إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ( بدر الهدى للشام ودّ مسارا ...) شعر الشيخ عبد الحميد الزهراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ( بدر الهدى للشام ودّ مسارا ...) شعر الشيخ عبد الحميد الزهراوي

    قصيدة ( بدر الهدى للشام ودّ مسارا ...)
    شعر الشيخ عبد الحميد الزهراوي

    قصيدة الشيخ الزهراوي:

    بدر الهدى للشام ودّ مسارا والبدر يحسب كوكباً سيَّارا

    فسرى لها من مصر يصحبه السنا والنور شيء يصحب الأقمارا

    فاستبشرت هذي البلاد وأشرقت بيزوغه إذ عمها أنوارا

    وغدت تباهي مصر إذا ربحت به بحراً يفوق بدرّه التيارا

    ذاك الذي اتخذ العبادة حلة والعلم بُرداً والصلاح شعاراً

    البحر عبد القادر السامي هدى البر عنه فاسأل الأبرارا

    قد نال كل الشام منه سعادة لكنكم فقتم به مقدارا

    فلتشكروا رباً حباكم نعمة عظمت فلن تحصوا لها معشارا

    هذا الذي في الدين يحسب كوكباً يُهدى به الساري إذا ما حارا

    ويعد غيثاً للقلوب لأنه يروي الحديث فينعش الأسرارا

    ويعد بحراً منه يخرج لؤلؤ بجميل رونقه العقول حيارى

    والي أهدى منه عقداً باهياً من نعته قد صاغه فأنارا

    يا سيد العلماء والفضلاء يا سعد البلاد وغيثها المدرارا

    قلدت فيها العنق وهي جديرة لا العنق لكن كان ذا إيثارا

    مهما شكرتك أو مدحتك إنني لجليل نعتك لم أكن حصَّارا

    فاقبل دعائي والتحية وارضين جهد المقل وسامح المعثارا

    أبقاك مولانا لبث الخير ما أهدى الصلاة حبيبه المختارا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الحواشي:

    (1)-كان هذا المجلد- فيما علمت –لدى المرحوم عبد الحميد الحراكي، وهو الآن بحوزة الأستاذ بشير الزهراوي.

    (2)-على سبيل المثال لا الحصر مقالاته التي نشرت في المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا في القاهرة. ومقالاته في مجلة الإنسانية التي كانت تصدر في حماة.

    (3)-خالد عبد الظاهر الزهراوي، شاعر مبدع،، ومثقف لامع من مواليد حمص سنة 1929 وهو حفيد الشيخ الزهراوي من جهة ابنته، لأن الشهيد الزهراوي لم يخلف سوى بنتين.

    (4)-أحمد بن عمر نبهان: كان من علماء حمص البارزين ووجوههاً في آخر العهد العثماني ولد عام 1852 في حمص وتوفي فيها حوالي عام 1941.

    (5)-المنار: المجلد 21 ص 212.

    (6)-الإرث الفكري: المقدمة د.

    (7)-مصطفى أحمد الترك من أصل تركي كان شاعراً على طريقة المتصوفة، وكان معلم الشيخ الزهراوي في طفولته. ولم أعثر على تاريخ ولادته ولا وفاته.

    (8)-المنار، المجلد 21 ص 212.

    (9)-نشر الكتاب في دمشق وهو من تأليف وجمع محمد وفا القصاب.
    (10)-انظر ما كتب عن الزهراوي في المجلد 19 من المنار وهو كثير. وما كتب عنه في المجلد 21 من المنار أيضاً، وانظر مقدمة الإرث الفكري، وكتاب مهرجان الفكر والعقيدة ففيه محاضرات هامة عنه وخاصة محاضرة الأمير مصطفى الشهابي: وانظر معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 5: 104 وقد سرد كثيراً من المراجع عن الزهراوي والأعلام للزركلي 3: 288 وفيه أن ولادته سنة 1272ه ومن مراجع الزركلي تاريخ الصحافة العربية لدى طرازي 3: 28 ومنتخبات التواريخ دمشق 926 وإيضاحات المسائل السياسية ص115 وهو كتاب أصدرته الدولة العثمانية وضمنته وقائع المحاكمات وحيثيات الأحكام التي أصدرتها بحق شهداء أيار. كما كتب عنه الذين كتبوا عن تاريخ الفكر السياسي والنضال القومي الحديث كالأستاذ منير مشابك موسى والبرت حوراني وغيرهما، كما نشرت مجلة التراث العربي مقالة عنه كتبها الأستاذ راتب الحلاق
    المصدر:[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
    رحم الله الشيخ عبد الحميد الزهرواي فقد كان يشبه الشيخ محمد رشيد رضا شكلاً، ويشبه العلماء في الصلاح والورع والدين والتقى، فقد كان عالماً عاملاًَ رحمه الله، ورحم الله شهداء أيار، الذين أعدمهم صاحب الرأي الأفين جمال ـ مجازاً ـ باشا السفاح المشهور بالداغستاني وبالكبير، ومن أراد الاستزادة عن شهداء أيار فليقرأ كتاب الأستاذ أدهم آل الجندي عنهم شهداء الحرب الكبرى.
يعمل...
X