تويت
افتتاح فعاليات مهرجان القطن
حجاب: زيادة المساحة المزروعة 2733 هكتاراً عن الموسم الماضي
وتوقعات بإنتاج 714000 طن قطن محبوب
حجاب: زيادة المساحة المزروعة 2733 هكتاراً عن الموسم الماضي
وتوقعات بإنتاج 714000 طن قطن محبوب
حلب - سانا
بدأت على مسرح مديرية الثقافة بحلب اليوم فعاليات مهرجان القطن السادس والخمسين والذي تقيمه وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالتعاون مع المحافظة والجهات المعنية الأخرى.
وأكد الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة أهمية محصول القطن الذي يعد أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في سورية نظراً لإسهامه الكبير في دعم الاقتصاد الوطني إضافة إلى إنه يؤمن تشغيل أكثر من مليون عامل عبر مراحل دورته المختلفة.
ولفت وزير الزراعة إلى اهتمام الحكومة البالغ بهذا المحصول الاستراتيجي عبر دعم البحث العلمي الزراعي واستخدام التقانات الحديثة في عمليات الري وتطبيق برنامج المكافحة الحيوية ما انعكس إيجاباً في زيادة الانتاج واستنباط اصناف جديدة مقاومة للجفاف وانتاجية عالية كماً ونوعاً موضحاً أن المساحة المزروعة بالقطن على مستوى سورية بلغت نحو 175147 هكتاراً في كافة المحافظات بزيادة قدرها 2733 هكتارا عن الموسم الماضي ويتوقع أن يصل الانتاج في هذا الموسم إلى 714000 طن قطن محبوب وذلك يعود إلى الظروف البيئية المناسبة ومحدودية الاصابات الحشرية إضافة إلى التطوير المستمر لبرنامج المكافحة المتكاملة لآفات القطن حيث بلغت المساحة المكافحة حيويا في هذا الموسم 18445 هكتاراً وكانت المرة الأولى التي يتم فيها تغطية مساحة بهذا الاتساع في سورية.
وأشار حجاب إلى إنه تم البدء بتسويق الأقطان إلى المحالج بوتيرة عالية اذ بلغت كمية الاقطان المحبوبة المسلمة إلى المحالج لغاية اليوم نحو 375427 طناً.
واستعرض الوزير دور بحوث القطن في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومكتب القطن في وزارة الزراعة في استنباط الأصناف الجديدة والملائمة للظروف البيئية في كل محافظة إذ لوحظت الزيادة في عدد من الاصناف المعتمدة للزراعة إضافة إلى التطور في عدد البحوث المنفذة في الموسم الماضي والتي بلغت ما يقارب 100 بحث.
وأوضح وزير الزراعة أهمية صدور القانون القاضي بإحداث مهرجان خاص بالقطن والذي تحتفل به مدينة حلب سنوياً ويتم خلاله تكريم فلاحي الجمعيات التعاونية والمزارعين الأفراد المتفوقين من مختلف المحافظات لافتا الى ان هذا القانون جاء للدلالة على أهمية هذا المحصول الاستراتيجي وعراقة مدينة حلب الشهباء ومكانتها وموقعها التجاري والزراعي.
بدوره أشار الدكتور موفق خلوف محافظ حلب إلى أهمية المحافظة كمقصد للصناع وقبلة التجار لافتاً إلى أن حلب تحتل المرتبة الرابعة في سورية من حيث المساحة المزروعة والمردود في وحدة المساحة والمتوقع ان يصل الانتاج هذا العام نحو 91238 ألف طن من أصل المساحة المزروعة والبالغة 28268 هكتاراً.
وبين خلوف أن أهمية زراعة القطن تنبع من مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني كونه يشكل أحد أهم صادراتنا الأساسية إلى بلدان العالم الأمر الذي يتطلب منا جميعا الاعتماد على الطرق الفنية والعلمية والاستفادة من نتائج البحوث الزراعية والتعاون بين كافة الجهات المعنية بزراعة وانتاج وتسويق وتصنيع هذا المنتج الهام.
وأوضح المحافظ أن سورية غدت في مقدمة بلدان العالم في مجال أبحاث القطن وعلومه واستطاعت بالرغم من كل الظروف التي مرت بها أن تتغلب على الصعوبات كافة.
من جانبه لفت المهندس كامل عبدالله رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحلب إلى أن الاحتفال بالعيد السادس والخمسين لمهرجان القطن يأتي تجديداً وتأكيداً على الاهتمام بالقطاع الزراعي كمنطلق لكل تنمية اقتصادية واجتماعية.
من جهته دعا احمد صالح ابراهيم رئيس اتحاد الفلاحين بحلب إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والبحث العلمي لتطوير القطن العضوي والملون والترشيد في استهلالك المياه بإتباع طرق الري الحديث وتصنيع كامل الانتاج من القطن داخلياً.
بعد ذلك قدمت فرقة المسرح الجوال التابعة لوزارة الزراعة عدداً من الفقرات الفنية حول اهمية محصول القطن ودعمه للاقتصاد الوطني وضرورة الحفاظ عليه وزيادة انتاجيته.
بعدها تم تكريم 90 فلاحاً متميزاً من كل المحافظات تقديراً لجهودهم في الانتاج و 88 فنيا من مهندسين ومراقبين زراعيين من مختلف القطاعات التي تعنى بزراعة القطن و 47 فنياً من المؤسسات ذات الصلة بمحصول زراعة القطن وتحسين نوعيته وجودته.
حضر المهرجان هلال هلال أمين فرع الحزب بحلب وعدد من العاملين في مجال زراعة وتطوير القطن في سورية.
بدأت على مسرح مديرية الثقافة بحلب اليوم فعاليات مهرجان القطن السادس والخمسين والذي تقيمه وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالتعاون مع المحافظة والجهات المعنية الأخرى.
وأكد الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة أهمية محصول القطن الذي يعد أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في سورية نظراً لإسهامه الكبير في دعم الاقتصاد الوطني إضافة إلى إنه يؤمن تشغيل أكثر من مليون عامل عبر مراحل دورته المختلفة.
ولفت وزير الزراعة إلى اهتمام الحكومة البالغ بهذا المحصول الاستراتيجي عبر دعم البحث العلمي الزراعي واستخدام التقانات الحديثة في عمليات الري وتطبيق برنامج المكافحة الحيوية ما انعكس إيجاباً في زيادة الانتاج واستنباط اصناف جديدة مقاومة للجفاف وانتاجية عالية كماً ونوعاً موضحاً أن المساحة المزروعة بالقطن على مستوى سورية بلغت نحو 175147 هكتاراً في كافة المحافظات بزيادة قدرها 2733 هكتارا عن الموسم الماضي ويتوقع أن يصل الانتاج في هذا الموسم إلى 714000 طن قطن محبوب وذلك يعود إلى الظروف البيئية المناسبة ومحدودية الاصابات الحشرية إضافة إلى التطوير المستمر لبرنامج المكافحة المتكاملة لآفات القطن حيث بلغت المساحة المكافحة حيويا في هذا الموسم 18445 هكتاراً وكانت المرة الأولى التي يتم فيها تغطية مساحة بهذا الاتساع في سورية.
وأشار حجاب إلى إنه تم البدء بتسويق الأقطان إلى المحالج بوتيرة عالية اذ بلغت كمية الاقطان المحبوبة المسلمة إلى المحالج لغاية اليوم نحو 375427 طناً.
واستعرض الوزير دور بحوث القطن في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومكتب القطن في وزارة الزراعة في استنباط الأصناف الجديدة والملائمة للظروف البيئية في كل محافظة إذ لوحظت الزيادة في عدد من الاصناف المعتمدة للزراعة إضافة إلى التطور في عدد البحوث المنفذة في الموسم الماضي والتي بلغت ما يقارب 100 بحث.
وأوضح وزير الزراعة أهمية صدور القانون القاضي بإحداث مهرجان خاص بالقطن والذي تحتفل به مدينة حلب سنوياً ويتم خلاله تكريم فلاحي الجمعيات التعاونية والمزارعين الأفراد المتفوقين من مختلف المحافظات لافتا الى ان هذا القانون جاء للدلالة على أهمية هذا المحصول الاستراتيجي وعراقة مدينة حلب الشهباء ومكانتها وموقعها التجاري والزراعي.
بدوره أشار الدكتور موفق خلوف محافظ حلب إلى أهمية المحافظة كمقصد للصناع وقبلة التجار لافتاً إلى أن حلب تحتل المرتبة الرابعة في سورية من حيث المساحة المزروعة والمردود في وحدة المساحة والمتوقع ان يصل الانتاج هذا العام نحو 91238 ألف طن من أصل المساحة المزروعة والبالغة 28268 هكتاراً.
وبين خلوف أن أهمية زراعة القطن تنبع من مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني كونه يشكل أحد أهم صادراتنا الأساسية إلى بلدان العالم الأمر الذي يتطلب منا جميعا الاعتماد على الطرق الفنية والعلمية والاستفادة من نتائج البحوث الزراعية والتعاون بين كافة الجهات المعنية بزراعة وانتاج وتسويق وتصنيع هذا المنتج الهام.
وأوضح المحافظ أن سورية غدت في مقدمة بلدان العالم في مجال أبحاث القطن وعلومه واستطاعت بالرغم من كل الظروف التي مرت بها أن تتغلب على الصعوبات كافة.
من جانبه لفت المهندس كامل عبدالله رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحلب إلى أن الاحتفال بالعيد السادس والخمسين لمهرجان القطن يأتي تجديداً وتأكيداً على الاهتمام بالقطاع الزراعي كمنطلق لكل تنمية اقتصادية واجتماعية.
من جهته دعا احمد صالح ابراهيم رئيس اتحاد الفلاحين بحلب إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والبحث العلمي لتطوير القطن العضوي والملون والترشيد في استهلالك المياه بإتباع طرق الري الحديث وتصنيع كامل الانتاج من القطن داخلياً.
بعد ذلك قدمت فرقة المسرح الجوال التابعة لوزارة الزراعة عدداً من الفقرات الفنية حول اهمية محصول القطن ودعمه للاقتصاد الوطني وضرورة الحفاظ عليه وزيادة انتاجيته.
بعدها تم تكريم 90 فلاحاً متميزاً من كل المحافظات تقديراً لجهودهم في الانتاج و 88 فنيا من مهندسين ومراقبين زراعيين من مختلف القطاعات التي تعنى بزراعة القطن و 47 فنياً من المؤسسات ذات الصلة بمحصول زراعة القطن وتحسين نوعيته وجودته.
حضر المهرجان هلال هلال أمين فرع الحزب بحلب وعدد من العاملين في مجال زراعة وتطوير القطن في سورية.