إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملتقى الشباب للنحت على الخشب بختامه تحف نحتية خشبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملتقى الشباب للنحت على الخشب بختامه تحف نحتية خشبية

    تحف نحتية خشبية
    بختام ملتقى الشباب للنحت على الخشب


    دمشق - سانا
    أكثر من عشرة نحاتين شباب من خريجي معهد الفنون التطبيقية غاصوا على مدى ثمانية أيام في مجموعة من الكتل الخشبية الضخمة لتقديم منحوتات إبداعية عنوانها البصمة الشابة والأفكار الحيوية التي أظهرها هوءلاء النحاتون في ملتقى الشباب للنحت على الخشب في قلعة دمشق.
    وفي ختام الملتقى ظهر اليوم قدم النحاتون شرحاً وافياً عن أعمالهم التي عكست هواجسهم المفعمة بالحياة بتفاصيل جمالياتها ومعاناتها وعلاقاتها في ملتقى هو الأول من نوعه الذي جمعهم مع الخشب في فرصة قدموا من خلالها ما لديهم من موهبة وإبداع وهواجس.

    ولفت الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة في تكريمه للنحاتين الشباب إلى أن فن الشباب هو ما يفتح دروبا جديدة للإبداع والتجديد مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب خلقوا جواً جميلاً للعمل بطقس الحب الذي يسود المكان.
    واستطاع كل من النحاتين "جوليا وهبي-ثائر سليمان-عبير وردة- ليلوز حسن-هادي عبيد-سماح عدوان-ربيع قرعوني-عبير وهيب-طارق سليمان-رشا ديب- ولاء كاتبة-سلطان الأعور-نائل حريب" الغوص في تطويع خام الخشب من زيتون وتوت وجوز وحور ليشكل تحفة جمالية ملونة بالإقبال على الحياة والفن.
    وقال مدير الفنون الجميلة الفنان أكثم عبد الحميد في تصريح لوكالة سانا إن المبادرة قديمة لإنشاء ملتقى وطني نحتي شبابي والفنانون كانوا مهيئين في ملتقيات سابقة كنحاتين مساعدين والآن لدينا ثقة كبيرة بهم بأنهم قادرون على التعامل مع الأجهزة الكهربائية الحديثة الخطرة ولدينا ثقة بثقافتهم التشكيلية والجمالية لذا بادرنا مباشرة بمواجهة الحاجز النفسي مع الكتل النحتية الضخمة وهذا ما قدمه الملتقى.

    ووصف عبد الحميد المنتجات بانها باهرة وتتسم بأناقة كبيرة وأفكار متنوعة وجميلة تعبر عن عدم الخوف من الكتلة وعن أريحية العمل ما يوازي أي ملتقى دولي فالفنانون قادرون على تمثيل سورية في أي ملتقى عالمي.
    وسوف تستثمر الأعمال في معرض كبير يقدم المنحوتات لأعلى نسبة جمهور كما سيتم عرضها في معرض دائم للنحت في بناء مديرية الفنون الجميلة الذي يتم إنشاوءه حالياً ضمن صالة دائمة ومع الزمن ستكون هذه المنحوتات مواد جاهزة لتدخل متحف الفن الحديث بحسب عبد الحميد.
    وقال مدير الفنون الجميلة: واجه الشباب صعوبات في العمل عند التعامل مع الحجوم الكبيرة للمواد الخشبية لكنهم استطاعوا بحرفيتهم الغوص في الكتلة بالنحت والتفريغ وبالتالي امتلكوا تقنياتهم وسهلوا من خلالها صعوبة المادة.
    وأضاف نسعى لأن يكون المشروع دائماً ليحتضن الشباب دون سن الخامسة والثلاثين ونسعى لاحتضان فئات عمرية أخرى لإعطاء الجميع فرصاً لتقديم أعمالهم ومشاريعهم النحتية على مادة الخشب.

يعمل...
X