إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلامة الشيخ (عدنان بن نجم الكيالي الأبرش ) إماماً ومدرساً ومربياً وفقيهاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلامة الشيخ (عدنان بن نجم الكيالي الأبرش ) إماماً ومدرساً ومربياً وفقيهاً


    العلامة الشيخ
    (عدنان بن نجم الكيالي الأبرش )
    إماماً ومدرساً ومربياً وفقيهاً

    الشيخ
    عدنان بن نجم الدين بن علي بن أحمد ....... إبن محمد الكيالي الملقب بالأبرش

    ولد الشيخ "عدنان الأبرش" في مدينة "حمص" عام/1937/م الموافق/1359/ هجرية في بيت علم ودين، أبوه الشيخ "نجم الدين الأبرش" كان إماماً وخطيباً في أحد مساجدها.

    نشأ الشيخ "عدنان" في بيئة محافظة واعتاد على الالتزام بالعبادات والأخلاق الإسلامية منذ نعومة أظفاره.
    تتلمذ على يد مجموعة من علماء "حمص" الأفاضل، وتخرج من المعهد العلمي الشرعي في "حمص"، إضافة إلى دراسته في دار المعلمين في "حمص"، وتخرجه منها مدرساً.

    تزوج عام 1963م، في السادسة والعشرين من ابنة خاله، وأنجب منها سبعة أولاد جميعهم ذكور.
    استفاد من مهنة التدريس كثيراً في الدعوة حيث كان داعياً في مدرسته وبين طلابه، وحينما بُنِيَ مسجد "النور" في مدينة "حمص" تبرع لإمامته والدعوة فيه فبقي في هذا المسجد مدة سبع سنوات، أسس فيه عملاً دعوياً وعلم طلاباً كثيرين في مسجد "النور". جمع الشيخ "عدنان" بين التدريس في المدارس وبين الإمامة والخطابة والتدريس في المسجد، وخلال وجوده في مسجد "النور بحمص" كان يدرب الطلاب على التدريس والخطابة فخصص درس يوم الثلاثاء لتعليم الخطابة حيث كان يطلب من بعض الطلاب أن يُعد خطبةً يلقيها أمامهم، وذلك كل أسبوع حتى يتدرب الجميع على الإلقاء والمحاضرة والخطابة، ثم يناقشه فيها ويبدي مع الطلاب ملاحظاته على الموضوع وأسلوب الإلقاء وما شابه ذلك.
    وكان الشيخ يطلب من بعض طلابه أن يذهبوا يوم الجمعة إلى القرى المجاورة لمدينة "حمص" ليخطبوا هناك خطبة الجمعة، فكان أهل القرى يفرحون بهم ويلحون عليهم أن يأتوا باستمرار.
    وبالرغم من الفترة الزمنية القصيرة التي عاشها الشيخ في مسجد "النور"، إلا أنه ربّى جيلاً وأنشأ طلاب علم، وحفظة قرآن.

    غادر الشيخ "عدنان" سورية في عام /1973/ م إلى المملكة العربية السعودية واستقر في منطقة "حالة عمار" الحدودية فتابع مسيرته التربوية من خلال التدريس في المدارس والإمامة والخطابة في المساجد.
    وحينما انتقل وسكن في "حالة عمار" صار بيته مقصداً للضيوف، يستقبلهم ويساعدهم في حل معضلاتهم في دائرة الجوازات ويقدم لهم ما يستطيع من خدمات وكان نشاط الشيخ "عدنان" في الدعوة نشاطاً متنوعاً فهو نشاط علمي من خلال الدروس الشرعية في الفقه والحديث والتفسير والتجويد والسيرة النبوية واللغة العربية ونشاط تربوي من خلال التوجيه والوعظ والإرشاد.
    خلال حياته في السعودية ربى الشيخ "عدنان الأبرش" أجيالاً، صابراً على الغربة، مداوماً على التدريس والإمامة وإلقاء الخطب والمواعظ مدة ثلاثين سنة .
    مرضه ووفاته :
    ابتلي الشيخ عدنان الأبرش رحمه الله تعالى في آخر أيامه بانزلاق غضروفي في أسفل العمود الفقري سبب له آلاماً مبرحةً عانى منها كثيراً نسأل الله أن يجعل ذلك تكفيراً لسيئاته ورفعاً لدرجاته .
    ولما أجريت له عملية جراحيه في ظهره ، أعقبت آثاراً سيئة على صحته و اختلاطات أصابت أجهزة جسمه الحيوية بالفشل ، ففاضت روحه إلى بارئها في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان المبارك عام /1425/ه - /2003/ م رحمه الله في مدينة تبوك والتي دفن فيها تاركاً وراءه سمعة عطرة وصيتاً حسناً وصل لمسامع شريحة كبيرة من الناس.

يعمل...
X