تويت
32 ألف طالب بمنافسات الأولمبياد العلمي السوري
دمشق - سانا
شارك 32 ألف شاب وشابة من مختلف الثانويات في المحافظات بمنافسات الأولمبياد العلمي السوري بموسمه الجديد 2011-2012 وذلك من خلال الاختبارات العلمية بمواد الرياضيات الفيزياء الكيمياء الخاصة بطلاب الصف الأول الثانوي.
وأوضح عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري ان ازدياد عدد المشاركين سنة بعد أخرى دليل على اتساع ثقافة الأولمبياد العلمي السوري في مجتمعنا وعلى وعي كبير في استمرار هذا المشروع العلمي الرائد.
وأشار العزب إلى أن الأولمبياد يحقق إضافة علمية هامة لجيل الشباب الذين بالغوا في التركيز على علوم اللغات والكمبيوتر وانصرفوا عن المواد العلمية رغم أنها علوم أساسية تسهم في بناء ونهضة الدول موضحا أن الاختبارات تطرح أسئلة بأسلوب علمي شيق وكفيل بكشف الطالب المتميز عن العادي والدخول في مسألة الذكاء العلمي والتحليل في إطار ما تقوم به الهيئة على الصعيد العلمي لردم الفجوة الموجودة بين مستوى الأولمبياد ونظرائه على المستوى العالمي.
ولفت رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد الى أن الفائزين الخمسة الأوائل في كل مادة يشكلون فريق المدرسة بتلك المادة ويتأهلون للمشاركة في اختبارات المناطق التي تقام بالمرحلة الثانية ليمثل الفائزون فيها المناطق في المسابقة التي تقام على مستوى المحافظة وصولا للمنافسات المركزية التي تقام مطلع العام القادم التي ينال الفائزون الأوائل فيها الميداليات والمكافآت المالية.
وبين ان العشرة الأوائل في كل مادة يشكلون الفريق الوطني للاولمبياد ويخضعون لمراحل تأهيل وتحضير للمشاركة بالأولمبياد العالمي وذلك من خلال ملتقيات علمية معسكر علمي داخلي تقام في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق ولعدة أسابيع يتلقون فيها محاضرات نظرية وتجارب عملية ويخضعون لعدة اختبارات عملية ونظرية والنخبة منهم يمثلون سورية بالأولمبيادات العالمية التي تقام في صيف كل عام.
وحول تجربة الاولمبياد اعتبرت سناء خضور مديرة ثانوية عبد القادر مبارك بدمشق ان الأولمبياد مشروع وطني علمي واستراتيجي نظرا لدوره في تغذية فكر الشباب وتعزيز معلوماته وتنمية قدراته التحليلية من خلال الأسئلة المتنوعة التي تطرح على الطلاب باعتبار أنها لا تتخصص بصف واحد وإنما هي أسئلة علمية عامة وشاملة.
وترى الطالبتان تيماء محمود مشاركة بالمنافسات بمادة الرياضيات وشام الشيخ بالكيمياء ان الأولمبياد مشروع يفتح الافاق أمام الطلاب لزيادة المعرفة وإبراز المهارات العلمية وخاصة ان كفاءات علمية كبيرة من أساتذة الجامعة تشرف على تأهيل المتميزين من الطلاب على أمل ان تتوج الجهود للوصول إلى التصفيات النهائية على مستوى سورية وتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية.
ويستهدف مشروع الاولمبياد حاليا طلاب الصف الأول الثانوي لان هذه الفئة تتيح نحو سنتين أو أكثر لتدريبهم وتأهيلهم قبل إشراكهم في الاولمبيادات الدولية والتي يشترط للاشتراك فيها إن يكون الطالب دون سن العشرين وليس طالبا جامعيا أو طالب معهد بعد الثانوية.
شارك 32 ألف شاب وشابة من مختلف الثانويات في المحافظات بمنافسات الأولمبياد العلمي السوري بموسمه الجديد 2011-2012 وذلك من خلال الاختبارات العلمية بمواد الرياضيات الفيزياء الكيمياء الخاصة بطلاب الصف الأول الثانوي.
وأوضح عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري ان ازدياد عدد المشاركين سنة بعد أخرى دليل على اتساع ثقافة الأولمبياد العلمي السوري في مجتمعنا وعلى وعي كبير في استمرار هذا المشروع العلمي الرائد.
وأشار العزب إلى أن الأولمبياد يحقق إضافة علمية هامة لجيل الشباب الذين بالغوا في التركيز على علوم اللغات والكمبيوتر وانصرفوا عن المواد العلمية رغم أنها علوم أساسية تسهم في بناء ونهضة الدول موضحا أن الاختبارات تطرح أسئلة بأسلوب علمي شيق وكفيل بكشف الطالب المتميز عن العادي والدخول في مسألة الذكاء العلمي والتحليل في إطار ما تقوم به الهيئة على الصعيد العلمي لردم الفجوة الموجودة بين مستوى الأولمبياد ونظرائه على المستوى العالمي.
ولفت رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد الى أن الفائزين الخمسة الأوائل في كل مادة يشكلون فريق المدرسة بتلك المادة ويتأهلون للمشاركة في اختبارات المناطق التي تقام بالمرحلة الثانية ليمثل الفائزون فيها المناطق في المسابقة التي تقام على مستوى المحافظة وصولا للمنافسات المركزية التي تقام مطلع العام القادم التي ينال الفائزون الأوائل فيها الميداليات والمكافآت المالية.
وبين ان العشرة الأوائل في كل مادة يشكلون الفريق الوطني للاولمبياد ويخضعون لمراحل تأهيل وتحضير للمشاركة بالأولمبياد العالمي وذلك من خلال ملتقيات علمية معسكر علمي داخلي تقام في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق ولعدة أسابيع يتلقون فيها محاضرات نظرية وتجارب عملية ويخضعون لعدة اختبارات عملية ونظرية والنخبة منهم يمثلون سورية بالأولمبيادات العالمية التي تقام في صيف كل عام.
وحول تجربة الاولمبياد اعتبرت سناء خضور مديرة ثانوية عبد القادر مبارك بدمشق ان الأولمبياد مشروع وطني علمي واستراتيجي نظرا لدوره في تغذية فكر الشباب وتعزيز معلوماته وتنمية قدراته التحليلية من خلال الأسئلة المتنوعة التي تطرح على الطلاب باعتبار أنها لا تتخصص بصف واحد وإنما هي أسئلة علمية عامة وشاملة.
وترى الطالبتان تيماء محمود مشاركة بالمنافسات بمادة الرياضيات وشام الشيخ بالكيمياء ان الأولمبياد مشروع يفتح الافاق أمام الطلاب لزيادة المعرفة وإبراز المهارات العلمية وخاصة ان كفاءات علمية كبيرة من أساتذة الجامعة تشرف على تأهيل المتميزين من الطلاب على أمل ان تتوج الجهود للوصول إلى التصفيات النهائية على مستوى سورية وتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية.
ويستهدف مشروع الاولمبياد حاليا طلاب الصف الأول الثانوي لان هذه الفئة تتيح نحو سنتين أو أكثر لتدريبهم وتأهيلهم قبل إشراكهم في الاولمبيادات الدولية والتي يشترط للاشتراك فيها إن يكون الطالب دون سن العشرين وليس طالبا جامعيا أو طالب معهد بعد الثانوية.