام عيون السود وغيرهم وبينهم ذكريات ومساجلات يقول عنها من يعرفها انها تبلغ حد الروعة والاعجاز .. ولكن كفاح اللقمة وانطفاء عبد السلام المبكر بدد شمل الحلقة وصرف اعضائها فنصوح درس اللغة العربية وآدابها في مدارس حمص وعندما يدق جرس الانصراف يحث خطاه الى البيت ليناغي وليده "رامي" وله فيه قصيدة رائعة تكاد تكون وحيدة في أدبنا العربي الحديث ..
    يعتبره الاقدمون مجددا لكسره بعض قيود الشعر ويعتبره شعراء اليوم قديما لأنه محافظ على اصول الشعر الرئيسية وعندما كان يطالعة أحد بم يقال يبتسم قائلا : لكم دينكم ولي دين .. ساعد معرفته للفرنسية كثيرا فأضفت على شعره لونا مميزا وعمقا آسرا وقد ترجم عنها ما لو جمع الآن لأغنى مكتبتنا العربية وقد أجمع أحد النقاد على أنه مترجم فذ وما تزال اصداء كلمة أحد النقاد حين قرأ إحدى قصائده المترجمة تدوي حتى الآن : " هكذا يجب أن تكون الترجمة والا فليكسر المترجمون أقلامهم . ويمزقون أوراقهم ".
    كان شاعرنا بالاضافة الى ما تقدم منغمسا حتى اذنيه مع كفاح الانسان في سبيل الحياه اللائقة والعيش الكريم وله في ذلك قصائد كثيرة تعتبر بحق نشيد الانسانية في كفاحها الشاق . وله في الغزل مقطوعات رقيقة تنبئ بما عاناه " نصوح" قبل ان يستقر الى جانب زوجه واولاده ...



    أحـــــلام عبقـــري زائـــــف
    أَوَمَا رأيت المجد كالأثمار,
    حين تكون دانيةً, مدلاةً,
    ومن أغصانها تدعوك
    أن : اُمدد يديك!
    فامدد يديك, فأنت أجدر
    أن تنال
    ثمار فكرك, أن تنال
    جَنى يديْك,
    إياك أن تسهو
    وأن ينهار مجدك أنت,
    إن لم تقتطف ـ مما بنت يدك ـ الثمار!
    وتروح عطلاً, من مغانمك التي من أجلها أَعْمَلْتَ معول
    فكرك المكدود, في غسق الظلام وفي النهار .. ـ
    ـ ولكم هَدَرت العمر , تعمل قادحاً زند البيان,
    ورحْتَ تحمل مشعل الكلمات
    لهّاباً بنار دم الشباب,
    ولكم مضيت مقاتلاً,
    وصبغت ساحات القتال,
    بجراح شِعر نازف الكلمات,
    تسفح ضوء فكرك بين أعطاف الدروب,
    ومضيت تقدح للسراة جبينك العالي,
    فترشف لهفة الأحداق منه,
    وتستقي الوديان منه والهضاب,
    وأحق من جعلوا البيان مقاتلاً,
    وقوافل الكلمات ملحمة ـ
    بأثمار البيان الطيبات يد
    أضاءت مشعل الكلمات في الزمن العصيب,
    فامدد يديك, فإنما الأثمار دانية,
    ومن أغصانها تدعوك :
    أنت أحق أعلام البيان,
    بقطْف دانية الثمار ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ قصة مدينة حمص - كتاب شعراء حمص : أحمد الدرويش
يعمل...
X