إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغريب تَأبَط شَراً ( حياته ونسبه ولقبه ) 85 ق. هـ / 540 م هو ثابت بن جابر بن سفيان ( أبو زهير الفهمي )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغريب تَأبَط شَراً ( حياته ونسبه ولقبه ) 85 ق. هـ / 540 م هو ثابت بن جابر بن سفيان ( أبو زهير الفهمي )

    صاحب الإسم الغريب ( تَأبَط شَراً 85 ق. هـ / 540 م )
    ثابت بن جابر بن سفيان ( أبو زهير الفهمي )

    تَأبَط شَراً 85 ق. هـ / 540 م

    ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي.
    من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية،
    كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان
    فوجدت جثته فيه بعد مقتله.

    ::: قصة قصيرة :::
    ذكر أبو الفرج أن تأبط شراً الشاعر ثابت ابن جابر لقي ذات مرة رجلاً من ثقيف يكنى بأبي وهب وكان رجلاً أهوج أحمق وعليه حلة جميلة فارهة فقال أبو وهب لـ تأبط شراً بما تغلب الرجال يا ثابت وأنت كما أرى دميم ضئيل
    قال ثابت أغلبهم باسمي إنما أقول ساعة ألقى الرجل أنا تأبط شراً فينخلع قلبه حتى أنال منه ما أردت
    فقال الثقفي أبهذا فقط
    قال ليس إلا قال فهل لك أن تبيعني اسمك
    قال نعم ولكن ما الثمن
    قال هذه الحلة الجميلة مع كنيتي
    قال أفعل ففعلا
    وعندها قال تأبط شراً

    ((لك اسمي ولي اسمك))
    وأخذ الحلة وأعطاه طِمْرَيْهِ ثم انصرف تأبط شرا
    وهو يقول مخاطباً زوجة الثقفي

    أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها *** تَأَبَّطَ شَرّاً وَاِكتَنَيتُ أَبا وَهبِ

    فَهَبهُ تَسَمّى اِسمي وَسَمّانِيَ اِسمَهُ *** فَأَينَ لَهُ صَبري عَلى مُعظَمِ الخَطبِ
    وَأَينَ لَهُ بَأسٌ كَبَأسي وَسَورَتي *** وَأَينَ لَهُ في كُلِّ فادِحَةٍ قَلبي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تأبط شراً ونسبه ( نسبه ولقبه )
    هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن.
    وقيل: حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار.
    وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة :
    تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له00 وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو.
    وتبأبط شراً لقب لقب به، ذكر الرواة أنه كان رأى كبشاً في الصحراء
    فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول .
    فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت? قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك.
    وقيل: بل قالت له أمه: كل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك
    فقال لها: سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي كثيرة من أكبر ما قدر عليه
    فلما راح أتى بهن في جراب متأبطاً له فألقاه بين يديها ففتحته فتساعين في بيتها فوثبت، وخرجت
    فقال لها نساء الحي: ماذا أتاك به ثابت?
    فقالت: أتاني بأفاع في جراب
    قلن: وكيف حملها? قالت: تأبطها، قلن: لقد تأبط شراً فلزمه تأبط شراً.
    وحدث علي بن الحسن بن عبد الأعلى عن أبي محلم بمثل هذه الحكاية وزاد فيها:
    أن أمه قالت له في زمن الكمأة: ألا ترى غلمان الحي يجتنون لأهليهم الكمأة فيروحون بها?
    فقال أعطيني جرابك، حتى أجتني لك فيه فأعطته فملأه لها أفاعي وذكر باقي الخبر مثل ما تقدم.
    ومن ذكر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى فإنه يصف لقاءه إياها في شعره كثيراً
    فمن ذلك قوله:
    فأصبحت الغول لي جارة 00000 فيا جارتا لك ما أهـولا
    فطالبتها بضعها فالتـوت 00000 علي وحاولت أن أفعـلا
    فمن كان يسأل عن جارتي 000 فإن لها باللوى مـنـزلا
    كان أحد العدائين المعدودين:

    أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس
    فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً?
    قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره:
    إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة
    فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه
    ثم يشويه فيأكله.
    يصف غولاً افترسها:
    وإنما سمي تأبط شراً لأنه - فيما حكي لنا - لقي الغول في ليلة ظلماء في موضع يقال له رحى بطسان
    في بلاد هذيل، فأخذت عليه الطريق فلم يزل بها حتى قتلها وبات عليها فلما أصبح حملها تحت إبطه
    وجاء بها إلى أصحابه فقالوا له: لقد تأبطت شراً ...

    فقال في ذلك:
    تأبط شراً ثم راح أو اغـتـدى 000 يوائم غنماً أو يشيف على ذحل
    يوائم: يوافق 0000000 ويشيف: يقتدر.
    وقال أيضاً في ذلك:
    ألا مـن مــبـلـغ فـتـيــان فـهـم 000 بما لاقيت عند رحى بطـان
    وأني قد لقيت الغول تهـوي 000 بسهب كالصحيفة صحصحان
    فقلت لها: كلانـا نـضـوأين 000 أخــو ســفـر فخــلي لي مكانـي
    فشدت شدة نحوي فـأهـوى 000 لها كـفـي بمصــقـول يـمـانـي
    فأضربها بلا دهش فخـرت 00000 صـريعاً لليــديـن ولـلـجـــران
    فقالت: عد فقلت لها: رويداً 000 مكانك إنني ثــبت الـجـنـان
    فـلـم أنفـك متـكـئاً عـلـيــهـا 000 لأنـظــر مصــبحاً ماذا أتـانـي
    إذا عينان فـي رأس قـبـيـح 000 كرأس الهــر مشقوق اللسـان
    وساقا مخدج وشواة كـلـب 000 وثوب مـن عباء أو شـــنـان

    لم لا تنهشه الحيات ؟
    أخبرنا الحسين بن يحيى: قال: قرأت على حماد: وحدثك أبوك عن حمزة بن عتبة اللهبي: قال:
    قيل لتأبط شراً: هذه الرجال غلبتها، فكيف لا تنهشك الحيات في سراك?
    فقال: إني لأسرى البردين.
    يعني أول الليل، لأنها تمور خارجة من حجرتها، وآخر الليل تمور مقبلة إليها.
    يابى الا الحذر
    قال: وخرج تأبط غازياً يريد الغارة على الأزد في بعض ما كان يغير عليهم وحده
    فنذرت به الأزد فأهملوا له إبلاً وأمروا ثلاثة من ذوي بأسهم وهم:
    حاجز بن أبي، وسواد بن عمرو بن مالك، وعوف بن عبد الله0 أن يتبعوه حتى ينام فيأخذوه أخذاً
    فكمنوا له مكمناً، وأقبل تأبط شراً فبصر بالإبل، فطردها بعض يومه. ثم تركها ونهض في شعب لينظر:
    هل يطلبه أحد? فكمن القوم حين رأوه ولم يرهم، فلما لم ير أحداً في أثره عاود الإبل فشلها يومه وليلته
    والغد حتى أمسى، ثم عقلها، وصنع طعاماً فأكله، والقوم ينظرون إليه في ظله، ثم هيأ مضطجعاً على النار
    ثم أخمدها وزحف على بطنه ومعه قوسه، حتى دخل بين الإبل
    وخشي أن يكون رآه أحد وهو لا يعلم ويأبى إلا الحذر والأخذ بالحزم
    فمكث ساعة وقد هيأ سهماً على كبد قوسه، فلما أحسو نومه أقبلوا ثلاثتهم يؤمون المهاد الذي رأوه هيأه
    فإذا هو يرمي أحدهم فيقتله وجال الآخران ورمى آخر فقتله وأفلت حاجز هارباً وأخذ سلب الرجلين
    وأطلق عقل الإبل وشلها حتى جاء بها قومه
    وقال تأبط في ذلك:
    ترجي نساء الأزد طلعة ثـابـت 000 أسيراً ولم يدرين كيف حويلـي
    فإن الأللى أوصـيتم بـين هـارب 000 طريد ومســفـوح الدماء قـتـيـل
    وخدت بهم حتى إذا طال وخدهم 000 وراب عليهم مضجعي ومقيلـي
    مهدت لهم حتى إذا طاب روعهم 000 إلى المهد خاتلت الضيا بختـيل
    فلما أحســوا النوم جاءوا كأنـهـم 000 سباع أصابت هجـمة بـســـلـيـل
    فقلدت سوار بن عمرو بن مالك 000 بأســمر جســر القدتـين طـمـيل
    فـخـر كأن الفيــل ألقـى جــرانـه 000 عــليــه بـريــان الـقـواء أســـيـل
    وظل رعاع المتن من وقع حاجز 000000 يخر ولونهنهت غـيــر قـلـيل
    لأبت كما آبا ولو كنـت قـارنـاً 000000 لجئت وما مالكت طول ذميلـي
    فســرك ندمانـك لـمـا تـتـابـعـا 00000 وأنك لم تـرجع بعــوص قـتـيــل
    ستأتي إلى فهم غنـيمة خـسـلة 000 وفي الأزد نـوح ويــلة بـعـويــل

يعمل...
X