تويت
محصول القطن بإدلب مصدر دخل للأسر الريفية
ادلب - سانا
يشكل جني محصول القطن موسماً اقتصادياً سنوياً مميزاً اعتادت عليه الأسر الريفية بإدلب كونه يعد مصدر دخل يتشارك فيه أفراد الأسرة بالعمل والانتاج وخاصة إنه يمتد لفترة طويلة بدءاً من موسم الزراعة في شهر نيسان ولغاية جني المحصول الذي يبدأ نهاية شهر أيلول ويستمر إلى فصل الشتاء من أجل تجميع الحطب والاستفادة منه في عملية التدفئة ومجالات أخرى .
وأشار المهندس محمد نجيب طباع مدير الزراعة بإدلب إلى أن المساحة المزروعة خلال الموسم الحالي وصلت إلى 4907 هكتارات من أصل المساحة المخططة والبالغة 4976 وبنسبة تنفيذ تجاوزت 98 بالمئة مقابل 4148 هكتاراً خلال الموسم الماضي معظمها تتركز في سهل الروج وخان شيخون وسراقب ومعر تمصرين ومدينة ادلب .
ولفت إلى إنه من المتوقع إنتاج نحو 20 ألف طن نظراً لالتزام المزارعين بتطبيق الخطة الزراعية موضحاً أن معظم المساحات المزروعة تتركز على مشاريع الري الحكومية في سهل الروج ومنطقة جسر الشغور وفق التراخيص الممنوحة من المصالح الزراعية.
من جهته بين المهندس فايز بزارة رئيس شعبة القطن في المديرية بالمحافظة أن الحالة العامة لمحصول القطن للموسم الزراعي الحالي كانت مبشرة وأن الإصابات الحشرية فيه طفيفة ولم تصل العتبة الاقتصادية لافتا الى ان زراعة القطن تعد إحدى الزراعات الرئيسة في المحافظة نظرا لتوفر عوامل نجاحها ولكن هناك مراجعات مستمرة من قبل الفلاحين حول صنف بذار 118 الذي اعتمد مؤخراً نظراً لعدم اقتناعهم بالصنف رغم أن الأبحاث والتجارب أثبتت نجاحه كونه يتطلب ريات أقل وعمره الزمني أقصر من صنف حلب 40 الذي كان سائداً سابقاً وهو مايرغبه المزارعون وخاصة في سهل الروج.
ويقترح طلال صغوري رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي المحافظة جملة من الاجراءات المتعلقة بتطوير زراعة محصول القطن من أهمها تخفيض تكاليف زراعة القطن خلال زيادة الأبحاث والدراسات المتعلقة بتكاليف الانتاج ودراسة الأصناف التي تتم زراعتها بين عام وآخر واعتماد أصناف ذات قدرة انتاجية عالية وتكثيف البرامج الارشادية خاصة مايتعلق بتطبيق الدورة الزراعية وإيجاد سياسة استراتيجية لمحصول القطن تسهم في ايجاد التوازن بين الانتاج والاستهلاك وتطبيق توصيات المؤتمرات و الفعاليات الاقتصادية المختلفة التي تقام بشأن محصول القطن .
ومن خلال زيارة لأحدى ورشات جني محصول القطن في سهل الروج أوضح عدد من المزارعين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم عن واقع محصول القطن والأجواء التي يرافقها موسم جني المحصول منها مايتعلق بإنخفاض الانتاجية لدى بعضهم وارتفاعها عند البعض الآخر في الدونم لتصل الى دون 300 كغ للدونم الواحد رغم الخدمات الجيدة التي نهض بها المزارعون تجاه المحصول .
ويقول المزارع مصطفى محمد خليل أن زراعة القطن تحتاج إلى دقة وعناية وإنه استطاع هذا الموسم تحقيق مردودية جدية زادت عن 400 كغ للدونم الواحد من الصنف 118 ولكنه التزم بالتعليمات الزراعية وفق برنامج ارشادي طبقه على حقله الذي تبلغ مساحته 10 دونمات بدءاً من تحليل التربة ومعرفة المعادلة السمادية لها والتقيد بمواعيد الري وجني المحصول .
يشكل جني محصول القطن موسماً اقتصادياً سنوياً مميزاً اعتادت عليه الأسر الريفية بإدلب كونه يعد مصدر دخل يتشارك فيه أفراد الأسرة بالعمل والانتاج وخاصة إنه يمتد لفترة طويلة بدءاً من موسم الزراعة في شهر نيسان ولغاية جني المحصول الذي يبدأ نهاية شهر أيلول ويستمر إلى فصل الشتاء من أجل تجميع الحطب والاستفادة منه في عملية التدفئة ومجالات أخرى .
وأشار المهندس محمد نجيب طباع مدير الزراعة بإدلب إلى أن المساحة المزروعة خلال الموسم الحالي وصلت إلى 4907 هكتارات من أصل المساحة المخططة والبالغة 4976 وبنسبة تنفيذ تجاوزت 98 بالمئة مقابل 4148 هكتاراً خلال الموسم الماضي معظمها تتركز في سهل الروج وخان شيخون وسراقب ومعر تمصرين ومدينة ادلب .
ولفت إلى إنه من المتوقع إنتاج نحو 20 ألف طن نظراً لالتزام المزارعين بتطبيق الخطة الزراعية موضحاً أن معظم المساحات المزروعة تتركز على مشاريع الري الحكومية في سهل الروج ومنطقة جسر الشغور وفق التراخيص الممنوحة من المصالح الزراعية.
من جهته بين المهندس فايز بزارة رئيس شعبة القطن في المديرية بالمحافظة أن الحالة العامة لمحصول القطن للموسم الزراعي الحالي كانت مبشرة وأن الإصابات الحشرية فيه طفيفة ولم تصل العتبة الاقتصادية لافتا الى ان زراعة القطن تعد إحدى الزراعات الرئيسة في المحافظة نظرا لتوفر عوامل نجاحها ولكن هناك مراجعات مستمرة من قبل الفلاحين حول صنف بذار 118 الذي اعتمد مؤخراً نظراً لعدم اقتناعهم بالصنف رغم أن الأبحاث والتجارب أثبتت نجاحه كونه يتطلب ريات أقل وعمره الزمني أقصر من صنف حلب 40 الذي كان سائداً سابقاً وهو مايرغبه المزارعون وخاصة في سهل الروج.
ويقترح طلال صغوري رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي المحافظة جملة من الاجراءات المتعلقة بتطوير زراعة محصول القطن من أهمها تخفيض تكاليف زراعة القطن خلال زيادة الأبحاث والدراسات المتعلقة بتكاليف الانتاج ودراسة الأصناف التي تتم زراعتها بين عام وآخر واعتماد أصناف ذات قدرة انتاجية عالية وتكثيف البرامج الارشادية خاصة مايتعلق بتطبيق الدورة الزراعية وإيجاد سياسة استراتيجية لمحصول القطن تسهم في ايجاد التوازن بين الانتاج والاستهلاك وتطبيق توصيات المؤتمرات و الفعاليات الاقتصادية المختلفة التي تقام بشأن محصول القطن .
ومن خلال زيارة لأحدى ورشات جني محصول القطن في سهل الروج أوضح عدد من المزارعين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم عن واقع محصول القطن والأجواء التي يرافقها موسم جني المحصول منها مايتعلق بإنخفاض الانتاجية لدى بعضهم وارتفاعها عند البعض الآخر في الدونم لتصل الى دون 300 كغ للدونم الواحد رغم الخدمات الجيدة التي نهض بها المزارعون تجاه المحصول .
ويقول المزارع مصطفى محمد خليل أن زراعة القطن تحتاج إلى دقة وعناية وإنه استطاع هذا الموسم تحقيق مردودية جدية زادت عن 400 كغ للدونم الواحد من الصنف 118 ولكنه التزم بالتعليمات الزراعية وفق برنامج ارشادي طبقه على حقله الذي تبلغ مساحته 10 دونمات بدءاً من تحليل التربة ومعرفة المعادلة السمادية لها والتقيد بمواعيد الري وجني المحصول .