Tweet
من الغلاف الجـّوى Atmosphere
المجموعة الشمسية
الغلاف الجـّوى Atmosphere المجموعة الشمسية
•
يبدأ بنا الجزء مُمهداً للغلاف الجوّى برحلة أول مغامرة لتخطى الغلاف
الجوى لضابط أمريكى شاب إسمه " جو كيتينجر" (وقتها كان شاباً بالطبع ) بدأ
اول رحلة لتخطى الغلاف الجوى فى منطاد و من المعروف أن أعلى مسافة يمكن أن
يرتفع اليها الإنسان دون أن يرتدى بدلة ضغط هى 63 ألف قدم بعدها سيبدأ الدم
فى الغليان داخل عروقة نضراً للضغط الجوى ، فعلها " جو كيتينجر " وإرتفع
الى 103 ألف قدم ( حوالى 20 ميل ) وتستضيفة السلسلة ويتحدث عن تجربته بنفسة
فىعُمر الـ 72 ومازال يمارس الطيران !
• ثم تتعرض السلسلة
الى أجــواء الكواكب بادئة بالزهرة وكيف كان العالم كله متشوقاً لما يرقُد
تحت الغمام والمحاولات الروسية المتعدة الفاشلة ( التى تجعلك تحترم الروس )
للهبوط على سطحه ونجاح الهبوط أخير اً ثم مفاجئة الجميع بالجو الكارثىّ
للزهرة الذى أدى الى تآكل وذوبان المسبار فى أقل من ساعة !
• ثم يأتى الإتجاة الى
" المريخ " من الجانبين أيضاً الروسى الأمريكى ( نحن مُجرد ضيوف !! ) ينجح
الأمريكان اولاً فى الهبوط " بالفايكنج " ويفشلوا فى الوصول الى ما يرضيهم
من معلومات
• ثم يستعرض مجموعة من
العلماء التناقض الرهيب بين أجواء الكواكب الثلاثة الأرض والزهرة والمريخ
رغم إنهم مُتجاورين وصخريين !!
• ثم ياتى الإتجاه الى
"المشترى" وإضطرارهم لتصنيع مركبة لابد وأن تكون من السرعة لتتغلب على
جاذبية المشترى المرعبة
• و تاتى أمريكا
بمركبة مُذهلة لأول مرّه أستمع الى هذا الرقم ( من 120 ألف الى 140 الف ميل
فى الساعة ) يستغرق العبقرى " آل- سييف " 20 عاماً فى تصنيعها (أول من
إخترع الدروع الحراريه التى تحمى رواد الفضاء من الحرارة الرهيبة عند
دخولهم جوّ الأرض اثناء العودة ) ... وتنجح المركبة " جاليليو " وتدخل الى
الغلاف الجوى وتنقل لمدة ساعات ثم تذوب !! ( وفى لفتة خفيفة الظل جداً
جداً فى لقاء أحد مُعدى السلسلة مع آل سييف وهو يحكى عن المركبة فيقول :
... والآن المركبة جاليليو بعد أن ذابت أصبحت جزءاً من جـوّ "المشترى " لقد
ساهمنا قليلاً فى تلويث جو هذا الكوكب العملاق !
• ويختم الجزء
بالإستعدادات لمُهمّة المركبة " كاسينى " بنية الإتجاه الى " تايتن " قمـر "
نبتون " ألتى اُطلقت بالفعل فى 1997 !!
• ويختم الجـزء بأحد
اجمل العبارات فى السلسلة بل وأفضل نهاية ( لا يدخل معها فى المقارنة سوى
الجزء الثالث ) وهى على لسان عالم الأرصاد " أندى أنجرسول " بدعوة لاذعة
الى العلماء ليتعلموا التواضع وأنهم يزعمون انهم يريدون فهم الكواكب وهم
لم يفهموا الأرض اساساً وتسرعوا لمجرد أنهم تعلّموا بعض أساسيات العلم وحين
يذهبوا الى كل مكان يتفاجأوا ويدركوا كم معرفتهم قليلة ؟ وكم يتبقى أمامهم
الكثير ليتعلموه ؟