تويت
الأمثال الحمصية في الشـحادة
وصورة الشحاد من أطرف، وأفكه الصور الاجتماعية في الذاكرة الشعبية، حتى صار يضرب به المثل فيقول:
لقمة الشحادة طيبه
شحّاد وشاكل ورده
الشحّادي ما بتشبع من الشحادة
عادة تتمتع بها وتتعلّق بها ولا تستطيع تركها مهما جمعت من أموال.
الشحّادي اعطوها جمل ما فيقت ابنها من النوم
فلا يهمها الجمل بما حمل بل يهمها عملها بالشحادة.
جاي قبل الشحّادي وبنتها .
أي يأتي مبكراً قبل طلوع الشمس كما يفعل الشحاذون.
لا تعوّد شحّاد على بابك كل يوم بيدق الباب
كتع إيدو ووقف عاباب الجامع
تظاهر بالفقر وأنه معدم ومعلول ويستحق الشفقة، وأخيراً الشحّاذون يتعاونون ويساعد بعضهم بعضاً فيقول:
من شحّاد لشحّاد والرزق على الله
جوّز الفقير لفقيرا بيجو ولادن شحادين
علمناه الشحادة سبقنا على الأبواب
علمه أمراً فغلب أستاذه، وأصبح أشطر منه.
الشحاد اله كل الدني .
منقول : مصطفى الصوفي